المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 01-10-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.


مروحية تغير على داريا

دمشق: دارت اشتباكات عنيفة جدًا بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى في محيط عين ترما وجوبر بالغوطة الشرقة، في أعقاب هجوم واسع شنته القوات النظامية، في وقت استمرت فيه الاشتباكات العنيفة على محاور الدخانية، حيث أفيد عن عدد كبير من القتلى والمصابين.
وشن الطيران الحربي والمروحي التابع للجيش النظامي سلسلة غارات جوية على مقرات لفصائل مختلفة من المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة من ريف دمشق شملت حي جوبر وبلدة عربين بالغوطة الشرقية وبلدة بيت جن ومزرعتها وداريا في الغوطة الغربية، دون أن ترد معلومات دقيقة عن هجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
ونفذت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة عند دوار الثانوية بحرستا ومدخل عربين وفي الشيفونية وحوش الأشعري بمنطقة دوما، وفي الدخانية ووادي عين ترما، وحمريت والهبارية وسبسبا ومحيط شارع الإسكان وعلى أطراف مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، وعلى أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين من المقاتلين .
قصفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مزارع تل الكردي شمال شرق مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل عدد من المقاتلين وتدمير أحد المقرات القيادية وتدمير أسلحة وذخيرة، ورف من بين القتلى : "أبو سعيد الخطيب" القائد العسكري لـ"فيلق عمر" الذي يضم 10 من فصائل المعارضة المسلحة، و"عبد الرزاق الشيخ بكري"، و"أبو حفص" الملقب بـ "الداعية" و"فايز هارون" و"جاسم العلي".
من جهة ثانية، قتل عاملان من عمال مديرية كهرباء حمص، إثر انفجار لغم أرضي في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق أثناء قيامهم بمساعدة ورشات دمشق في عملية إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية، في أعقاب العمليات العسكرية التي شهدتها المدينة وانتهت باستعادة القوات النظامية السيطرة على المدينة.

حمص: وقع انفجاران كبيران، أمام مدرستي "عكرمة المحدثة" و"عكرمة المخزومي" في مدينة حمص، ما أدى إلى وقوع أكثر من 50  قتيلاً ونحو 100 جريح معظمهم من أطفال المدرستين.
ووقع التفجيران بفارق زمني لا يتعدى 3 دقائق، استخدم في الأول سيارة مفخخة، بنحو 7 كيلوغرامات من مادة C.4  الشديدة الانفجار، إضافة إلى 3 اسطوانات غاز، فيما نفذ التفجير الثاني انتحاري مزنر بكمية من المتفجرات.
وأدى التفجيران إلى إلحاق دمار وخسائر مادية جسيمة بالمدرستين المستهدفتين وعدد من المنازل والسيارات والمحال التجارية.
وحصل "المرصد السوري المستقل" على أسماء الضحايا الأطفال وهم: يوسف حمود، هادي حمود، معلا معروف، نور معروف، مضر الدبس، لميس الدبس، رغد سكر، مريم شاهين، ألما شاهين، حلا شاهين، هالة شاهين، رغد بشار بكر، ريم بشار بكر، جعفر حسون، رهف حسون، حيدر الخضر، هلا الخضر، حيدر الحبيب، رزان الحبيب، انجل شعبان، هديل سلهب، مايا الحسن، علا العلي، مقداد خليل، أحمد الحداد، زينب حبر، دلع المحمد، محمد خليل، مريم قوزي، لانا عليوا، تغريد سلامة، يزن الحسين، زين المحمود، علي السفر، محمد زيود، أميرة حواني، سولين حايك، أحمد الفرج، بانا الصالح، حسين محمود نجم، جعفر حسون، جنى الحمود، وجاك الديب.
من جهة ثانية، استهدف الجيش النظامي عدة زوارق تابعة لأحد فصائل المعارضة المسلحة كانت تقوم بنقل أسلحة وذخائر في بحيرة الرستن، بالصواريخ ما أدى إلى تدميرها وغرقها ومقتل من كان فيها، كذلك استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة في حي الوعر والسمعليل ودير سلام بالحولة ومزرعة الهلالية بأم شرشوح في ريف حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن الإصابات المحتملة.

أحد جرحى تفجيري حمص

درعا: هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بصرى الشام ومحيط المعصرة غربي عتمان وفي الحراك وجنوب شرق اليادودة ووسط بلدة النعيمة بريف درعا، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المقاتلين وتدمير جرافة.

حلب: هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في أحياء الحيدرية والصاخور ومساكن هنانو والأشرفية والراموسة بمدينة حلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة من دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين.
وفجر انتحاري ينتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) نفسه بواسطة دراجة نارية مفخخة بالقرب من حاجز لـ"الجيش السوري الحر"، في بلدة مارع بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتله وتمزق جسده أشلاءً، وإصابة شخص واحد بجروح.
اغتيل القيادي في "حركة حزم" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" المدعو "عمر موسى"، بتفجير عبوة ناسفة داحل السيارة التي كان يقودها بنفسه في منطقة المهندسين بريف حلب الغربي، ما أدى أيضًا إلى تدمير السيارة، وإلحاق أضرار بسيارات أخرى في المكان.


أشلاء انتحاري مارع

إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة تابعة لفصائل مختلفة في محيط بلدة الشغر بجسر الشغور وكفر نجد وكفر لاتا وجبل الاربعين ونحلة والبيت الصيني والرامي ومنطف بريف إدلب، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين وتدمير سيارة واحدة مزودة برشاش ثقيل وقاعدة صاروخية واحدة. وعرف من القتلى في محيط بلدة الشغر كل من: "يونس محمد الأسعد" و"خلدون علي أبو قدير" و"سعيد اليوسف".
وانفجرت سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات أمام مقر لأحد فصائل المعارضة المسلحة في بلدة احسم بجبل الزاوية بريف إدلب، ما أدى إلى سقوط 14 قتيلاً وعدد كبير من المصابين بعضهم بحال الخطر جميعهم من المقاتلين وتدمير عدد من المباني وسيارات مزودة برشاشات. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

اللاذقية: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في كدين وسلمى ودورين والمغيرية وترتياح بريف اللاذقية الشمالي، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقع قتلى ومصابين وتدمير عدة سيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة.

20:35 2014/10/01 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل