المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الثلاثاء 19-08-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.



دمشق: قتل 17 عنصرًا وأصيب آخرون من مقاتلي المعارضة المسلحة بجروح مختلفة في اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية في جرود رأس المعرة بمنطقة القلمون بريف دمشق الغربي على الحدود مع لبنان.
وأوضحت مصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" أن مجموعات كبيرة من مقاتلين ينتمون لفصائل مختلفة في المعارضة شنوا فجر اليوم هجومًا عنيفًا باتجاه رأس المعرة في محاولة لاستعادة مواقع كانوا خسروها في المعارك الأخيرة، مشيرة إلى أن القوات النظامية المنتشرة في المنطقة تمكنت من استيعاب الهجوم والاشتباك مع المهاجمين واستهدافهم بالمدفعية الثقيلة ما أسفر عن وقوع عدد كبير منهم بين قتيل وجريح، في حين ذكرت مصادر أخرى أن عدد القتلى تجاوز الـ17 عنصرًا.
من جهة ثانية قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ معابر حدودية غير شرعية مع لبنان في محاولة لمنع تنقل مقاتلي المعارضة بين البلدين، دون أن يبلغ عن وقوع قتلى أو مصابين.
وعلى صعيد آخر قتلت امرأة وأصيبت أخرى في هجوم بقذائف الهاون شنته المعارضة المسلحة على حي العباسيين السكني في دمشق ما تسبب أيضًا بأضرار مادية مختلفة لا سيما بالسيارات والمحال التجارية بالقرب من "تايم مول"، كما استهدف هجوم آخر للمعارضة المسلحة مخيم اليرموك بدمشق بعدد من القذائف توزعت بين دوار البطيخة وصالة السعادة في شارع فلسطين أسفرت عن أضرار مادية بالممتلكات.
وفي سياق آخر أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال أحد قادة المجموعات المسلحة في المعارضة في بلدة يلدا بريف دمشق المدعو "أبو عرب العاشق"، على خلفية انخراطه في  مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقته السلطات النظامية وتوقيعه على مشروع تسوية تضمه ومجموعته. ورأت مصادر في "لجان المصالحة الوطنية" أن اغتيال أبو عرب يأتي "ضمن مشروع تخريب المصالحة الوطنية في جنوب العاصمة.


أحد أحياء المليحة

حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري النظامي ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة في حي الوعر وعين الدنانير بريف حمص، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية دون أن يعرف حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات.
وذكرت مصادر نظامية لـ"المرصد السوري المستقل" أن هذه الاشتباكات اندلعت في أعقاب محاولات تسلل وهجمات شنتها مجموعات المعارضة من الوعر القديم باتجاه بساتين الوعر، ومن قريتي عين حسين الجنوبي وعين حسين الشمالي باتجاه قرية عين الدنانير لجهة تلبيسة بريف حمص.
وقتل أربعة من عناصر "جبهة النصرة" وأصيب آخرون في تجدد الاشتباكات مع القوات النظامية على محور رحوم أبو حواديد، إثر عمليات تسلل نفذتها مجموعات من "الجبهة" باتجاه قرية مكسر الحصان بريف حمص الشرقي، وذكرت مصادر في المعارضة المسلحة أن القوات النظامية احتجزت جثث المقاتلين  الأربعة.

درعا: هاجمت القوات النظامية تجمعًا لمقاتلين ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة بلدة إنخل بريف درعا، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين من جنسيات غير سورية، وتدمير أسلحة ومعدات حربة أخرى.
وشنت القوات النظامية هجومًا واسعًا وعنيفًا باتجاه بلدة عتمان بريف درعا من الجهة الشمالية للبلدة وباتجاه تل عرار من الجهة الغربية مهدت له بقصف مدفعي وصاروخي عنيف على مقرات المعارضة المسلحة وتجمعات المقاتلين في البلدتين، وتمكنت القوات النظامية من التقدم باتجاه عتمان فيما لا تزال الاشتباكات على أشدها على مختلف محاور القتال. حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة في حين تحدثت معلومات عن خيانات بعض فصائل المعارضة ما سمح للقوات النظامية بإحراز التقدم باتجاه عتمان.

القنيطرة: هاجمت مجموعات تنتمي لأحد فصائل المعارضة المسلحة مركزًا للجيش النظامي عند أطراف قرية كمونة، انطلاقًا من قرية عين الدرب، بريف القنيطرة، وعلى الأثر دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة وقذائف الـ"آر.بي.جي"، حيث أفيد عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المهاجمين.

حلب: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في أحياء: السكري وعين التل ومساكن هنانو بحلب، وعلى مقرات لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قرب المركز الثقافي في منبج، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين وتدمير سيارات وآليات عسكرية.

حماة: قتل مواطنان أحدهما طفل في هجوم بقذائف الهاون شنه مقاتلون من المعارضة المسلحة على بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي، تسبب أيضًا بأضرار مادية بعدد من المنازل.
وفي سياق آخر هاجم مسلحون ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة الأحياء السكنية الواقعة على أطراف قرية قبيبات بريف مدينة السلمية في محافظة حماة، في ساعة مبكرة من فجر اليوم وأقدموا على قتل أسرة من 3 أفراد هم: أحمد سليمان وزوجته زكية سليمان وابنتهما ثناء، وغادروا  القرية قبل وصول القوات النظامية إليها.

عائلة سليمان

الحسكة: أقدمت مجموعة من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على إعدام ثلاثة شبان من أهالي قرية شيخ عثمان "البورحمة" الواقعة على بعد 10 كم جنوبي مدينة الشدادي بمحافظة الحسكة، بتهمة الانتماء لـ"الجيش الحر" وهم: " فؤاد عباس العلي"، و"صلاح ذيب الموسى" و"محمود حسين العطية"، والثلاثة كانوا محتجزين لدى "داعش" منذ عدة أشهر بعد اعتقالهم خلال هجوم على شنته على قرية شيخ عثمان.
من جهة ثانية قتل القائد الميداني في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المدعو "إبراهيم مخلف الخلفان" الذي كان مسؤولاً عن حواجز تنظيم "داعش" في مدينة الشدادي بجنوب الحسكة، وذلك متأثراً بجروح كان أصيب بها خلال اشتباكات سابقة مع الجيش السوري النظامي في منطقة الميلبية الشهر الماضي.

دير الزور: اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري النظامي وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حيي جسر السياسة والحويقة بدير الزور، اسفرت حتى لحظة إعداد هذا الخبر عن مقتل 11 من عناصر "داعش" عرف منهم: "وسيم عكلة"، "جاسم صبحي"، "أسامة خليل"، "عبود الشريف"، "عبد الرحمن عيسى"، "معاب الفضل مصري"، و"جرير الحمش"، فيما تعذر التعرف على هويات القتلى الآخرين الذي يبدو أنهم من جنسيات أجنبية غربية. كما أدت الاشتباكات إلى وقوع عدد كبير من المصابين وتدمير سيارتين بيك آب مزودتين برشاشات ثقيلة.

20:24 2014/08/19 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل