أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 20-10-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: اشتبكت القوات النظامية مع مجموعات من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة استهدفت في شرق بلدة عين ترما بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل 5 مقاتلين وإصابة آخرين بجروح، في حين قتل عنصر واحد من المقاتلين في اشتباك مماثل مع قوة من الجيش النظامي قرب دوار الثانوية في حرستا. ونفذت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة من ريف دمشق، كان أبرزها في دوما وداريا وبلدة القاسمية ومزارع الجربا والزمانية والبلالية جرود بلدات عسال الورد والجبة والمشرفة وعند معبر الزمراني في جرود قارة، وفي مغر المير وتل مروان ومزارع بشير نجار وفي كفر حور. واستخدمت القوات النظامية في هذه الهجمات الأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، وأسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة وتدمير أسلحة وذخيرة، وعرف من القتلى: "حسام عيون" و"خالد الديراني".
حمص: هاجمت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بريف حمص شملت: قرية الغجر وأرض الشيخ ابراهيم الحكيم لجهة جبورين وأم شرشوح وقرية السلطانية وفي منطقة تلبيسة، وفي كفرلاها بمنطقة الحولة وفي الرستن بريف حمص، مستخدمة الأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد من المقاتلين بين قتيل ومصاب. وتجدد الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "كتيبة الأنصار" التابعة للمعارضة المسلحة في الجزيرة 7-8 بحي الوعر في حمص، في حين استهدف الجيش النظامي مواقع لمقاتلي المعارضة بحي الوعر بالقذائف المدفعية ما أدى إلى مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة 5 آخرين بجروح. وشن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة تابعة لفصيل متشدد في مدينة الرستن ومحيطها بريف حمص الشمالي، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين، وتدمير أسلحة وذخيرة.
القنيطرة: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة بالقرب من المدجنة بتل مسحرة وغرب كازية ودوار نبع الصخر وشرقي نقطة الحلبي وفي الصمدانية الشرقية وعلى الطريق الشرقي من المنطرة وقرية عين البيضا وبلدة أم باطنة ومزرعة النجار بمحيط سعسع بريف القنيطرة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين وتدمير آليات عسكرية.
درعا: هاجمت مجموعات تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة إحدى النقاط العسكرية في محيط أم المياذن بريف درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استعان فيها الجيش النظامي بسلاح المدفعية ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المهاجمين وتدمير عربة مزودة برشاش ثقيل، وعرف من القتلى كل من: "يحيى ابراهيم عيسى" و"عمران محمود الحريري" و"حسام الجوابرة" و"محمد أحمد جاريش" و"محمد أنور السيد". واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط الجمرك القديم وفي حي الحمادين وحارة البجابجة بدرعا البلد، وفي القصر السعودي غرب مزرعة الغزلان وفي الطيبة وصيدا وأم المياذن والمسيفرة وشرق قصر البيطار اليادودة وطفس والطرف الغربي لبلدة عتمان ودير العدس بريف المحافظة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين، وتدمير أسلحة وذخيرة، وفقًا لمصادر نظامية.
حماة: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية متلاحقة على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة على أطراف مدينة مورك بريف حماة الشمالي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر المحتملة أو الناجمة عن هذه الغارات.
دير الزور: شنت قوة من الجيش النظامي بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني" مقرات لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حويجة صقر بدير الزور، مستخدمة الأسلحة الثقيلة ما أدى إلى مقتل 4 من مقاتلي التنظيم على الأقل هم: "علي الشاهر" و"توفيق أحمد العبد الله" و"ياسر صبحي عبد الله" و"مالك السعدون"، إضافة إلى عدد من الجرحى.
الرقة: أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أحد أبرز قادته في محافظة دير الزور المدعو "عبد اللطيف الثلجي" والملقب بـ"أبو رامي بقرص" بعد اتهامه بـ "الإختلاس والخيانة." وأفادت مصادر في المعارضة لـ"المرصدالسوري المستقل" أن مجموعة من مقاتلي التنظيم، قامت باعتقال الثلجي المعروف في الميادين، ونقله إلى مدينة الرقة حيث تم إعدامه رميًا بالرصاص بتهمة "الخيانة والاختلاس" على خلفية شبهات كانت تدور حوله بالتعاون مع النظام وعقد صفقات بيع النفط باسم التنظيم والاستيلاء على أثمانها.
عبد اللطيف الثلجي
حلب: واصل الجيش السوري النظامي توسعه لجهة جنوب شرق حندرات في ريف حلب شمالي سوريا، مستكملا تقدمه في المنطقة، حيث تمكن اليوم من استعادة السيطرة على مزرعة الحلبي وتلة المضافة، في ظل اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. واصلت القوات النظامية عملياتها العسكرية في أكثر من منطقة بريف حلب، تمكنت خلالها من استعادة سيطرتها على مزرعة الحلبي وتلة المضافة وأجزاء واسعة من قرية المسلمية الواقعة في شمال شرق حلب، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة أوقت قتلى ومصابين من الطرفين. ودارت اشتباكات متقطعة بين قوة من الجيش النظامي ومجموعات مقاتلة تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة على أطراف حي بني زيد، تسللت باتجاه نقاط الجيش النظامي في منطقة الليرمون الصناعية، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 3 من المقاتلين المتشددين. من جهة ثانية، أعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية أنها تلقت فعلاً أسلحة وذخيرة ألقتها طائرات أميركية أمس الأحد بالقرب من مدينة عين العرب (كوباني). وأكد متحدث باسم "وحدات الحماية" لوكالة "فرانس برس"، أن الاسلحة والذخائر التي القتها طائرات اميركية قرب مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا ستساعد المقاتلين الأكراد كثيرا في مواجهة تنظيم "داعش". وقال المتحدث الرسمي باسم الوحدات "ريدور خليل": إن "المساعدات العسكرية (...) كانت جيدة وأميركا مشكورة على هذا الدعم وستؤثر إيجابًا على سير العمليات العسكرية ضد "داعش" وما زلنا نأمل المزيد"، مؤكدًا أن هذه المساعدات "ستساعد كثيرًا". وكانت وسائل الإعلام ذكرت أن طائرات أميركية ألقت أسلحة وذخائر ومواد طبية للمقاتلين الأكراد قرب مدينة عين العرب (كوباني) لدعمهم في مواجهة تنظيم "داعش" الذي يحاول مسلحوه منذ أكثر من شهر احتلال المدينة السورية الحدودية مع تركيا، كما اعلنت واشنطن الأحد. وقالت القيادة العسكرية الاميركية للشرق الاوسط وآسيا الوسطى (سنتكوم) في بيان لهاك "إن طائرات شحن عسكرية من طراز "سي-130" نفذت عدة عمليات إلقاء مؤن من الجو"، مشيرة إلى أن هذه المؤن قدمتها سلطات إقليم كردستان العراقي وهدفها إتاحة استمرار التصدي لمحاولات تنظيم "داعش" للسيطرة على كوباني".
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات تابعة لـ"جبهة النصرة" في محيط بلدة معردبسة، وفي تل سلمو وأبو الظهور بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين، بينهم من جنسيات غير سورية.