أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الثلاثاء 25-11-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
إحدى الغارات على الرقة
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على أطراف حي جوبر الواقع شرقي العاصمة دمشق، استخدمت فيها كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بما في ذلك سلاح المدفعية والصواريخ، في حين دارت اشتباكات أقل حدة على محاور بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تخللها قصف صاروخي على مواقع المعارضة في البلدة.دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
حمص: قتل ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها أحد فصائل المعارضة المسلحة على الطريق بين قرية الحمرات وبلدة جندر جنوب شرق حمص، تسببت أيضًا بأضرار مادة في المكان، دون أن تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير، أو الهدف منه. وهاجمت مجموعات من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة مواقع للجيش النظامي على محور جبورين انطلاقًا من تل أبو السلاسل وحوش بيت هلال وأم شرشوح بريف حمص، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها، فيما قصفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات ومواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة الحولة بريف حمص الشمالي الغربي ما أسفر عن وقوع اصابات مباشرة غير محددة في صفوف المقاتلين.
درعا: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين من المقاتلين بينهم من جنسيات غير سورية. من جهة ثانية استمرت المعارك العنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الشعبي" (قوات محلية) من جهة و"جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" و"الجيش الحر" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى على محاور مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، تتخللها محاولات اقتحام وهجمات متكررة للقوات النظامية التي تحاول جاهدة استعادة السيطرة على المدينة، في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف بمشاركة سلاح الجوي الذي شن عددًا كبيرًا من الغارات الجوية. وأسفرت هذه المعارك عن سقوط عدد كبير من مقاتلي المعارضة بينهم قياديون عرف منهم: قائد "كتيبة أنصار الشريعة" المدعو "سامي الصفدي"، و"محمد قاسم العمور" الملقب بـ"المقحمش"، و"محمد الفقير", و"أحمد صالح العوض" الملقب بـ"أبو حمزة" (قناص)، و"صقار الديري"، و"أبو باسل" (شرطي منشق)، و"عبدالله الزرازة القطيش".
أحد قتلى المعارضة بالشيخ مسكين
القنيطرة: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة على جبهة القنيطرة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مقاتلي المعارضة، وعرف من القتلى المدعو "أحمد مزيد العيسى" الذي ينتمي إلى "الجيش الحر".
حماة: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرى المعضمية والخشابية وجروح وقليب الثور والهداج وناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، وفي بلدة عقرب ومنطقة جسر جنان بريف حماة الجنوبي، وفي قرية الكركات بجبل شحشبو في الريف الغربي، تحدثت المعلومات عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. واستعادت القوات النظامية السيطرة على معسكر الخزانات بالقرب من بلدة مورك بريف حماة، في أعقاب هجوم شنته انطلاقًا من مورك، تبعته معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة الذين اضطروا للتراجع بعد خسائر جسيمة في صفوفهم قدرت بعشرات القتلى والجرحى.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ووحدات "الدفاع الشعبي" (قوات محلية) من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، من جهة أخرى في حي العامرية جنوب مدينة حلب، وفي محيط قريتي حندرات وسيفات بريف حلب الشمالي الشرقي، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. إلى ذلك تواصلت الاشتباكات بين قوات "الدفاع الشعبي" وفصائل المعارضة المسلحة على محاور بلدتي نبل والزهراء، حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من مقاتلي "جبهة النصرة" بين قتيل وجريح. