«جبهة النصرة» تحتجز أكثر من 40 جنديًا دوليًا في المدينة المهدمة بريف القنيطرة
أقدمت مجموعات مسلحة تابعة لـ"جبهة النصرة" على احتجاز أكثر من 40 عنصرًا من قوات حفظ السلام الدولية في المدينة المهدمة بريف القنيطرة، وفرضت حصارًا على مواقع مراقبة تابعة لهذه القوات في مناطق أخرى، في أعقاب سيطرتها على معبر القنيطرة في الجانب السوري من هضبة الجولان المحتل.
وأكدت الأمم المتحدة، احتجاز 43 عنصرًا من القوات الدولية على يد مسلحين في الجانب السوري من مرتفعات الجولان، مشيرة إلى أنها تبذل جهودًا للإفراج عنهم. وقالت المنظمة الدولية في بيان وزعته في نيويورك: "قامت مجموعة مسلحة باحتجاز 43 من عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فجر الخميس في محيط القنيطرة". مضيفة بأن "81 جنديًا آخرين لا يستطيعون حاليا مغادرة مواقعهم في محيط قريتي رويحينة وبريقة". ولم تكشف المنظمة عن جنسيات المحتجزين، الا ان ست دول تساهم في تلك القوات البالغة 1200 عسكريا وهي فيجي والهند وايرلندا ونيبال وهولندا والفيليبين. واشار مسؤولون في الامم المتحدة انه جرى العام الماضي احتجاز عناصر من حفظ السلام الذين يراقبون خط الهدنة بين اسرائيل وسوريا مرتين وتم الافراج عنهم بسلام. وقال البيان ان "الامم المتحدة تبذل كل جهد ممكن لتأمين الافراج عن عناصر حفظ السلام المحتجزين واعادة حرية الحركة الكاملة للقوات في منطقة عملياتها".