أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 24-11-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على محاور وادي بردى بريف دمشق، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وترافقت مع قصف مدفعي من مواقع القوات النظامية باتجاه نقاط انتشار ومواقع مقاتلي المعارضة، من دون أن يعرف حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. وأحرزت القوات النظامية بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني" (قوات محلية) تقدمًا لمئات الأمتار في عدرا بالغوطة الشرقية، باتجاه مفرق تل كردي من خلف الإسكان العسكري باتجاه مزرعة القطري ومدرسة شهداء فلسطين، في أعقاب اشتباكات ومعارك عنيفة سيطرت خلالها على منطقة واسعة تمتد من سور سجن عدرا ومشفى ابن سينا وصولا الى معمل السيراميك بالقرب من ادارة الاسكان العسكرية، وأسفرت عن مقتل عدد غير محدد وإصابة آخرين من مقاتلي المعارضة المسلحة. وأفادت مصادر نظامية عن مقتل 3 قناصين كانوا متمركزين بالقرب من مزرعة القطري بتل كردي، وتدمير عربة دوشكا قرب معمل السيراميك، وجرافتين بالقرب من محطة معالجة الصرف الصحي من جهة المعامل بتل كردي.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي الوعر بمدينة حمص وفي مدينة الرستن، وأم شرشوح وأبو السناسل ودويزين والفاسدة وجزل بريف المحافظة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" (قوات محلية) من جهة، وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة من جهة أخرى على محاور العامرية - عين الدنانير بتلبيسة، ومسيعد – المسعودية، وأم شرشوح - تل أبو السناسل، ومزارع الهلالية وبيت رابعة - قرية جبورين بريف حمص، في أعقاب عمليات تسلل لمقاتلي المعارضة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المتسللين. وشن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في الشنداخية الجنوبية بريف حمص، ما أدى إلى تدمير 3 سيارات عسكرية ومقتل وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين. كذلك أغار الطيران الحربي السوري على رتل سيارات عسكرية تقل مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة جباب حمد بريف حمص، ما أسفر عن تدمير 4 سيارات ومقتل وإصابة من كان فيها.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ووحدات "الدفاع الوطني" من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة ثانية في في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من مقاتلي المعارضة، عرف منهم قائد "عمليات لواء جسر حوران"، المدعو "نسيم أبو عرة" الملقب بـ"أبو حسام"، الذي أصيب بجروح بالغة وخطيرة، في حين ذكرت مصادر في المعارضة المسلحة أن هذه الاشتباكات أدت لمقتل 4 من المقاتلين. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، ومقاتلي فصائل المعارضة المسلحة في مدينة بصرى الشام، بريف درعا، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وأدت إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين، في هاجمت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة في حي المنشية بدرعا والحي الشرقي لبصرى الشام وبلدات: معربة ونوى وعتمان ودير العدس بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى وقوع إصابات غير محددة.
دير الزور: أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على سحب جثتين لجنديين نظاميين قتلا في الاشتباكات المستمرة مع التنظيم في منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، وقام بالتمثيل بالجثتين وقطع رأسيهما وعرضهما على الناس في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المقاتلين معظمهم من جنسيات غير سورية عربية وأجنبية.
حلب: واصلت القوات النظامية عملياتها العسكرية في حلب وجوارها، في ظل اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة، تمكنت خلالها القوات النظامية من إحراز تقدم إضافي تمثل بالسيطرة على مناشر الحجر والمقلع والسكن الشبابي وصولا إلى منطقة العويجة شمال شرق حلب، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "اللجان الشعبية" و"الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، في محيط بلدتي نبل والزهراء، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي، أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. كذلك دارت اشتباكات مماثلة على جبهة حندرات، بريف حلب، في حين قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي أقيول بحلب، وفي بلدة حيان وأطراف قرية كفر حمرة بريف المحافظة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. كما دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على عدة محاور في مدينة عين العرب (كوباني) تمكن خلالها مقاتلو الوحدات من تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة على عدد إضافي من المباني لا سيما في محيط مقر البلدية، ولى المحيط الشمالي للمربع الحكومي الأمني، وهي تتابع باتجاه سوق الهال وساحة "آزادي" (الحرية)، والمركز الثقافي داخل المدينة. وأكدت مصادر في "وحدات حماية الشعب" مقتل 18 عنصرًا من مقاتلي "داعش" وإصابة آخرين، ومقتل 3 من عناصر الوحدات وإصابة آخرين بجروح. ودمرت وحدات من الجيش السوري النظامي دبابة تابعة لأحد الفصائل المسلحة في المعارضة المسلحة إثر استهدافها بصاروخ "كورنت" بالقرب من بلدة بيانون بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل أفراد طاقمها. وشن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، على مقرات لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة عين العرب (كوباني) ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى في صفوف التنظيم بينهم قياديان أحدهما بريطاني الجنسية والآخر سوري، إضافة إلى إصابة العديد من المقاتلين.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط بلدة سراقب وفي الشغر والشيخ سنديان ومعرة النعمان وكفر نجد وكورين وجنوب طلب وقرب خان السبل ومحيط بلدات حيلا والكفير بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير 3 آليات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) جنوب مدينة اليعربية في ريف الحسكة، استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية وتخللها تبادل للقصف على مواقع الطرفين ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتليهما.