أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 13-11-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة تنتمي لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة على مداخل بلدة زبدين وشمال مدينة دوما، بريف دمشق، في حين دارت اشتباكات أقل عنفًا في الجزء الجنوبي الغربي لحي جوبر بشرق العاصمة، دون أن تشير المعلومات إلى حجم الخسائر في صفوف الطرفين. وتمكنت القوات النظامية اليوم من استعادة السيطرة على المناطق التي كانت خسرتها في اشتباكات سابقة مع فصائل المعارة الملحة عند أطراف طريق السين بدءًا من منطقة استراحة الصفا وصولاً إلى منطقة أم الرمان في ريف العاصمة الشمالي الشرقي، إثر اشتباكات مع مقاتلي المعارضة، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين. وعلى جبهات أخرى واصل الجيش النظامي في الغوطة الشرقية حيث وصل لبلدة الريحان في شمال مدينة دوما، ونفذ عملية تمشيط واسعة لمنطقة البساتين. إلى ذلك دارت اشتباكات متقطعة في محيط بلدة يلدة جنوب العاصمة، دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو إصابات.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط حقل الشاعر بريف حمص، في أعقاب هجوم شنته مجموعات من "داعش" على نقاط نظامية من دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين. كذلك اشتبكت القوات النظامية مع مجموعات من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، تسللت من السلسلة الجنوبية الغربية لجبال حسياء باتجاه قرية بيت الآغا ووادي الصقور، تمكنت خلالها القوات النظامية من إيقاع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المتسللين، ما اشطرهم للتراجع والعودة إلى حيث أتوا، وفقًا لمصادر نظامية.
درعا: هاجمت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حيي الابازيد والمنشية بدرعا البلد، وفي السماقيات ودير عدس وبصرى الشام وبيت الجمل شرق عتمان وشمال إبطع وجنوب غرب قرفة ومحيط بلدة نوى بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة حيث أفيد عن قتلى ومصابين.
حلب: استهدفت القوات النظامية مقراتومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حلب القديمة والمرجة والليرمون والزبدية وعلى طريق الكاستيلو وفي حندرات والأشرفية وحريتان والراشدين الأولى وخان العسل وجمعية الصحفيين بحلب وريفها. بالأسلحة الثقيلة والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير آليات وسيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة وبعضها الآخر محمل بالذخيرة، فيما تحدثت مصادر نظامية عن قتلى ومصابين في صفوف المعارضة.
إدلب: شنت القوات النظامية سلسلة هجمات عنيفة على مقرات ومراكز ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدتي بداما وكفر شلايا وفي منطقة أبو الضهور وفي قريتي البويطي وقرع الغزال شرق مطار أبو الضهور، وفي محيط كفر نجد وأبراج سيريتل في جبل الأربعين، وفي معرة النعمان بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى، معظمهم ينتمون لـ"جبهة النصرة" إضافة إلى تدمير مستودع للذخيرة، في المعرة.
دير الزور: أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على اعتقال ثلاثة مواطنين سوريين في دير الزور، وقام بإعدامهم ذبحًا وقطع رؤوسهم ومن ثم صلبهم أو تعليقهم على جانب الطريق في مدينة دير الزور، من دون أي توضيح لدواعي الإعدام خلافًا لما جرت عليه عادة التنظيم. وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للأشخاص الثلاثة تظهر فيها مجموعة من الأطفال يلهون بالقرب من تلك الجثث.
الرقة: أبلغت مصادر محلية لـ"المرصد السوري المستقل"، أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أقدم على إعدام الرهينة الأميركي "بيتر كاسيغ"، المختطف لدى التنظيم منذ العام الماضي، في منطقة سد البعث بالرقة. وكان "كاسيغ" (26 عاماً) مسيحيًا سابقًا وتحوّل إلى الإسلام، واتخذ لنفسه اسم "عبد الرحمن"، وكان بحسب والديه، كان يعمل في منظمة "خيرية" أنشأها بنفسه، وقد اختطف العام الماضي، على يد التنظيم المتشدد، أثناء توجهه إلى دير الزور. ولم تشأ المصادر إعطاء معلومات إضافية حول تاريخ وطريقة إعدام "بيتر". الحسكة: انفجرت عبوة ناسفة في قرية أم الدبس في ريف الحسكة الغربين استهدفت مقرًا لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، في حادث هو الثاني من نوعه في القرية خلال 48 ساعة، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر في صفوف الوحدات. ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات "الدفاع الوطني" ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قرب قرية تل أسود على طريق بلدة تل براك بريف الحسكة الشرقي، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من مقاتلي "داعش"، واستولت قوات "الدفاع الوطني" خلالها على كميات من الأسلحة والذخيرة وفككت عبوة ناسفة زنة 30 كغ. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ونقاط تمركز لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة جبل عبدالعزيز جنوب غرب الحسكة وفي بلدة تل براك شمال شرق الحسكة، حيث أفادت المعلومات عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي التنظيم. في غضون ذلك قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي "داعش" في قرية الخمائل وفي موقع فوج الميلبية جنوب مدينة الحسكة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.
