أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الجمعة 29-08-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: قتل 15 مقاتلاً وأصيب أكثر من 50 آخرين في كمين محكم نفذته القوات النظامية ضد مجموعتين تابعتين لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في جرود فليطة ورأس المعرة في القلمون بريف دمشق. وأفادت مصادر محلية أن معظم القتلى والمصابين هم من جنسيات غير سورية وبين القتلى قياديون ميدانيون عرف منهم: "أبو عبيدة التونسي" و"أبو محمد السحلي" و"أبو عمر" وآخر ملقب بـ"الشيخ". وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل بعض المصابين إلى مشفى ميداني في جرود عرسال، داخل الأراضي اللبنانية. من جهة ثانية واصلت القوات النظامية الهجوم الذي بدأته منذ أمس في حي جوبر في الغوطة الشرقية حيث أفيد عن معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة من الشمال ومن جهة جسر زملكا، في شارعي الأصمعي والعمادية وفي محيط جامع حذيفة وأسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين معظمهم من جنسيات غير سورية. وعرف من القتلى الأردني "مجاهد الطرايرة" والسعودي "مشاري العفاسي" والتونسي "الحبيب بوز عوك". ونفذت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في وادي عين ترما وجسرين وحتيتة الجرش وزبدين في عمق الغوطة الشرقية، وقصفتها بالمدفعية والثقيلة والصواريخ ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى عرف منهم المدعو "عماد طيجون" إضافة إلى العديد من المصابين، وتدمير مقرات وأسلحة. كذلك نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات أخرى على مقرات وتجمعات لمقاتلين يتنمون لـ"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في حي المحطة بالزبداني بريف دمشق الغربي حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين من جنسيات عربية مختلفة وتدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل، وعرف من القتلى كل من: قائد سرية المهام الخاصة في تنظيم "الجبهة الإسلامية" المدعو "أحمد المغربي"، واللبناني "رشيد الرفاعي" (من جبهة النصرة) والسعودي "صهيب العبدان" وهو خبير متفجرات من "جبهة النصرة" أيضًا. كما استهدفت تجمعًا لمقاتلين من "جبهة النصرة" في مزارع الفيلات الغربية بخان الشيح بالريف الجنوبي الغربي لدمشق، دون أن ترد معلومات عن قتلى أو مصابين.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة في قريتي مريمين وشنية بريف حمص، أسفرت عن وقوعه قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وعرف من القتلى: "محمد عدنان ابراهيم" و"غياث زهر الصغير" و"محمد أحمد الجزار" و"أحمد تمام السيد عبدالله" و"أحمد إسماعيل". واستهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرى سلام شرقي وعرشونة وتل دهب وتلدو وأرض الشيخ ابراهيم الحكيم وعلى طريق السخنة، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى لوقوع قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة.
درعا: اغتالت وحدة من الجيش السوري النظامي القيادي في "جبهة النصرة" مالك صمادي مع ثلاثة من مرافقيه عبر تفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم استهدفت سيارتهم لدى عبورها على طريق السماقيات ـ المتاعية، بريف درعا. وتتهم السلطات السورية النظامية صمادي بارتكاب عدة مجازر وقتل عدد من الجنود والمدنيين السوريين. وقتل قائد كتيبة "يحيي السلطي" التابعة للواء "المهام الخاصة-22" في "الجيش السوري الحر"، المدعو "خالد السلطي" علي يد مسلحين مجهولين في ظروف غامضة لم تتضح تفاصيلها بعد، في بلدة الطيبة بريف درعا، حيث تم العثور على جثته ملقاة في أحد شوارع البلدة، وعليها آثار طلقات نارية. إلى ذلك نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات عنيفة ضد مواقع ومقرات للمعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بريف درعا، شملت قرى وبلدات: خربة غزالة، أم المياذن محيط الشومرة النعيمة ورسوم المدورة ورسوم الدرجة والحراك وطريق اليادودة عتمان ومزارع السعدي في إنخل وعلى طريق خراب الشحم- اليادودة ودير داما بمنطقة اللجاة، وأسفرت هذه الهجمات عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير مقرات وآليات عسكرية. كذلك فجرت القوات النظامية عبوتين ناسفتين آلية عسكرية وبدورية مشاة للمعارضة على طريق علما الغارية الغربية بريف درعا أيضًا، ما تسبب بوقوع مزيد من الإصابات.
حلب: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة في محيط الكلية الجوية وخان العسل وخان طومان ودوار بعيدين ومخيم حندرات وبني زيد ودارة عزة وأرشاف والشيخ لطفي وغرب المنطقة الحرة في حلب وريفها. حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.
إدلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في شمال غرب مدينة إدلب وفي سراقب ومحيط معرة النعمان بريف إدلب، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وتخللها قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مواقع وتجمعات مقاتلي المعارضة، ما أدى إلى تدمير عدة سيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة، وأفيد عن قتلى ومصابين من جنسيات غير سورية.