أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 06-11-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "جبهة النصرة" في المنطقة الواقعة بين بيت جن وبيت تيما وكفرحور وبيت سابرظ في ريف دمشق الغربي، استخدمت فيها القوات النظامية الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مقاتلاً من "جبهة النصرة" وإصابة آخرين، وتدمير سيارات عسكرية. من جهة ثانية قتلت مواطنة سورية وأصيب زوجها وأطفالهما الثلاثة اليوم في هجوم بقذائف الهاون شنه أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة على ضاحية المجد في مخيم الوافدين بريف دمشق، أسفر أيضًا عن وقوع أضرار مادية بأكثر من منزل، وبممتلكات أخرى.
حمص: أقدم انتحاري من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على تفجير شاحنة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات كان يقودها بنفسه بالقرب من مكتب الدور في مدينة تدمر بمحافظة حمص، ما أسفر عن مقتل 4 عسكريين من الجيش النظامي وإصابة اثنين آخرين بجروح. وعلى صعيد آخر، استعادت القوات النظامية السيطرة الكاملة على حقل الشاعر للغاز والتلال المحيطة به في ريف حمص الشرقي، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أدت إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف "داعش" ما اضطر التنظيم لإخلال المنطقة. وقتل مهندسان وأصيب آخران بانفجار عبوة ناسفة زرعها أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة أثناء قيامهم بالكشف على أحد خطوط الغاز شرق الفرقلس بـ 10 كم جنوب المنطقة الوسطى بريف حمص. وعلم "المرصد السوري المستقل" أن المهندسين القتيلين هما "زهير جديد" وهو مدير عمليات معمل "إيبلا" للغاز، و"مالك حمود"، والمهندسين الجريحين هما عروة الخضر و"أياد الدرغج". من جهة ثانية، فتحت القوات النظامية النار على عنصرين من مقاتلي المعارضة حاولا التسلل إلى احدى المفارز الأمنية النظامية في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتلهما وقد تبين أنهما كانا يرتديان حزامين ناسفين. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة في قرية جب البشير بريف جب الجراح، بالأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى تدمير آليات عسكرية ومقتل عدد من المقاتلين.
درعا: قتل القائد العسكري في "جبهة النصرة" المدعو "محمد شبانة" والملقب بـ"أبو المغيرة" وهو أردني الجنسية مع 9 مقاتلين آخرين من الجبهة خلال الاشتباكات مع القوات النظامية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الغربي. كذلك قتل قائد "كتيبة محمد قسيم" التابعة لـ"جبهة ثوار سوريا" في المعارضة المسلحة المدعو "عمار محمد اسماعيل الحريري"، خلال الاشتباكات نفسها مع الجيش السوري النظامي في مدينة الشيخ مسكين. واستهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة بالقرب من بناء الصفدي ومجمع الديري ومحيط تل حمد وعلى المدخل الجنوبي لبلدة الشيخ مسكين ومحيط سد أبطع واللجاة ومحيط خربة غزالة وعلى طريق الطيحة - رجم عفور وبلدات: النعيمة والطيبة والندى والسماقيات داعل بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، بينهم القيادي الميداني "خالد الصبح".
عمار الحريري
القنيطرة: استهدفت القوات النظامية تجمعًا لآليات عسكرية تابع لأحد الفصائل المتشددة، في المزارع الغربية للحسينية في ريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات، ووقوع إصابات غير محددة في صفوف المقاتلين.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز من بينها مستودعات أسلحة وذخيرة تابعة لـ"جبهة النصرة" في وادي صخرين وجبل الزاوية بريف إدلب، بالأسلحة الصاوخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى مقتل نحو 15 عنصرًا وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة بعضهم من جنسيات غير سورية إضافة إلى تدمير 7 عربات بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة وعربة محملة بصناديق ذخيرة. وعلم "المرصد السوري المستقل" أن الغارات الجوية التي شنتها طائرات التحالف الدولي اليوم الخميس على مقرات لـ"جبهة النصرة" و"أحرار الشام" في حارم وسرمدا وباب الهوى وبنش، قرب الحدود التركية بريف إدلب، وأدت إلى مقتل عدد من المدنيين بين 4 أطفال، قد استهدفت كبار القادة في "مجموعة خرسان"، وأدت إلى مقتل خبير المتفجرات في المجموعة وصانع قنابلها ضابط الاستخبارات الفرنسي "ديفيد دراجيون"، وقيادي آخر في المجموعة، فضلاً عن مقتل عدد من قياديي وعناصر "جبهة النصرة و"أحرار الشام". وهاجمت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في معرة النعمان ونحليا وفيلون وسراقب والرامي وكورين ومرديخ ومزارع بكفلون والترعة وأرملا وأبو الظهور بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من المقاتلين بين قتيل وجريح. وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة وسيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة.
حلب: تمكن الجيش النظامي من إحراز تقدم لافت في حلب، تمثل بسيطرته على أجزاء واسعة من حي العامرية، في أعقاب معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وفيما بدأت وحدات من القوات النظامية بتمشيط المنطقة التي تمت السيطرة عليها، تقوم وحدات أخرى بمحاولة استكمال السيطرة على طريق المطار من جهة حي الشيخ سعيد. ونفذ الطيران الحربي السورية عدة غارات جوية على مقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، جيث أفيد عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير أسلحة وذخيرة. وتزامنت هذه الغارات مع استهداف مقرات أخرى للمعارضة المسلحة في بابيص بريف حلب الغربي، في حين شهدت أطراف مطار النيرب العسكري شرق حلب، اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. ودارت اشتباكات متقطعة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على عدة محاور في مدينة عين العرب (كوباني)، تخللها تبادل للقصف المدفعي بين الجانبين طاول وسط المدينة دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين.
الحسكة: أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على اختطاف ثلاثة مواطنين مدنيين من أهالي قرية سيد علي الواقعة على بعد 15 كم شمال شرق مدينة الحسكة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة. في حين ذكرت مصادر محلية أن مسلحين مجهولون اختطفوا الطالبة "جيمن صديق أحمد" (16 عامًا) من أمام مدرستها "خولة بنت الأزور" في بلدة القحطانية بريف القامشلي.