أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 21-11-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
مقاتلون أكراد في كوباني
دمشق: استخدمت القوات النظامية العبوات الناسفة بصورة مكثفة إلى جانب المدفعية الثقيلة في التصدي لهجوم كبير شنته مجموعات من مقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى متشددة في المعارضة المسلحة، باتجاه جرود رأس المعرة في القلمون، ما أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، من مقاتلي المعارضة. بينهم قائد الهجوم "أبو مالك السحلي" الذي أصيب بجروح بالغة وخطرة.
حمص: استهدفت القوات النظامية مركز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي الغربي، بالقذائف المدفعية، ما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين عرف منهم المدعو "مهند حيدر". وقتل عدد كبير من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بنيران الجيش النظامي، في أعقاب هجوم شنته مجموعات من التنظيم باتجاه إحدى نقاط الجيش النظامي شمال حقل الشاعر بريف حمص الشرقي.
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في درعا البلد، وفي عتمان واليادودة وعتمان وطفس ودير العدس والحراك والشيخ مسكين ومحيط الهبارية بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين، وعرف من القتلى: "طارق نواف الزعبي" و"إبراهيم الحريري" الملقب بـ"أبو البراء"، و"أحمد خالد السلامات"، و"عمار عيسى الكنعان"، و"قاسم محمد المسالمة"، و"تيسير الخطاب"، و"يحيى سعيد ضاهر"، و"محمد أحمد النجم"، و"محمود بدري النجم"، و"قاسم ضاهر"، و"مجد منير موسى زينة".
دير الزور: هاجمت مجموعة مسلحة لم تعرف هويتها، تجمعًا لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة البوكمال الحدودية بريف دير الزور، بالأسلحة الرشاشة ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر، اثنان عراقيان والثالث تونسي. فيما تمكن المهاجمون من مغادرة المكان دون أن تعرف انتماءاتهم. وأقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، مجددًا اليوم على إعدام الشابين "عبدالله الأسود الرزوق"، و"خلف البحبوح" ذبحًا في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي وقام بعد ذلك بقطع رأسيهما ووضعهما بين قدميهما ومن ثم صلب جثتيهما هما في إحدى ساحات البلدة. وأفادت مصادر محلية أن تنظيم "داعش" أعدم الشابين بتهمة "الردة" مشيرة إلى الضحية البحبوح كان مؤذنًا في أحد مساجد بلدة هجين.
الرزوق والبحبوح
حلب: شنتمجموعات من فصائل متعددة في المعارضة المسلحة هجومًا عنيفًا على مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب الشمالي، انطلاقًا من جهة معرسته الخانباتجاه الجهة الشرقية للمدينتين، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين وقوات "الدفاع الوطني" (قوات محلية)، أدت إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوفالطرفين. واستهدفت القوات النظامية بواسطة صاروخ موجه، ناقلة جند مصفحةكانت تقل مقاتلين ينتمون لأحد فصائل المعارضة المسلحة، إلى جبهة حندرات فيريف حلب لمؤازرة المقاتلين هناك، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وإصابة نحو 20 مقاتلاً كانوا بداخلها. ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من القوات النظامية ومجموعات مسلحة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة، في محيطقلعة حلب، في أعقاب محاولة تسلل نفذتها مجموعات المعارضة باتجاه نقاط تمركز للقوات النظامية في المنطقة، دون أن يبلغ عن قتلى أو مصابين. كذلكدرات اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ومقاتلي "الجبهة الإسلامية" في قرية تل مالد شمال حلب، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية وأسفرت عن مقتل10 عناصر من مقاتلي الطرفين، وإصابة آخرين بجروح مختلفة. كما دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مدينة عين العرب (كوباني) في أعقاب هجوم واسعجديد شنته مجموعات من تنظيم "داعش"، في محاولة مكررة لاستعادة ستة مباني سيطرت عليها الوحدات الكردية قرب سوق الهال وسط المدينة في معارك سابقة. وأكدتمصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" أن "وحدات حماية الشعب"، تمكنت من صد الهجوم وأوقعت في صفوف مقاتلي "داعش" عددًا كبيرًا من القتلى من جنسيات مختلفة عرف منهم القيادي الفرنسي الجنسية، "أبو صهيب الفرنسي"، إضافة إلى عدد آخر من المصابين. وشنت مجموعات كبيرة من فصائل متعددة في المعارضة المسلحة، هجومًا باتجاه عدد من نقاط الجيش النظامي، في محيط قريتيسيفات وحندرات شمال شرق حلب، أعقبته اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استعان خلالها الجيش النظامي بسلاح الطيران الذي شن سلسلة غارات جوية، لصد الهجوم،ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين.
الحسكة: شن مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، هجومًا عنيفًا على مواقع "وحدات حماية الشعب" الكردية في قرية المناجير بالريف الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه) شمال محافظة الحسكة، وتمكنت عناصر الوحدات من استيعاب الهجوم الذي أعقبته اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والجرحى في صفوفهما. واستهدفت القوات النظامية مواقع ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط فوج الميلبية وقريتي الميلبية والخمائل جنوب مدينة الحسكة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، ما إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.