أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 07-11-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دبابة لـ"داعش" تحترق قرب كوباني
دمشق: أفادت معلومات خاصة لـ"المرصد السوري المستقل" عن مقتل ثمانية عناصر وإصابة آخرين من القوات النظامية (جيش ودفاع وطني) في معارك عنيفة مع فصائل متشددة في المعارضة المسلحة دارت في قرى وبلدات جبل الشيخ جنوب غرب العاصمة، تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة بما فيها مدفعية الدبابات والصواريخ، وقد أسفرت أيضًا عن مقتل 14 عنصرًا وإصابة أكثر من 20 آخرين من مقاتلي المعارضة معظمهم ينتمون لـ"جبهة النصرة. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية تؤازرها وحدات من "الدفاع الوطني" من جهة و"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" وفصائل متشددة أخرى بالمعارضة المسلحة من جهة ثانية على مداخل بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين تمكنت القوات النظامية من دخول بساتين بالا في عمق الغوطة الشرقية، في أعقاب اشتباكات مماثلة، حيث أفيد عن وقوع العديد من القتلى والمصابين. واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة على كافة محاور القتال في حي جوبر شرق العاصمة دمشق، تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة بما فيها المدفعية والصاروخية، حيث أفيد عن وقوع العديد من القتلى والمصابين، لا سيما في صفوف فصائل المعارضة، في ظل محاولات للقوات النظامية اقتحام المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وشنت طائرات حربية تابعة للجيش السوري النظامي غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة السورية في جرود عرسال في منطقة القلمون القريبة من الحدود مع لبنان، دون أن ترد معلومات فورية عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة بيت جن ومحيطها في المناطق الحدودية السورية اللبنانية جنوب غرب العاصمة، وفي قرية شورة بمحيط بلدة سعسع بريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى على وقوع قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة. إلى ذلك، انفجرت سيارة مفخخة عند دوار بلدة الطيبة بالكسوة أمام جامع أبو بكر أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين والحاق أضرار مادية بمبنى الجامع واحتراق سبع سيارات كانت متوقفة في المكان.
حمص: واصلت القوات النظامية بمؤازرة وحدات من "الدفاع الوطني" عملياتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في ريف حمص الشرقي حيث تمكنت من الدخول في بلدة جزل واستعادة السيطرة على حقل جزل قرب حقل الشاعر الغازي، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عنصرًا من "داعش"، وتدمير 4 عربات عسكرية تابعة للتنظيم. وهاجمت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة في قرى السلطانية وسلام شرقي ومحيطهما والدويبة ووادي الكهف بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة.
درعا: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات عنيفة ومتلاحقة على أرتال من السيارات المحملة بالأسلحة والذخيرة تابعة لـ"جبهة النصرة" ما أدى إلى تدمير عدد منها ومقتل وإصابة عدد غر محدد من عناصر الجبهة قدرته مصادر نظامية بالعشرات. ونفذت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات ومراكز تجمع ومواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط الجمرك القديم بدرعا البلد، وفي الشيخ مسكين وطفس وعتمان والسهول الجنوبية من جهة بلدة إبطع ومحيط البلدة، وتل حمد وخربة الجعيلية ومزرعة عقربة وخربة قتم بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير مقرات وآليات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخيرة.
القنيطرة:تسللت مجموعات مقاتلة تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة من منطقة المداجن في محيط تل مزحرة باتجاه البحوث العلمية بريف القنيطرة، حيث هاجمت نقاطًا للجيش النظامي، وعلى الأثر دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن مقتل وإصابةى عدد من المهاجمين.
الحسكة: أقدم عنصر انتحاري من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على تفجير سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات كان يقودها بنفسه مستهدفًا بها سيارة بيك آب تابعة لـ "وحدات حماية الشعب" الكردية على الطريق الدولي في بلدة معبدة بريف الحسكة الشرقي، ما أدى إلى تدمير السيارة المستهدفة ومقتل وإصابة من كان بداخلها. من جهة ثانية حققت «وحدات حماية الشعب» الكردية تقدمًا كبيرًا في الاشتباكات التي تخوضها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، منذ أربعة أيام في منطقة عالية الواقعة بالريف الجنوبي لمدينة رأس العين (سري كانيه) والريف الغربي لتل تمر شمال غرب الحسكة. حيث تمكنت الوحدات من السيطرة على 100 قرية ومزرعة والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخيرة، ومعدات قتالية أخرى، وأسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
مقاتل كردي في إحدى قرى الحسكة
الرقة: أقدمت عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) مع مدنيين مناصرين لهم على إعدام ثلاثة جنود من الجيش السوري النظامي ركلاً بالأرجل وضربًا بأعقاب البنادق حتى الموت في إحدى ساحات الرقة. وذكرت مصادر محلية أن الجنود الثلاثة كانوا أسرى لدى التنظيم الذي أحضرهم إلى الساحة، حيث انهال عليهم المسلحون ضربًا بأعقاب البنادق وركلاً بالأرجل بمشاركة حشد من الأهالي بعد تحريضهم على الجنود و"الانتقام لدين الله من العلويين النصيريين". وبعد مقتل الجنود الثلاثة قام عناصر من التنظيم بريط جثثهم بدراجات نارية وسحلهم بالشوارع.
مقاتلون من "داعش" يركلون جنودًا حتى الموت بالرقة
حلب: نفذت أسراب من الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي سلسلة غارات جوية على مقرات ومواقع تمركز لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة عين العرب (كوباني) ومحيطها، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. ونفذت مجموعات قتالية تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية سلسلة هجمات ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في الجبهتين الشرقية والجنوبية لمدينة عين العرب (كوباني)، تمكنت في إحداها من اعتقال أحد قياديي التنظيم المدعو "أبو مصعب"، في الجبهة الجنوبية، حيث هاجمت أيضًا مقرًا لـ"داعش" ما أدى إلى مقتل أحد عناصر المقر وتدمير رشاش دوشكا ودراجة نارية. واستهدفت "وحدات حماية الشعب" دبابة محملة بالذخيرة لتنظيم "داعش" في قرية ترمك الواقعة جنوب مدينة كوباني. ما أدى إلى تدميرها بمن فيها. وفي الجبهة الشرقية هاجمت إحدى مجموعات وحدات الحماية مقرًا لتنظيم "داعش" في حي كانيا كردا، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر المقر وإصابة آخرين، واستولى مقاتلو الوحدات على كمية من الأسلحة الفردية الرشاشة والقنابل الدوية والذخيرة، ومبالغ مالية بالعملتين السورية والتركية. كذلك هاجمت وحدات الحماية مقرًا لتنظيم "داعش" في شارع البلدية في الجبهة الشرقية ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة ثالث بجروح.
إدلب:قصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط مدينة إدلب ومحيط معمل رفعت الدقة في جسر الشغور بريف المحافظة، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.