أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الخميس 16-10-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة شارع الحمراء وحارة الجورة وباب السلام وقرب الكنيسة الإنجيلية وجانب النهر في باب توما بدمشق بعدد من قذائف هاون، ما تسببت بوقوع أضرار مادية بعدد من المنازل والسيارات وممتلكات أخرى، دون أن يسجل وقوع إصابات بين المواطنين. من جهة ثانية، قتل عامل في شركة الكهرباء وأصيب أربعة آخرون أحدهم بحالة خطرة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات مقاتلي المعارضة المسلحة، أثناء قيامهم بأعمال صيانة خطوط التوتر العالي في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق.
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في الرستن والمشيرفة وأم صهريج بريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين وتدمير عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة. وتمكنت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة من التسلل من المشيرفة باتجاه تلة أم السرج القبلي بريف حمص، حيث هاجمت نقاطًا للجيش النظامي أعقب ذلك اشتباك عنيف بين الطرفين أسفر عن وقوع قتلى ومصابين.
وحدات الحماية تعرض جثث قتلى "داعش"
درعا: استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة عتمان بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المقاتلين وتدمير أسلحة وذخيرة.
القنيطرة: قصف الجيش النظامي مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في أم العظام وبالقرب من دوار العلم، وقرب كازية مسحرة بريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير عدة آليات عسكرية وأسلحة وذخيرة.
إدلب: انفجرت سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات أمام مقر لـ"حركة حزم" التابعة للمعارضة المسلحة في بلدة معردبسة جنوب إدلب، ما أدى الى انهيار كامل مبنى المقر وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي الحركة، وإلحاق أضرار كبيرة في المكان. واشتبكت القوات النظامية مع مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة في محيط قريتي بسيدا ومعر حطاب في معرة النعمان بريف إدلب، في أعقاب هجوم شنته هذه المجموعات على نقاط للجيش النظامي، وأدى الاشتباك على مقتل عدد من مقاتلي المعارضة، وعرف من القتلى: "مهدي العمر المحمد" الملقب بـ"الشيخ ماجد" (قيادي ميداني وخبير متفجرات)، و"ضياء سعدو" و"طلال سعدو الدغيم" و"عبود حافظ الشحاد" و"محمد عبد الرحمن الصياح" و"زكريا هشام المحروق". إضافة إلى تدمير سيارة بيك آب مزودة برشاش ثقيل ومدفع هاون. واستهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط جبل الأربعين وفي قرى وبلدات: نحلة ووادي عساف ومعر دبسة وشمال حيلا بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير أسلحة ومعدات حربية أخرى، وسيارة واحدةمزودة برشاش ثقيل.
مقر "حركة حزم" بعد تدميره
حلب: استعادت "وحدات حماية الشعب" الكردية، السيطرة على الشارع الممتد في المنطقة الغربية للمربع الحكومي الأمني في مدينة عين العرب (كوباني)، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. وانتقلت الاشتباكات بين مقاتلي "الوحدات" و"داعش" إلى محاور جنوب غرب سوق الهال، وغرب المربع الحكومي الأمني، حيث أحرزت "الوحدات" بعض التقدم رد عليه "داعش" بقصف أحياء سكنية داخل المدينة لا سيما عند البوابة الحدودية وفي حي الجمارك دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو إصابات في صفوف المدنيين.
الحسكة: شنت «وحدات حماية الشعب» الكردية هجومًا عنيفًا على مقرات ومراكز تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في الريف الغربي لمدينة رأس العين (سري كانية) بمحافظة الحسكة، أسفر عن مصرع عدد كبير من مقاتلي "داعش" واستعادة السيطرة على مراكز كانت خسرتها الوحدات في معارك سابقة، أهمها "تل زنكات"، إضافة إلى عدد من الخنادق، فيما فقدت "الوحدات" اثنين من مقاتليها. واستولت "وحدات الحماية" على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة واحتجزت جثثًا لـ20 مقاتلاً من "داعش" بينهم ثلاثة يحملون الجنسية الأندونيسية. وعرضت "وحدات الحماية" هذه الجثث على متن سيارات جالت بها شوارع مدينة رأس العين.
غنائم حصلت عليها "وحدات الحماية" من "داعش"
دير الزور: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تدجمع لمقاتلين ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في أحياء: حويجة صكر والرشدية والحويقة والعرفي وكنامات والعرضي والجبيلة بمدينة دير الزور، وفي قرية المريعية بالريف الشرقي للمحافظة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين بينهم مقاتلون من جنسيات غير سورية، وتدمير ثلاث سيارات عسكرية ومدفعي هاون واحد. وعرف من القتلى: العراقيان الملقبان بـ"أبو عزام العراقي" و"أبو بكر العراقي"، وكل من: "محمد حمدان" و"رضوان الشاكر" و"سامي حسن العلوش" و"عصام ملحم" و"طارق ملا محمد".