أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم السبت 18-10-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: انفجرت عبوة ناسفة كبية فجر اليوم السبت بالقرب من مسجد فلسطين في مخيم اليرموك بدمشق، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة. من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش النظامي، ومقاتلي فصائل المعارضة المسلحة على محور جوبر - زملكا بالغوطة الشرقية، وتحديدًا لجهة المتحلق الجنوبي حيث حاولت القوات النظامية السيطرة على كامل الطريق الفاصل بين جوبر وبين زملكا، بهدف قطع طرق إمداد مقاتلي المعارضة. وتمكنت من إحراز بعض التقدم على هذا المحور، حيث باتت على بعد نحو 80 مترًا من جسر زملكا، الذي بشكل آخر خط إمداد للمقاتلين في جوبر. إلى ذلك شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة على محور زملكا - عربين في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع تابعة لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة بالقرب من الجزيرة الخامسة في حي الوعر وفي قرية السلطانية وفي مقلع قرية المشيرفة الجنوبية ومزين البقر بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في محيط قريتي أم جامع وام السرج بالريف الشرقي، استمرت لعدة ساعات واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية دون أن ترد معلومات عما إذا أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى أو مصابين. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة على أطراف قريتي المسعودية وجب الجراح بريف المحافظة، في أعقاب تسلل مجموعات من مقاتلي المعارضة من جهة قرى مسعدة وام الريش ومزين البقر، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة جزل بالقرب من تدمر بريف الشرقي، حيث أفيد عن مقتل سبعة مقاتلين وإصابة آخرين ينتمون لفصائل متشددة.
حلب: انسحب مقاتلو المعارضة المسلحة من قرية الجبيلة ومعمل الاسمنت ومبنى حفظ النظام شمال سجن حلب المركزي، عقب اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي تمكنت من إحراز تقدم ملحوظ شمال شرق حلب، واستعادت بذلك المناكق التي أخلاها المقاتلون بعد وقوع خسائر كبيرة فيهم قدرت بعشرات القتلى. وعلى صعيد آخر، تمكنت "وحدات حماية الشعب" الكردية بمؤازرة الأهالي من صد هجوم جديد شنه مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على مدينة عين العرب من الجهة الشرقية للوصول الى المعبر الحدودي مع تركيا بهدف السيطرة على المدينة، واستعادت الوحدات بعد اشتباكات عنيفة بعض المراكز التي سيطر عليها تنظيم "داعش" في وقت سابق. وذكرت مصادر محلية أن مقاتلي "داعش" شنوا هجومهم من محورين في محاولة للالتفاف على مواقع المدافعين في شمال المدينة، إلا أنهم وقعوا في كمائن عدة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم، وكان أشدها كمين محكم قرب مبنى البلدية حيث قتل 8 عناصر لـ"داعش". من جهتها استهدفت القوات النظامية بمدفعية الدبابات تجمعات لمقاتلين ينتمون لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في حي بني زيد بحلب، ما أدى لمقتل أكثر من 10 مقاتلين وإصابة آخرين بجروح مختلفة. وأدى سقوط قذيفة في حي ميسلون بحلب مصدرها مواقع المعارضة المسلحة في حي السيد علي، إلى مقتل مواطن واحد وإصابة 3 مواطنين آخرين بجروح، أعقب ذلك اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة استمرت حوالي ساعة واحدة، دون أن يبلغ عن وقوع مزيد من الإصابات.
إدلب: شنت مجموعات من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة هجومًا على عدة نقاط عسكرية للجيش النظامي في محيط بلدة بسنقول بريف المحافظة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدم فيها الجانبان الأسلحة الرشاشة والقذائف المدفعية والصاروخية. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط بلدة سراقب بريف المحافظة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين، بعضهم من جنسيات غير سورية. كذلك استهدفت القوات النظامية مقرًا لـ"حركة حزم" التابعة للمعارضة المسلحة في محيط بلدة خان السبل، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى عرف منهم المدعو "أحمد عبد الإله السفر" وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وأجهزة بث فضائي.
الحسكة: استمرت الاشتباكات العنيفة وبالأسلحة الثقيلة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) لليوم السابع على التوالي في قرى المبروكة والدهماء والرواية ومحيطها بالريف الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه) أدت في جولتها الجديدة لوقوع عدد من القتلى والجرحى من الطرفين. كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين بالقرب من تل زنكات الذي سيطرت عليه "الوحدات"، وأدت لمقتل عنصرين من "داعش" وإصابة آخرين.