أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 14-11-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: استعادت القوات النظامية السيطرة على مرتفع أم رمان الاستراتيجي شمال شرق الضمير بريف دمشق، وأعادت فتح طريق دمشق – العراق، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحةـ أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "جبهة النصرة"، على محور جوبر من جهة منطقة المعامل شرق العاصمة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. من جهة ثانية استهدف أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة أحياء الدويلعة وبرج الروس والقصاع السكنية في شرق العاصمة دمشق بعدد من قذائف الهاون، أدت إلى إصابة خمسة مواطنين بينهم امرأة وولداها، وشاب وفتاة في حي الدويلعة، فيما اقتصرت أضرار بقية القذائف على أضرار مادية بعدد من المنازل والسيارات والمحال التجارية. من جهة ثانية أصيبت امرأة برصاص قناص في مدخل مدينة دمشق الشمالي. وسقطت 4 صواريخ محلية الصنع على أطراف مدينة جرمانا بريف دمشق، مصدرها مواقع المعارضة المسلحة في حي النسيم، لم تتسبب بوقوع إصابات في صفوف المواطنين واقتصرت أضرارها على الماديات.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط بئر الغاز 105 الذي يسيطر عليه الجيش النظامي في ريف حمص الشرقي. وأفاد مصدر ميداني لـ"المرصد السوري المستقل" أن هذه الاشتباكات اندلعت في أعقاب إقدام مقاتلي "داعش" على تفجير سيارة مفخخة قرب أحد نقاط حماية البئر ما أسفر عن وقوع إصابات بين العسكريين. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع ونقاط تمركز لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في المشيرفة وأبو حواديد بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن تدمير أحد المقرات وعدة آليات ووقوع إصابات غير محدد في صفوف المقاتلين.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على أطراف حي المنشية بدرعا البلد، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي المعارضة.
جاسم المعي
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في حويجة صكر بديرالزور، أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف "داعش"، وعرف من القتلى المدعو "جاسم الأحمد المعي" وهو من أبناء مدينة القورية. في غضون ذلك شن الطيران الحربي السوري ثلاث غارات جوية على مواقع ومقرات لمقاتلي "داعش" في حويجة صكر، دون أن يعرف حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. وعلى صعيد آخر، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أحد قياديه البارزين في مدينة الميادين بريف دير الزور، المدعو "جليبيب أبو المنتظر"، بعد صلاة الجمعة في المدينة، حيث قام أحد عناصر التنظيم بذبحه وقطع رأسه، ثم قامت مجموعة بصلبه، ووضعوا رأسه بين قدميه. وعلق التنظيم على جسد أبو المنتظر لافتة تعرف هويته كأحد جنود "الدولة الإسلامية" وأنه تم إعدامه بتهمة سلب أموال المسلمين وإقامة بعض الحدود عليهم بغير حق واختلاس مال بيت المسلمين. من جهة ثانية تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أقدم على سبي 6 نساء على الأقل سوريات من المسلمات السنة من الريف الشرقي لدير الزور، ونقلهن إلى الرقة، حيث لم يعرف مصيرهن. وتحدث الناشطون عن 80 حالة لنساء سوريات مسلمات تم سبيهن من قبل تنظيم "داعش" في قرى وبلدات بمحافظتي دير الزور والرقة.
أبو المنتظر
إدلب: سقطت صاروخان من صنع محلي على بلدة كفريا بريف إدلب، مصدرهما مواقع المعارضة المسلحة في مزارع معرتمصرين، ما ادى الى مقتل الطفلة وعد سعيد الزين البالغة من العمر 8 سنوات، إضافة إلى إلحاق أضرار بعدد من المنازل السكنية وممتلكات أخرى.
حلب: شن الطيران الحربي السوري غارة جوية على رتل آليات تابع لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة على طريق كاستيلو بحلب، كان متجهاً إلى حندرات، ما أدى لتدمير جرافة و3 سيارات، ومقتل من كان فيها. وهاجمت وحدة من الجيش السوري النظامي، بمؤازرة قوات من "الدفاع الوطني"، مقرًا لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في قرية بلاس جنوب حلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية ما أدى لتدمير دبابة وسيارة إسعاف كانتا قرب المقر، دون أن يعرف ما إذ أوقع الهجوم قتلى أو مصابين في صفوف عناصر المقر.