أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم السبت 01-11-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
كوباني
دمشق: شن مقاتلو "جيش الأمة" المتشدد في المعارضة المسلحة هجومًا بقذائف الهاون على مقر المخابرات الجوية التابع للقوات النظامية في مدينة حرستا بريف دمشق، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. من جهة ثانية سقطت قذيف هاون واحدة على ضاحية الأسد شمال شرق العاصمة، وأدت لأضرار بإحدى السيارات المدنية. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلين من عدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، أطراف مدينة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق من جهة المتحلق الجنوبي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، حيث أفيد عن قتلى ومصابين. من جهة ثانية تمكنت مجموعات من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة بالتسلل باتجاه عدد من النقاط العسكرية للقوات النظامية في محيط مزارع خان الشيح بريف دمشق، وهاجمتها وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن قتلى ومصابين في صفوف المهاجمين.
حمص: أصيب أربعة مدنيين بينهم طفل رضيع، جراء سقوط صاروخين محليي الصنع في حي المهاجرين بمدينة حمص، مصدرهما المعارضة المسلحة، تسببا أيضًا بأضرار مادية بعدد من المنازل، وممتلكات أخرى. ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط حقل مهر وحقل شاعر بريف حمص الشرقي. تخللها قصف مدفعي عنيف من قبل القوات النظامية على مقرات ومواقع تنظيم "داعش"، في المنطقة، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف عناصر التنظيم.
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات نوى ودير العدس وعتمان وطفس بريف درعا بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.
دير الزور: أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على إعدام ثلاثة مواطنين سوريين ذبحًا في أماكن متفرقة بريف دير الزور الشرقي، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، ومن ثم صلبهم في الساحات التي إعدامهم فيها، وذلك بتهمة "الردة". وبحسب معلومات خاصة لـ"المرصد السوري المستقل" فقد تم إعدام "عبد الرحمن عبد الله الحسين" في بلدة البوليل وهو من أهالي البوعمر، ذبحًا أمام حشد من الأهالي والأطفال، وقطع رأسه، بعد إدانته بتهمة "الردة" لإقدامه على حث ابنه على التطوع في صفوف الشرطة السورية. وتم إعدام "جابر أحمد الخالد" على دوار العشارة وهو من مقاتلي "جيش الإسلام" (المعارضة) وابن مدينة الشحيل، كان معتقلاً لدى "داعش" منذ أكثر من شهرين بتهمة "الردة" و"الانضمام إلى الصحوات" لقتال التنظيم. وتم إعدام "ملحم غنام الكلش" وهو من قرية الصبحة، بذبحه وقطع رأسه وصلبه على دوار البلعوم في الميادين، بعد اتهامه بـ"الردة" وبأنه "شرطي يعمل لدى بشار". في غضون ذلك، شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومواقع انتشار لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حويجة صكر ومحيدها بدير الزور، حيث أفيد عن وقوع عدد من القتلى والمصابين.
المواطنون الذين أعدمهم داعش بريف دير الزور
إدلب: هاجمت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات: فيلون وتل اللوز وطلب ومحيط تفتناز بريف إدلب، ما أدى إلى وقوزع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير أسلحة ومعدات قتالية أخرى. وعلى صعيد آخر تمكن مقاتلو "جبهة النصرة" من طرد مقاتلي "جبهة ثوار سوريا"، من جبل الزاوية بريف إدلب والسيطرة على مقراتهم في أعقاب اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين.
حلب: نفذت طائرات حربية مقاتلة تابعة لـ"التحالف الدولي" 4 غارات جوية عنيفة على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشا" (داعش) في جنوب وجنوب غرب مدينة كوباني (عين العرب)، دون أن ترد اية معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. وسيطرت القوات النظامية على عدد من كتل الابنية في منطقة العامرية بمدينة حلب، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية وأسفر عن وقوع العديد من عناصر المعارضة بين قتيل وجريح. وتمكنت "وحدات حماية الشعب" الكردية وبالتعاون مع مقاتلين محليين من الأهالي من صد هجوم جديد لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على شمال مدينة كوباني (عين العرب) بريف حلب الشمالي، وألحقت بهم خسائر كبيرة بالعناصر والمعدات. وأكدت مصادر "وحدات الحماية" أن عناصرها قتلت بالتعاون مع أهالي المدينة نحو مئة مقاتل من تنظيم "داعش" خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، موضحة أن عدد قتلى التنظيم منذ بداية الهجوم قبل شهر ونصف الشهر وحتى الآن ارتفع إلى 567 قتيلاً.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة تمكنت من التسلل من جهة مقبرة الشهداء جنوب مدينة الحسكة، تصدت لها القوات النظامية بسلاح المدفعية وبعنف ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة وتدمير سيارةهم. من جهة ثانية، ألغت قيادة "وحدات حماية الشعب" الكردية بمدينة الحسكة فعاليات وتجمعات "يوم التضامن العالمي مع عين العرب" بريف حلب بسبب الوضع الأمني في المنطقة، في حين ذكرت معلومات أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) عزز حواجزه على طريق الحسكة - دير الزور القديم (مفرق مدينة الشدادي - مركدة - الصور- قرية 47) جنوب الحسكة، حيث شدد عمليات التفتيش بمشاركة نساء من التنظيم تقوم بتفتيش النساء بشكل دقيق. ودارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في ريف اليعربية بالحسكة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وعن سيطرة تنظيم "داعش" على قرية قريش.