أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 30-10-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية مكثفة على مقرات ومراكز تجمع ونقاط انتشار لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بحي جوبر ومنطقة المرج بالغوطة الشرقية بريف دمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. واندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري النظامي ومجموعات مقاتلة تابعة لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في حي جوبر ومدينة زملكا شرق دمشق من جهة المتحلق الجنوبي، تستخدم فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف المدفعية والصاروخية، وقد اسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين. من جهة ثانية، أقدمت قوة من الجيش النظامي على تفخيخ وتفجير نفق بطول 100 م في حي العرفي بمدينة دير الزور، يتحصن فيه عشرات المقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ما أدى إلى تدميره وانهياره على من فيه. وعلى صعيد آخر، أصيب مواطنان رجل وامرأة بجروح في هجوم بقذائف الهاون شنه أحد الفصائل المتشددة على حي الجمعيات بمدينة جرمانا بريف دمشق، أسفر أيضًا إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والسيارات المتوقفة في الحي.
حمص: شنت القوات النظامية سلسلة هجمات بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي الوعر وجباب حنورة، وفي محيط مفرق عقيربات وفي تلة النجمة بمنطقة تلبيسة وفي التدمرية والفاسدة والخشابية ومنوح ومران الفواعر وجباب حمد والطفحة وشمال حنورة ومحيط شريفة والخليلة بريف حمص. ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى بين اثنان من تنظيم "داعش" وإصابة العديد من المقاتلين وتدمير سيارات عسكرية وأسلحة وذخيرة. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية استهدفت مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرية الشنداخية بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى تدمير مقر "الهيئة الشرعية" (المحكمة) ومقتل رئيسها الشيخ جلال عبد الحميد الشجري (عراقي الجنسية)، مع عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة، وكذلك تدمير سيارة عسكرية من نوع "هامر" وشاحنة حصنية محملة بالمواد الطبية وشاحنة "هونداي" محملة بالوقود وسيارتي بيك آب مزودتين برشاشين ثقيلين. كذلك شن الطيران الحربي السوري غارة على رتل سيارات تابع لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في قرية منوخ شرق حمص ما أدى لتدمير سيارة شاحنة مركب عليها راجمة صواريخ و 8 سيارات محملة بالمقاتلين والأسلحة.
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات: صيدا ودير العدس والبكار ومحيط المزيريب وأم المياذن وجلين والنعيمة ومحيطها والشيخ مسكين وعتمان وطفس وسحم الجولان بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين، وتدمير أسلحة وذخيرة. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة جلين والمزيريب وسحم الجولان والشيخ مسكين ووادي اليرموك بريف درعا، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة ومقتل وإصابة عدد غير محدد من مقاتلي المعارضة.
القنيطرة: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في طرنجة ومسحرة ومحيطها وفي السويسة بريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة معظمهم سقطوا في طرنجة.
إدلب: دارت معارك عنيفة بين "جبهة ثوار سوريا" و "جبهة النصرة" في قرية البارة في جبل الزاوية بريف إدلب، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بما في ذلك المدفعية والصواريخ، وتمكنت خلالها "جبهة ثوار سوريا" وبمؤازرة مجموعات قتالية من "الجيش الحر" و"جبهة حق - لواء الانصار" من السيطرة على معظم قرية البارة وإجبار "جبهة النصرة" على التراجع الى أحد أحياء البلدة والتمركز بها. وفي نفس الوقت دارت اشتباكات عنيفة أيضًا بين "حركة حزم" و"جبهة النصرة" على الطريق الدولي بين سراقب ومعرة النعمان بريف إدلب بعدما أقدم مقاتلونه من "حركة حزم" على قطع الطريق لمنع تقدم "جبهة النصرة" باتجاه جبل الزاوية، وأسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع العديد من القتلى والمصابين من كافة الأطراف المتقاتلة. وقصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع ومواقع انتشار لمقاتلي المعارضة المسلحة في بدامة وقسطون وتل دينيت وفيلون وبزابور وجدار بكفلون وعين مرتين وبنش وبروما ومحيط بلدة كنصفرة وشمال الكونسروة بريف إدلب، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، ما أدى بحسب مصادر نظامية إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة والآليات العسكرية.
حلب: دخلت إلى مدينة عين العرب (كوباني) طلائع من وحدات عسكرية كردية من "البشمركة" قادمة من العراق لتعزيز ودعم مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية في المدينة التي تتعرض لهجوم متواصل منذ أكثر من شهر من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش). وبحسب معلومات لـ"المرصد السوري المستقل" فإن 40 آلية عسكرية تنقل مئات المقاتلين الأكراد وصلت من العراق إلى مدينة سوروتش الحدودية التركية المقابلة لمدينة عين العرب (كوباني) وتمكن نحو 20 مقاتلاً منها بينهم 10 قياديين من دخول المدينة الكردية عبر الحدود التركية السورية. من جهة ثانية، صدت "وحدات حماية الشعب" الكردية بالتعاون مع مقاتلين محليين والأهالي هجومًا جديدًا لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرق حلب، استهدف حي الجمرك شمال المدينة في اتجاه المعبر الحدودي مع تركيا، وأوقعوا في صفوفهم خسائر بشرية كبيرة، حيث أكد شهود عيان أنهم شاهدوا العديد من الجثث العائدة لمقاتلين من تنظيم "داعش" في شوارع ومناطق الاشتباكات دون أن يقدم أحد على سحبها.
الحسكة: دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بالقرب من قريتي القادسية الصغيرة وعرجة بريف بلدة جزعة بريف الحسكة، أسفرت عن مقتل 3 عناصر من تنظيم "داعش" وجرح رابع وتدمير عربة عسكرية له، فيما لم تعرف خسائر "وحدات الشعب".
حماة: قامت وحدة من الجيش السوري النظامي بتفخيخ ونسف جسر اللورية الذي يربط بين بلدتي الزلاقيات واللطامنة في ريف حماة الشمالي، والذي يشكل نقطة عبور أساسية لمقاتلي المعارضة المسلحة بين البلدتين.