أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الاثنين 18-08-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة تمكنت من التسلل باتجاه منطقة المضخة بريف دمشق، في حين قصفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لفصائل المعارضة في مزارع خان الشيح بريف العاصمة، كما أفيد عن قصف مماثل لمواقع المعارضة على أطراف بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية، حيث تواصل القوات النظامية تعزيز قواتها وتثبيت مواقعها المستحدثة على أطراف المليحة. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية عنيفة على مقرات وأهداف لمقاتلي المعارضة المسلحة في عدرا العمالية، والمنطقة الفاصلة بين المليحة ودير العصافير، وفي وادي ترما بالغوطة الشرقية وفي حي جوبر بشرق العاصمة دمشق، من دون ان ترد معلومات عن حجم الخسائر المحتملة أو الناجمة عن هذه الغارات.
حمص: تسللت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة من جهة قريتي رحوم وأبو حواديت باتجاه قرية مكسر الحصان في ريف حمص الشرقي، حيث اشتبكت مع القوات النظامية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المدفعية والصاروخية ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين. من جهة ثانية استهدفت وحدات في الجيش السوري النظامي تجمعًا لمقاتلين ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة بين قرية الثورة والغجر بريف حمص الشمالي، بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى مقتل 3 مسلحين وجرح آخرين. وعلى صعيد آخر سلّم 16 مقاتلاً من مقاتلي المعارضة المسلحة أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات النظامية في ريف حمص الشمالي في إطار التسويات الجارية في المحافظة عبر لجان المصالحة الوطنية، على أن يتم وقف كل الملاحقات القانونية في حقهم وعدم التعرض لهم مستقبلاً، في مقابل تعهدهم بعدم حمل السلاح مجددًا وعدم القيام بأي عمل تعتبره السلطات النظامية "مسًا بأمن الوطن والمواطن". وأشارت مصادر في المعارضة إلى أن المقاتلين الذين سلموا أنفسهم للسلطات النظامية جميعهم من قرية عز الدين بريف حمص الشمالي.
درعا: قصفت القوات النظامية مقرًا قياديًا لأحد فصائل المعارضة المسلحة جنوب مدرسة البنين في درعا البلد، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين بينهم من جنسيات غير سورية، كما قصفت مقرات وتجمعات لمقاتلي وآليات المعارضة المسلحة جنوب غرب بلدة اليادودة والشيخ سعد ونوى وإنخل وفي منطقة أبو هجار شمال شرق الطف بمنطقة اللجاة وغرب أم العوسج في ريف درعا، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين، وتدمير سيارتين وعدد من الدراجات النارية. من جهة ثانية هاجمت مجموعات تنتمي لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة موقعًا للجيش النظامي عند أطراف بلدة جديا بريف درعا، بعدما تسلل من جهة سملين واشتبكت مع عناصر الموقع لبعض الوقت بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية قبل أن تتمكن من الانسحاب، وردت القوات النظامية بقصف عنيف على خطوط انسحاب المجموعات بالمدفعية الثقيلة ومواقع المعارضة في سملين، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات.
القنيطرة: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة شرق بلدة الهجة وفي قرية حريمة وعين البيضا في ريف القنيطرة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى إلى تدمير سيارة عسكرية واحدة مزودة برشاش ثقيلة، ووقوع قتلى ومصابين في صوف المقاتلين، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وإحدى المجموعات المقاتلة، عند أطراف مزارع الأمل بريف المحافظة دون أن ترد معلومات عن قتلى أو مصابين.
حلب: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في: مدينتي الباب ومنبج وعندان والزربة ودابق وخان طومان وأرشاف وعبلة وبارح والحيدرية والشقيف وجسر الحج وأرض الملاح وباب النيرب وبستان الباشا وحي الضوضو في حلب القديمة ومنطقة دوار الحاووظ بحلب وريفها، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين وتدمير سيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة، وبعضها محمل بالذخيرة. ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ومقاتلي "الجبهة الإسلامية" من جهة ثانية عند أطراف قرية حور كلس بريف حلب الشمالي المتاخمة للحدود السورية التركية، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى لوقوع عدد كبير من القتلى والجرحى من عناصر الطرفين المتشددين. وذكرت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن هذه الاشتباكات اندلعت في أعقاب عملية تسلل نفذتها مجموعات كبيرة من تنظيم "داعش" إلى منطقة حور كلس، فيما أكدت مصادر "الجبهة الإسلامية" تمكنها من "قتل وجرح العشرات" من عناصر "داعش". وعلى صعيد آخر، أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على تفخيخ وتفجير مقام النبي داوود في قرية دويبق بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
الرقة: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية عنيفة على مقرات متفرقة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة الرقة، توزعت بالقرب من المشفى الوطني، وفي منطقة البانوراما والدرعية وجانب "جمعية الرشيد" (حارة الحرامية) التي تتخذها "داعش" مقر سكن لقيادييها، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
إدلب: هز انفجار ضخم مدينة سراقب وريفها في محافظة إدلب تبين أنه ناجم عن انفجار معمل لتصنيع الألغام و الذخيرة في مبنى حميشو التابع لـ"جند الأقصى" والواقع على أطراف مدينة سراقب، وأفادت المعلومات الأولية عن وقوع عدد من القتلى والجرحى داخل المعمل ومحيطه.
