أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 10-09-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دير الزور
دمشق: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية متتالية على مقر قيادي لـ"لواء جيش الإسلام" التابعة للمعارضة المسلحة في دوما بريف دمشق ألقى خلالها عددًا من الصواريخ الثقيلة ما أدى إلى تدمير المقر بالكامل ومقتل عدد كبير من قياديي وعناصر اللواء، قدر بأكثر من 20 مقاتلاً، معظمهم من جنسيات غير سورية. في غضون ذلك واصلت القوات النظامية عملياتها العسكرية في جوبر وعين ترما والدخانية بريف دمشق، في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف ومركز على مقرات وتجمعات فصائل ومقاتلي المعارضة المسلحة، حيث أفيد عن تقدم بسيط في جوبر، وعن وقوع قتلى ومصابين لا سيما في الداخنية المحاصرة بالكامل منذ عدة أيام. ومن جهة ثانية، أصيب تسعة مواطنين مدنيين بجروح مختلفة جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها المعارضة المسلحة على شارع 29 أيار في العاصمة دمشق تسببت أيضًا بأضرار مادية في المكان. درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة تابعة لفصائل مختلفة شمال بلدة عتمان لجهة المناشر والجهة الغربية للبلدة، وفي محيط الجامع الأسود وشمال شرق المجبل بمنطقة الواردات بالبلدة، وعلى طريق عتمان – طفس وعلى أطراف بلدة إنخل وفي بلدة سملين بريف درعا، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير جرافة كانت تستخدم في إقامة السواتر.
القنيطرة: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة مسحرة وشمال شرق البلدة وفي أم باطنة وعند نبع الصخر بريف القنيطرة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين وتدمير عربة مصفحة تابعة لـ"جبهة النصرة".
دير الزور: قصفت لقوات النظامية مقرات لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حيي الحويقة والرشيدية بدير الزور، بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد المقاتلين بين قتلة وجرحى، وتدمير أسلحة، وعرف من القتلى القيادي في التظيم "أبو هاجر المصري" وهو مصري الجنسية. وفي حي العرفي فجرت القوات النظامية نفقًا لمقاتلي "داعش" بطول /21/ مترًا كان يستخدم لنقل الاسلحة والذخيرة. وأشارت مصادر نظامية إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى داخل النفق. واعتقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) القائد العسكري السابق لـ"لواء جيش الإسلام" في دير الزور، المدعو "سليم الخالد" الملقب بـ"أبو محمد"، في مدينة الشحيل بريف دير الزور، ونقله إلى أحد مقراته السرية، ما أثار مخاوفًا على حياته.
حلب: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات جديدة في حلب وريفها استهدفت فيها مقرات وتجمعات ومراكز لمقاتلي المعارضة المسلحة في عاكولا وحميمة وبلاس وحرمل وهنانو وتل شعير والسكري ودارة عزة والليرمون وأغيور، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين. وقصفت القوات النظامية مجموعة مقاتلة تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة كانت تتحرك غربي مطار النيرب قرب كازية خياطة بريف حلب، ما أدى إلى مقتل جميع أفرادها.
اللاذقية: نفذت قوة من الجيش النظامي ما يشبه عملية كوماندوس بمداهمة مقر سري مستحدث لـ"لواء أحرار الساحل" في مدينة جبلة الساحلية بريف اللاذقية، حيث تمكنت من أسر قائد اللواء ومجموعة من عناصره عرف منهم: "سعود كريم"، "أحمد كريم"، "أحمد العيطة"، "مصطفى استامبولي"، "طارق استامبولي"، "صالح زريق"، "حسن حسن"، و"بلال النعنوع". وذكرت مصادر نظامية أن القوة المداهمة عثرت في المقر على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومواد لتصنيع وإعداد العبوات الناسفة، مشيرة إلى أن المقر يقع تحت الأرض، وهو مجهز بإنارة ومعدات حديثة.
الحسكة
الحسكة: شن الطيران الحربي السوري غارة جوية على مقر للمعارضة المسلحة في أحد المباني في حي غويران بمدينة الحسكة، مستخدمًا صواريخ جو – أرض من الوزن الثقيل، أدت إلى تدمير المبنى، دون أن ترد أنباء عن وقوع قتلى أو مصابين.
