أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الخميس 23-10-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
غارة جية على حويجة صكر
دمشق: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في جرود عرسال بالقلمون في ريف دمشق، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على الأهداف نفسها حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة. من جهة ثانية قتل مواطن وأصيب 4 آخرون بجروح، في هجوم شنه أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة بقذائف الهاون على حي النسيم السكني في مدينة جرمانا بريف دمشق، أسفر أيضًا عن وقوع أضرار مادية بعدد من السيارات والمحال التجارية وممتلكات أخرى.
حمص: اشتبكت وحدة من القوات النظامية مع مجموعة من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، شرقي الفرقلس بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل جميع أفرادها، تبين أنهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ومزودين بقنابل وعبوات ناسفة وأجهزة تفجير إلكترونية وأسلحة وذخيرة. وعلى صعيد آخر، تم العثور على مقبرة جماعية في أحد كروم الزيتون في المنطقة الواقعة بين كفرلاها وتلدو بريف حمص، عن طريق أحد المزارعين، وتضم رفات عدة جثامين تعود لمواطنين مدنيين خطفوا، على أيدي مجموعة من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة، بينهم المدعو "عبد الله الحصان" والمدعو "سعد أمين الثلجو"، وفقًا لمصادر نظامية.
درعا: شنت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي البجابجة والجمرك القديم بدرعا البلد، وفي طفس وعتمان والكرك الشرقي وغرب بلدة خراب الشحم وجنوب جسر أم المياذن وغرب تل المال بريف درعا، مستخدمة الأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين، وتدمير آليات عسكرية وكمية من الأسلحة والذخيرة.
القنيطرة: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مسحرة وفي دوار الحرية بجانب بلدة الحميدية بريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.
حماة: دارت اشتباكات عنيفة جدًا بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى في محيط بلدة مورك بريف حماه الشمالي، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة وتخللها قصف مدفعي وصاروخي متبادل، تمكنت خلاله القوات النظامية من استعادة السيطرة على كتيبة الدبابات شمال شرق بلدة مورك. وفي وقت لاحق تمكنت القوات النظامية من استعادة السيطرة بالكامل على بلدة مورك عقب اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة التي انسحبت شرقًا باتجاه لطمين وكفرزيتا، وتقوم القوات النظامية حاليًا بعملية تمشيط واسعة في مورك، في ظل قصف مدفعي وصاروخي يستهدف مواقع لمقاتلي المعارضة في كفرزيتا واللطامنة.
قتلى من "داعش" في حويجة صكر
حلب: شن الطيران الحربي التابعة لـ"التحالف الدولي" غارة جوية عنيفة على مركز تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مدينة عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذ الغارة. من جهتها، استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في العامرية وسيف الدولة وحلب القديمة والكاستيلو وبابيص في حلب، وفي خوابي العسل وغرب النيرب والوضيحي وعنجارة وحريتان وكويرس و في مطار كشيش في مسكنة بريف حلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير آليات عسكرية ووقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. وفي مدينة عين العرب (كوباني)، دارت جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، تركزت بشكل خاص شمال المربع الأمني الحكومي ومحيط ساحة الحرية، بينما شهدت الجبهة الجنوبية من المدينة اشتباكات أقل عنفًا في حين فرض تنظيم "داعش" سيطرته على تل شعير غربي المدينة بعد معارك عنيفة مع وحدات الحماية. وفي سياق آخر، قتل مدنيان على الأقل وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط عدد نت القذائف الصاروخية على حي مساكن السبيل وشارع النيل مصدرها مواقع المعارضة المسلحة في حي بني زيد، تسببت أيضًا بأضرار مادية جسيمة.
دير الزور: قتل عدد كبير من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، بينهم من جنسيات غير سورية في محاولة تسلل نفذتها مجموعات من مقاتلي التنظيم باتجاه حي حويجة الصكر لمساندة المقاتلين المحاصرين فيه منذ أيام، إلا أنهم وقعوا في كمائن للقوات النظامية بالتعاون مع وحدات من الشرطة و"الدفاع الوطني"، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية وأدت أيضًا إلى تدمير آليات وكميات من الأسلحة والذخيرة. وقصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي التنظيم في أحياء حويجة الصكر والصناعة والرشدية، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية ما أدى إلى وقوع مزيد من القتلى والمصابين بينهم من جنسيات غير سورية أيضًا. وذكرت مصادر ميدانية أن القوات النظامية تعتمد أسلوب القضم والهضم في دير الزور، وهي باتت تسيطر على معظم حي الصناعة كما تحاصر مقاتلي "داعش" في حويجة الصكر، وتعمل على التضييق عليهم واستهدافهم من وقت لآخر. إلى ذلك شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط جسر السياسة بدير الزور، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.