«حركة أحرار الشام» عينت هاشم الشيخ أميرًا عامًا بعد مقتل أميرها حسان عبود
أعلنت "حركة أحرار الشام الإسلامية" التابعة لـ"الجبهة الإسلامية" في المعارضة السورية المسلحة، تعيين هاشم الشيخ الملقب بـ"أبو جابر"، أميراًَ وقائداً عاماً لها، و"أبو صالح الطحان" قائدًا عسكريًا عامًا للحركة وذلك خلفًا للقائد العام للحركة حسان عبود الملقب بـ"أبو عبود الحموي"، و خلفًا لـ"عبد الناصر ياسين" الملقب بـ"أبو طلحة الغاب"، اللذين قتلا مع عدد كبير من قيادات الحركة في تفجير ضخم وقع داخل مقر سري للحركة في منطقة رام حمدان بريف إدلب، أمس الثلاثاء.
الناطق باسم مجلس الشورى المؤقت لحركة أحرار الشام
وشكلت الحركة في أعقاب التفجر الذي لم تعرف طبيعته بعد، "مجلس شورى طارئ" وعينت أحد أعضائها ناطقًا رسميًا لهذا المجلس، تولى هو إذاعة البيان الأول للمجلس الذي تضمن الإعلان عن تعيين "أبو جابر" و"أبو صالح الطحان".
حسان عبود
وأكدت مصادر في المعارضة المسلحة أن عدد القتلى تجاوز الـ70 قياديًا من الصفين الأول والثاني، أبرزهم إضافة إلى "حسان عبود" و"عبد الناصر ياسين"، "أبو عبد الملك الشرعي" (مسؤول شرعي)، "أبو أيمن رام (مسؤول مكتب التخطيط العسكري)، "محمد الشامي" الملقب بـ"أبو يزن الشامي" (عضو مجلس شورى الجبهة الإسلامية)، "عبد الفتاح عروب" الملقب "أبو الزبير الحموي" (قائد لواء الإيمان في حماة)، "أحمد يوسف بدوي" الملقب بـ"أبو يوسف بنش" (أمير الحركة في إدلب)، "أبو سارية الشامي" (المسؤول الشرعي للحركة)، "يوسف العاصي" (قائد لواء العباس، قتل مع ابنه محمد الملقب بـ"أبو بصير")، "طلال الأحمد" الملقب بـ "تمام السلام" (مسؤول المكتب الخارجي للحركة)، "أبو حمزة الرقة" (الناطق باسم الحركة)، "أبو الخير طعوم" (قائد عسكري)، "حسام قاسم" الملقب بـ"أبو أيهم سرمدا" (قائد عسكري)، "محمد السوقي" (قائد عسكري)، و"عمار النجار" (قائد عسكري، اليد اليمنى لأبو أيمن الحموي).