أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 15-10-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: تمكنت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة من التسلل عبر أنفاق إلى نقاط للجيش النظامي على المحور الغربي الجنوبي لحي جوبر بالغوطة وتحديدًا عند معمل الصابون والمسالخ الشرقية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المهاجمين الذين تمكن العديد منهم من الفرار عبر الأنفاق، الأمر الذي سهل على القوات النظامية اكتشاف هذه الأنفاق حيث عثرت بداخل أحدها على آلة ضخمة لحفر الأنفاق، فصادرتها وقامت بتفجير الانفاق وتدميرها. من جهة ثانية، قصفت فصائل متشددة من المعارضة المسلحة منطقة الزبلطاني في شرق العاصمة دمشق بعدد من قذائف الهاون ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح، وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات والمحال التجارية وممتلكات أخرى. كذلك سقطت قذيفة واحدة في ضاحية الأسد شمال شرق العاصمة، أسفرت عن أضرار مادية.
حفارة أنفاق صادرتها القوات النظامية في جوبر
حمص: هاجمت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرى: أبو حواديد وأم الريش وأم الصهاريج والمشيرفة بريف حمص الشرقي، والرستن والغجر وحوش حجو والحولة بريف حمص الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات. ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري النظامي ومقاتلين ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة قرب بنك الدم والمشفى العسكري في حي الوعر بحمص، تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي، حيث أفيد عن سقوط عدة قذائف هاون في المشفى ومحيطه، ما تسبب بوقوع عدة إصابات بينهم أحد الأطباء، فيما قتل أربعة مقاتلين من المعارضة وأصيب آخرون بجروح. من جهة ثانية، قصفت المعارضة المسلحة حي عكرمة القديم بقذائف الهاون سقطت اثنتان منها قرب الملجأ وأسفرتا عن إصابة 9 مواطنين بجروح، فيما اقتصرت أضرار الأخريات على الماديات.
حماة: اغتال مسلحون مجهولون عضو مجلس الشعب السوري عن محافظة حماة "وريس اليونس فياض"، بإطلاق النار عليه على طريق حماة – السلمية الليلة الماضية. وأفادت مصادر محلية لـ"المرصج السوري المستقل" أن المسلحين فتحوا النار على سيارة النائب اليونس فياض لدى مروره بسيارته ما أدى إلى مقتله على الفور، وفروا إلى جهة مجهولة.
النائب وريس اليونس فياض
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في الكرك الشرقي وتلول خلف وأم المياذن بريف درعا وحي البجابجة بدرعا البلد بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن وقوع خسائر بين المقاتلين. واشتبكت القوات النظامية مع مجموعة من المقاتلين تسللت من جهة مبنى الكوابل باتجاه مناشر الحجر بمحيط بلدة عتمان بريف درعا، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.
القنيطرة: استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة من فصائل متشددة في محيط بلدة الحميدية ومسحرة وأم باطنة والعجرف والدوحة بريف القنيطرة، ما أدى بحسب مصادر نظامية لتدمير عدد من الآليات العسكرية المزودة برشاشات ثقيلة ووقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية بمؤازرة وحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، ومجموعات من المقاتلين تنتمي لعدة فصائل متشددة من جهة أخرى حي جمعية الزهراء، بالقرب من جامع الرسول الأعظم (ص) في حلب، واستخدمت فيها القوات النظامية المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل 11 عنصرًا من المقاتلين معظمهم ينتمون لـ"الجبهة الإسلامية". بدورها هاجمت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة نقاطًا للجيش السوري النظامي في محيط قرية حندرات وسيفات بريف حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت على مدى 3 ساعات، وأفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. وعلى صعيد، أقدم مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على إعدام 11 مقاتلاً مناوئًا ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة قرب قرية دابق بريف حلب. وأبلغ مصدر في المعارضة "المرصد السوري المستقل" أن مقاتلاً يقود عربة عسكرية من نوع "bmp" وبداخلها 11 مقاتلاً غدر برفاقه فقاد عربته إلى أحد مقرات "داعش" قرب دابق حيث قام بتسليمهم، مقابل مبلغ من المال، وما لبث مقاتلو داعش أن أقدموا على ذبح المقاتلين الـ11 وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، ثم جالوا بالرؤوس المقطوعة في عدد من قرى حلب الخاضعة لسيطرة "داعش". من جهة ثانية شن الطيران الحربي السوري غارات جوية على رتل آليات عسكرية تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة بالقرب من مبنى "كاستيلو" بشمال حلب، ما أدى لتدميرها بشكل كامل ومقتل من بداخلها. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية عربتين من نوع "بي ام بي" كانتا تقلان مقاتلين معارضين في الجبيلة باتجاه جبهة حندرات بصواريخ موجهة، ما أدى إلى تدميرهما.
الحسكة: استمرت الاشتباكات العنيفة وبالأسلحة الثقيلة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرى المبروكة والراوية و الدهماء جنوب بريف رأس العين الغربي، لليوم الرابع على التوالي، حيث أدت لوقوع 13 قتيلاً من عناصر "داعش" وعدد غير محدد من القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي الوحدات.
إدلب: سيطرت القوات النظامية على قرية كفر نجد بريف إدلب بعد معارك عنيفة خاضتها بمؤازرة وحدات من "الدفاع الوطني"، مع فصائل المعارضة المسلحة التي خسرت عشرات المقاتلين بين قتيل وجريح، قبل أن تتمكن القوات النظامية من اختراق دفاعاتها. وتمكنت مجموعة من مقاتلي أحد فصائل المعارضة المسلحة باتجاه بلدة بسنقول بريف إدلب، حيث هاجمت نقاطًا عسكرية للجيش النظامي، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين دون أن يعرف حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.