شنت مجموعات كبيرة من فصائل مختلفة من المعارضة المسلحة هجومًا واسعًا على ﺣﻮﺍﺟﺰ الجيش النظامي في ﺍﻟﻀﺒﻌﺎﻥ ﻭﻋﻴﻦ ﻗﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺰﻋﻼﻧﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺑﺮﻳﻒ إدﻟﺐ، أطلقت عليه اسم "الجيش الواحد"، واستخدمت فيه دبابات ومدرعات أخرى ومدافع ثقيلة وصواريخ.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بين المهاجمين والقوات النظامية التي استعانت بسلاح الطيران لصد الهجوم حيث شن أكثر من 10 غارات جوية على تجمعات المقاتلين وخطوط إمدادهم ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻌﺮﺓ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﻭﺑﻠﺪﺓ ﺗﻠﻤﻨﺲ ﻭﺿﻬﺮﺓ ﺗﻠﻤﻨﺲ، إضافة إلى صواريخ أؤرض- أرض. ما أدى إلى ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻋﺪﺓ آليات عسكرية بينها دبابة تي 72 ومقتل طاقمها، وﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺰﻭﺩﺓ ﺑﺮﺷﺎﺷﺎﺕ ثقيلة. وعرف من قتلى المعارضة: "محمد فاروق عبد الباقي" (سائق الدبابة سوري الجنسية)، و"ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ أﺑﻮ ﻳﺰﻥ"، وﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ "ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﻡ" المدعو "ﻣﻌﻦ ﻧﺼﺮ ﻋﺠﻴﻨﺔ" و"ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ". وأفادت مصادر نظامية لـ"المرصد السوري المستقل" أن الهجوم أسفر أيضًا عن مقتل 3 عناصر من الجيش النظامي، ﻭإصابة ﺁﺧﺮﻳﻦ وتدمير ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﺍﻋﻄﺎﺏ ﺃﺧﺮﻯ. مشيرة إلى أن المهاجمين استخدموا ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺗﺎﻭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ.
