أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الاثنين 15-09-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: قتل القائد الميداني في "جبهة النصرة" المدعو "أبو عمر الحمصي" خلال استهداف الجيش النظامي تجمعات لمقاتلي "الجبهة" في جرود عسال الورد في القلمون بريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية. وتسللت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة من داخل مخيم اليرموك في العاصمة إلى منطقة الزاهرة القديمة، عبر مجاري الصرف الصحي، وتمكنت من السيطرة على كتل أبينة في منطقة الزاهرة، حيث انتشر المسلحون في الأحياء الضيقة ونشروا قناصتهم. أعقب ذلك اشتباكات مع القوات النظامية التي استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة قامت بمحاصرة المجموعات المتسللة وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين. وعثرت القوات النظامية اليوم على نفق لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق، يبلغ طوله 500 متر وعمقه 11 مترًا، يمتد من مؤسسة المياه في الجزيرة 11 باتجاه كازية الباز ومجهز بالإنارة والتهوية، وقامت بتفجيره وتدميره. من جهة ثانية، أصيب اليوم تسعة مواطنين بجروح مختلفة، في هجوم بقذائف الهاون شنته فصائل متشددة في المعارضة المسلحة على حيي الدويلعة وكشكول بالعاصمة دمشق، تسبب أيضًا بأضرار مادية بعدد من السيارات والممتلكات الأخرى. واستهدفت المعارضة المسلحة أحياء سكنية بمدينة جرمانا في ريف دمشق، بقذائف الهاون، وأدت إحداها إلى إصابة فتاة وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات في حي الجناين، فيما اقتصرت أضرار القذائف الأخرى على الماديات.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة تسللت من قرية أم صهريج، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى إلى مقتل عدد من مقاتلي المعارضة.
درعا:قتل قائد كتيبة "أسد مجاهدي حوران" التابعة "للجيش السوري الحر"، المدعو "جمال قاسم محمد حاج حسين" الملقب بـ"أبو بكر المصري"، خلال اشتباكات مع الجيش السوري النظامي في حي طريق السد بدرعا، حيث أفيد أيضًا عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من عناصر الكتيبة. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامي ومجموعات من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة في مدينة بصرى الشام بريف درعا، في حين استهدفت القوات النظامية تجمعات ومقرات لمقاتلي المعارضة في مخيم درعا وبلدة اليادودة والغارية الغربية في ريف درعا بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين وخسائر مادية.
القنيطرة: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في قريتي جباتا الخشب وطرنجة في ريف القنيطرة، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة. ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري النظامي وفصائل المعارضة المسلحة في محيط تل أحمر في عين النورية وتل كروم الواقع إلى الشمال من بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة، لاستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف مقاتلي المعارضة. وعلى صعيد آخر، غادر المئات من عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة وقف النار بين سوريا و"إسرائيل" (UNDOF)، في هضبة الجولان السورية، الشطر السوري في اتجاه المنطقة التي تحتلها "إسرائيل". وعبرت قافلة كبيرة تابعة للأمم المتحدة، ظهر اليوم، منطقة فض الاشتباك التي تم تحديدها في 1974 بين سوريا ةو"إسرائيل"، وابتعدت عن منطقة المعارك بين جنود الجيش النظامي السوري والمعارضين المسلحين وبينهم عناصر من "جبهة النصرة". وفيما لم تكشف الامم المتحدة في الوقت الراهن عن سبب مغادرة القافلة، إلا أن وكالة الصحافة الفرنسية التي نقلت الخبر لفتت إلى أن عشرات العناصر في القوة الدولية كانوا أسروا أخيرًا أو تعرضوا للهجوم من قبل المعارضة السورية المسلحة، في الجانب السوري من هضبة الجولان.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة جدًا بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حي الجبيلة ونزلة الرديسات ومنطقة العرفي والمطار القديم بدير الزور، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتخللها قصف صاروخي مدفعي للقوات النظامية على مقرات "داعش" ما أدى إلى مقتل 37 مقاتلاً وإصابة آخرين بينهم قياديون ومن جنسيات غير سورية، إضافة إلى تدمير عدد من المقرات. ونفذت قوة خاصة من الجيش النظامي بالتعاون مع خبراء متفجرات عملية تفجير ضخمة استهدفت جسر السياسية بدير الزور، ما أسفر عن تدميره ومقتل وإصابة عدد من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) المتواجدين عنده، وتزامنت عملية التفجير التي أدت إلى عزل مدينة دير الزور عن ريفها بشكل كامل، مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثف على مقرات وتجمعات التنظيم في المنطقة. وأقدمت قوة من الجيش النظامي على تفجير نفق بطول 80 مترًا تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حي العرفي بمدينة دير الزور ما أدى لتدميره، وتدمير مقر للتنظيم مؤلف من طابقين بنهاية النفق، كما أفيد عن مقتل وإصابة عدد من عناصر المقر.
حلب: قصفت القوات النظامية تجمعًا لمقاتلي المعارضة المسلحة شمال سادكوب بمنطقة الراموسة بمدينة حلب بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل أربعة مقاتلين وإصابة آخرين بجروح، وتدمير سيارة عسكرية مزودة برشاش ثقيل. واستهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلين من فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، في الراموسة وهنانو وماير ورديان وخان العسل ودير حافر وشمال المحطة الحرارية وغرب الباب ومحيط القلعة والحسامية وكفر نايا وقبتان الجبل والحاجب وبنان الحص وكفركار وحويجينة وسيف الدولة والشيخ سعيد بحلب وريفها. ما أسفر عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير عدد من السيارات بعضها مزود برشاشات ثقيلة. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدتي رتيان وبيانون بريف حلب الشمالي، وعلى مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط مطار كويرس وبلدة مسكنة بريف حلب الشرقي، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.
إدلب: استهدفت القوات النظامية، تجمعات لمقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة قرب مطار أبو الظهور بريف إدلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير أربع سيارات عسكرية كانت تتحرك شمال غرب المطار.
حماة: شنت فصائل متشددة في المعارضة السورية المسلحة هجومًا بقذائف الهاون على الأحياء السكنية في في مدينة محردة بريف حماة، حيث أحصي سقوط أكثر من 15 قذيفة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وأغار الطيران الحربي السوري على مقرات ونقاط تمركز لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، ملقيًا عددًا من الصواريخ من الوزن الثقيل ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.