أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 08-10-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: نفذ الجيش السوري النظامي عملية إعادة انتشار واسعة في جرود منطقة القلمون بريف دمشق الغربي، حيث حلت محله تعزيزات عسكرية بديلة مدربة على القتال في الظروف الصعبة وخاصة بفصل الشتاء. دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية من جهة وفصائل متعددة من المعارضة المسلحة من جهة أخرى على كافة محاور جبهتي زملكا وجوبر في الغوطة الشرقية، تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها مدفعية الدبابات والصواريخ التي يسمع دويها في مختلف الأحياء الواقعة في شرق العاصمة، لا سيما من قبل القوات النظامية التي تحاول فصل الجبهتين عن بعضهما البعض. كذلك دارت اشتباكات مماثلة عنيفة بين القوات النظامية من جهة ومجموعات من مقاتلي "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة" وحلفائهما من جهة ثانية في جرود القلمون على تخوم الحدود معه لبنان لا سيما في جرود عسال الورد والجبة، ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وعرف من القتلى: "محمد مصطفى جبة".
حمص: استهدف الجيش السوري النظامي مقرًا لتجمع مقاتلي المعارضة المسلحة في حي الوعر بحمص بالصواريخ، أدى أحدها إلى إصابة المقر إصابة مباشرة ما تسبب بمقتل 4 مقاتلين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح مختلفة. وقصفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في تلبيسة بمحافظة حمص بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع أكثر من 15 مقاتلاً بين قتيل ومصاب، وتدمير معدات حربية مختلفة.
درعا: تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل مختلفة من المعارضة المسلحة في بلدة بصرى الشام بريف درعا، تستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة بما فيها سلاح المدفعية والدبابات والصواريخ، دون أن ترد حتى الآن معلومات عن حجم الخسائر المحتملة أو الناجمة عن هذه الاشتباكات المستمرة حتى الآن.
الحسكة: سيطرت "وحدات حماية الشعب" الكردية على مواقع ومقرات لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرى: عكرش، سفانة، كنهو، قاصدية الصغيرة، مستريحا بريف منطقة اليعربية في الحسكة بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتليهما. وأكدت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن ما لا يقل عن 15 عنصرًا من "داعش" قتلوا وأصيب العشرات منهم فيما قتل 3 من عناصر "وحدات حماية الشعب" التي استولت على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، بينها آليات ورشاشات مختلفة خفيفة ومتوسطة، وقاذفات صاروخية وأجهزة اتصال لاسلكية ومناظير. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية رتل سيارات عسكرية تابعًا لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) لدى مروه في منطقة أبيض على طريق الحسكة - جبل عبدالعزيز بريف الحسكة، بالأسلحة الصاروخية ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع قتلى ةومصابين في صفوف المقاتلين.
غارة للتحالف
حلب: شن الطيران الحربي التابع للتحالف العربي الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية سلسلة غارات جوية على مواقع ومقرات تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة عين عرب، في ظل الاشتباكات المستمرة بين التنظيم و"وحدات حماية الشعب" الكردية، وتحدثت مصادر محلية عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف تنظيم "داعش" جراء الغارات. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في: باشكوى وقاشوطة وصدعايا ورسم عكيرش وأم جرن وكفر كار وسرج فارغ وبنان بريف حلب، بالأسلحة الصاروخيىة والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من السيارات والآليات العسكرية الأخرى، ومقتل وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين. من جهة ثانية، شنت مجموعات كبيرة من مقاتلي المعارضة المسلحة تابعة لأحد الفصائل المتشددة، هجومًا عنيفًا على معامل الدفاع في السفيرة، من جهة كفر عكار وبنان الحص، بريف حلب، وعلى الأثر اندلعت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين من جهة، والقوات النظامية بمؤازرة وحدات من "الدفاع الوطني" وعناصر حماية المعامل، من جهة ثانية، لا تزال مستمرة حتى الآن، دون أن ترد اية معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عنها. وشن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) هجومًا في شرق عين العرب في محاولة لاستعادة السيطرة على أحياء فقدها الليلة الماضية في أعقاب سلسلة غارات جوية عنيفة شنتها طائرات التحالف العربي الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، على مدى اليومين الماضيين، وأوقعت أكثر من 45 قتيلاً من مقاتلي التنظيم المتشدد. وتدور حاليًا اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، على أكثر من محور في شرق عين العرب، في ظل معلومات عن وقوع مزيد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وعلى صعيد آخر، أقدمت مجموعة مسلحة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة على اغتيال أحد القادة العسكريين في "كتيبة نور الدين الزنكي" التابعة للمعارضة المسلحة أيضًا المدعو "عبدو عموري"، بإطلاق النار عليه أمام منزله في قرية عنجارة في ريف حلب الغربي على خلفية رفضه مؤازرتهم ضد القوات النظامية في جبهة حندرات.
إدلب: قصفت فصائل متشددة في المعارضة المسلحة أحياءً سكنية في بلدة الفوعة بريف إدلب، بعدد من الصواريخ المحلية الصنع وقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل طبيب وإصابة طفلة بجروح بالغة، وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل وممتلكات أخرى.