حماة: تدور اشتباكات عنيفة منذ الصباح بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متحالفة معها من جهة أخرى، في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي، تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة من رشاشات وصواريخ ومدفعية ميدان ودبابات، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، فيما تمكنت القوات النظامية من التقدم من الجهة الجنوبية للبلدة والسيطرة على أحياء منها. في غضون ذلك، نفذ الطران الحربي السوري سلسلة غارات جوية عنيفة على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدتي مورك وكفرزيتا بريف حماه الشمالي، في ظل قصف مدفعي وصاروخي يشمل العديد من مناطق البلدة، وسط تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدتين دون أن ترد أية معلومات حتى الآن عن حجم الخسائر المحتملة أو الناجمة عن هذا القصف.
إدلب: أقدم مسلحون مجهولي الهوية والانتماء على اغتيال أحد قياديي "جبهة النصرة"، وعضو هيئتها الشرعية "أبيو مشاري الأردني" (أردني الجنسية)، وذلك بإطلاق النار عليه أثناء خروجه من مقره في قرية القنية الواقعة في في ريف مدينة جسر الشغور. إلى ذلك أعلنت "حركة أحرار الشام الإسلامية" التابعة لـ"الجبهة الإسلامية" في المعارضة السورية المسلحة، تعيين هاشم الشيخ الملقب بـ"أبو جابر"، أميراًَ وقائداً عاماً لها، و"أبو صالح الطحان" قائدًا عسكريًا عامًا للحركة وذلك خلفًا للقائد العام للحركة حسان عبود الملقب بـ"أبو عبود الحموي"، و خلفًا لـ"عبد الناصر ياسين" الملقب بـ"أبو طلحة الغاب"، اللذين قتلا مع عدد كبير من قيادات الحركة في تفجير ضخم وقع داخل مقر سري للحركة في منطقة رام حمدان بريف إدلب، أمس الثلاثاء. وشكلت الحركة في أعقاب التفجر الذي لم تعرف طبيعته بعد، "مجلس شورى طارئ" وعينت أحد أعضائها ناطقًا رسميًا لهذا المجلس، تولى هو إذاعة البيان الأول للمجلس الذي تضمن الإعلان عن تعيين "أبو جابر" و"أبو صالح الطحان". وأكدت مصادر في المعارضة المسلحة أن عدد القتلى تجاوز الـ70 قياديًا من الصفين الأول والثاني، أبرزهم إضافة إلى "حسان عبود" و"عبد الناصر ياسين"، "أبو عبد الملك الشرعي" (مسؤول شرعي)، "أبو أيمن رام (مسؤول مكتب التخطيط العسكري)، "محمد الشامي" الملقب بـ"أبو يزن الشامي" (عضو مجلس شورى الجبهة الإسلامية)، "عبد الفتاح عروب" الملقب "أبو الزبير الحموي" (قائد لواء الإيمان في حماة)، "أحمد يوسف بدوي" الملقب بـ"أبو يوسف بنش" (أمير الحركة في إدلب)، "أبو سارية الشامي" (المسؤول الشرعي للحركة)، "يوسف العاصي" (قائد لواء العباس، قتل مع ابنه محمد الملقب بـ"أبو بصير")، "طلال الأحمد" الملقب بـ "تمام السلام" (مسؤول المكتب الخارجي للحركة)، "أبو حمزة الرقة" (الناطق باسم الحركة)، "أبو الخير طعوم" (قائد عسكري)، "حسام قاسم" الملقب بـ"أبو أيهم سرمدا" (قائد عسكري)، "محمد السوقي" (قائد عسكري)، و"عمار النجار" (قائد عسكري، اليد اليمنى لأبو أيمن الحموي).
قائد حركة أحرار الشام حسان عبود
الرقة: أعلنت مجموعة من ألوية وكتائب المعارضة المسلحة تشكيل غرفة عمليات مشتركة تحت اسم "بركان الفرات" مهمتها قتال تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وطرد عناصره من في مناطق الرقة وريفها، ومنطقة قره قوزاق وصرين وجرابلس ومنبج وريفها. وضمت غرفة العمليات المشتركة كلاً من: "لواء التوحيد- القطاع الشرقي"، "وحدات حماية الشعب" الكردية، "لواء ثوار الرقة"، "كتائب شمس الشمال" التابعة لـ"ألوية فجر الحرية"، "سرايا جرابلس"، "لواء جبهة الأكراد"، "ثوار أمناء الرقة"، "جيش القصاص"، و"لواء الجهاد في سبيل الله". وأصدر المشاركون في غرفة عمليات "بركان الفرات" بيانًا مشتركًا دعوا فيه كل العناصر "المغرر بهم" في تنظيم "داعش" إلى ترك التنظيم، ووجهوا دعوة إلى المجتمع الدولي للقيام بواجبه للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، ودعوا كل من يعمل ضد هذا التنظيم إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.