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة في مدينة الباب وقريتي الشيخ أحمد والجبول في ريف حلب، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المقاتلين وإصابة آخرين بجروح، وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة. وقدرت مصادر نظامية عدد القتلى بأكثر من 20 مسلحًا، بينهم مقاتلون من جنسيات أجنبية، عرف منهم: "زكريا خضر" و"أحمد السلطان" و"أبو القعقاع" (تركي الجنسية) و"أبو مالك" و"أبو القاسم" و"أبو حسن الأبرش" وآخر يدعى "راجي". كذلك شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مواقع ومقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي بني زيد في حلب، محيط بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات العنيفة بين "وحدات حماية الشعب" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على محاور مدينة عين العرب (كوباني)، تمكنت خلالها الوحدات من إحراز تقدم جديد في جنوب غرب المدينة. وفيما لا تزال هذه الاشتباكات مستمرة، أكدت مصادر في "وحدات حماية الشعب" لـ"المرصد السوري المستقل" أن مقاتليها تصدوا لهجوم جديد شنته مجموعات كبيرة من تنظيم "داعش" على الجبهة الشرقية لمدينة كوباني، حيث تمكن المقاتلون الأكراد من قتل 9 عناصر على الأقل من تنظيم "داعش" واحتجاز جثتين وإصابة آخرين بجروح، وغنيمة كمية من الأسلحة والذخيرة. بالمقابل شنت "وحدات حماية الشعب" هجومًا على الجبهة الجنوبية تمكنت خلاله من السيطرة على ثلاثة نقاط كانت تتمركز فيه عناصر "داعش"، واغتنام أسلحة رشاشة متوسطة وخفيفة وقاذف "آر.بي.جي" واحد وكمية كبيرة من الذخائر وعدد من القنابل اليدوية، ومعدات قتالية أخرى.
الرقة: نفذ الطيران الحربي السوري نحو 10 غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مناطق متعدد بمدينة الرقة، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من مقاتلي التنظيم وإصابة آخرين، في حين تحدثت مصادر في المعارضة المسلحة عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
دير الزور: قام تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بعد صلاة ظهر اليوم، بتنفيذ حد الرجم حتى الموت على شابين في مدينتي دير الزور والميادين. وقد تم تنفيذ الحد على الشاب الأول في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، ويدعى "عبد الله بدر السلمان" بجانب دوار مستشفى الأطفال والنسائية الخيرية (الحزب الجديد سابقاً)، وذلك بتهمة ممارسة اللواط. بعدما تم العثور في هاتفه الخلوي على مقطع فيديو يظهر فيه السلمان وهو يمارس اللواط مع أحد الرجال. أما الحد الثاني فقد نفذ بحق الشاب "عمر أسعد الحمادي" في شارع التكايا في مدينة دير الزور، بالتهمة نفسها، إلا أنه لم يعرف إن كان هناك رابط بين الحالتين سوى أنهما حدثتا وبفرق ساعة واحدة فقط. وفي حادث آخر أقدم مسلحون ينتمون لتنظيم "داعش" على إطلاق النار على الشاب "زوبع حسين الأحول"، لرفضه الانصياع لهم ومقاومتهم عند محاولة اعتقاله، ما أدى إلى إصابته بأربع رصاصات قاتلة.
الحسكة: استمرت الاشتباكات العنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بالريف الغربي والجنوبي لمدينة رأس العين شمال الحسكة، حيث دارت اليوم جولة جديدة من المعارك، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف المدفعية والصاروخية، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر الطرفين، سقط معظمهم بالقرب من قريتي المناجير وأم الحجير. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قريتي الميلبية والخمائل ومركز حبوب "صباح الخير" بريف الحسكة الجنوبي، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي التنظيم. وقصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "داعش" عند مفرق الصديق - قرية أم الكبر، وعلى طريق الحسكة - تل تمر الجنوبي وفي قرية مخروم على طريق الحسكة - جبل عبدالعزيز، ما أدى إلى وقوع مزيد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي التنظيم. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية بمزارة وحدات من "الدفاع الوطني" (قوات محلية) من جهة ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، على أطراف قرية السرب وعلى طريق الحسكة - جبل عبد العزيز بريف الحسكة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من مقاتلي التنظيم وإعطاب سيارة عسكرية. من جهة ثانية انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مركز "الأسايش" (مدرسة عدنان المالكي) بحي تل حجر بمدينة الحسكة اقتصرت أضرارها على الماديات.