المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الخميس 14-08-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.



دمشق: استعادت القوات النظامية السيطرة شبه التامة على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية من "جبهة النصرة" وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة بعد عملية عسكرية طويلة الأمد استمرت على مدى 130 يومًا تخللها حصار محكم وهجمات وغارات جوية وقصف بري عنيف، وأسفرت عن عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين.
وأفادت مصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" أن وحدات كبيرة من الجيش النظامي و"الدفاع الوطني" دخلت اليوم إلى الحي الشمالي لبلدة المليحة حيث كان يتحصن أكثر من 400 مقاتل معظمهم من "جبهة النصرة"، وهي تقوم حاليًا بعمليات تمشيط للمزارع الشمالية للبلدة، بحثًا عن مقاتلين مفترضين.
ولفتت المصادر إلى أن سقوط بلدة المليحة بالكامل في أيدي القوات النظامية من شأنه أن يسهل على هذه القوات عملياتها العسكرية باتجاه بلدتي عربين وزبدين، والاقتراب أسوار مدينة دوما. مشيرة إلى أن استعادة السيطرة على المليحة تعني أيضًا إبعاد قذائف الهاون عن مدينة جرمانا.
وشن الطيران الحربي غارتين متتاليتين على مواقع لأحد فصائل المعارضة المسلحة في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، ملقيًا صواريخ جو – أرض من الوزن الثقيل، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر المحتملة أو الناجمة عن هذا القصف.
واستهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في دير العصافير وفي الحجر الأسود وخان الشيح (شارع نستله وعلى تقاطع المضخة) وفي سعسع ومفرق حسنة بريف دمشق، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة حيث أفيد عن وقوع إصابات غير محددة في صفوف عناصر المواقع المستهدفة.
من جهة ثانية قصفت المعارضة المسلحة أحياءً في مدينة جرمانا، بقذائف الهاون، سقط بعضها في محيط ساحة السيوف وفي شارع المدارس، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين، وإلحاق أضرار بعدد من السيارات والمحال التجارية وممتلكات أخرى.
وشن أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) هجومًا انتحاريًا على مقر قيادي لـ"الجبهة الإسلامية" في منطقة البترا بالقلمون بريف دمشق، عبر تفجير سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات ما أدى إلى تدمير المقر ووقوع عدد من القتلى عرف منهم القيادي في "جيش الإسلام" التابع لـ"الجبهة الإسلامية" المدعو أحمد عريضة.

وسط المليحة

حمص: اشتبكت القوات النظامية مع مجموعة من المقاتلين لم يعرف انتماؤهم إلى أي من فصائل المعارضة المسلحة، بعدما تمكنوا من التسلل إلى حقل الشاعر النفطي بريف حمص، بواسطة عدد من السيارات العسكرية المزودة بالرشاشات الثقيلة. وأسفر الاشتباك عن مقتل أفراد المجموعة، وتدمر ثلاث سيارات تابعة لهم.
واستهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في تلدو وتلدهب وكفرلاها والناصرية وبرج قاعي بريف الحولة وفي حرش كيسين وعلى طريق الفرحانية - أم شرشوح وفي أبو قاطور وأبو طراحة وأبو لية وأبو جريص وأم الريش والشنداخية والشيحة بريف حمص ووادي الكهف بريف القصير، وأسفرت هذه الهجمات عن وقوع عدد من القتلى والمصابين وتدمير سيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومتوسطة.

درعا:
شنت القوات النظامية سلسلة عمليات هجومية على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة شمال غرب الجمرك القديم وفي محيطه بدرعا البلد. كما استهدفت مقرات وتجمعات أخرى في إنخل وخربة المطوق وتل المطوق الكبير وأم الدرج ومحيط خزان الثعيلة بضاحية اليرموك بريف درعا، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.

القنيطرة: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات عسكرية تابعة لفصائل مختلفة من المعارضة المسلحة في أم باطنة ورسم الخوالد وممتنة والصمدانية الشرقية بريف القنيطرة، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين.

دير الزور: استهدف الطيران الحربي السوري مقرًا لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي بصاروخين ثقيلين (جو أرض) أدى إلى تدمير المقر، دون معرفة حجم الخسائر الناجمة عن الغارة.
من جهة ثانية نفذ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" حد الرجم بحق أحد عناصره من جنسية غير سورية لاغتصابه فتاة سورية من مدينة دير الزور.
وأوضح مصدر محلي لـ"المرصد السوري المستقل" أن عملية الرجم وهي الثالثة التي ينفذها تنظيم "داعش" على الأراضي السورية، والأولى بحق رجل وهو من التابعية التونسية، وتم تنفيذها عند ساحة دوار البلعوم في مدينة الميادين بريف دير الزور.
وسبق لتنظيم داعش أن نفذ عملية رجم حتى الموت لسيدتين بتهمة الزنا، الأولى في مدينة الرقة بشهر حزيران/يونيو، والثانية في مدينة الطبقة الشهر الماضي.


حلب
حلب: أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على إعدام 15 مقاتلاً ينتمون لفصائل متشددة في المعارضة السورية ذبحًا بعد اعتقالهم في بلدة أخترين بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي سيطر عليها التنظيم أمس.
وأفادت مصادر محلية أن مقاتلي "داعش" قاموا بعد إعدام المقاتلين الـ 15 بفصل رؤوسهم عن أجسادهم، مشيرة إلى أن جثث المقاتلين لا تزال ملقاة في شوارع البلدة.
وهاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في حلب وريفها بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، ماتسبب بوقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير معدات عسكرية مختلفة.
وشملت هذه الهجمات: المنطقة الحرة وأم القرى وعبلة والبوشة والسحارة والإنذارات وباب الحديد وحي الصاخور والمنصورة والسكن الشبابي وفي محيط دوار الصالحين ومزارع الملاح والليرمون وحريتان وساحة النعناعي.
وشن الطيران الحربي السوري غارتين جويتين على مقرات تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم وتدمير الحاجز الرئيسي للتنظيم عند مدخل المدينة وعدد من الآليات العسكرية بينها دبابة كانت متوقفة عند الحاجز.
كما أغار الطيران الحربي على مقرات لتنظيم "داعش" في مدينة منبج وعلى الطريق الدولي الواصل بين مدينتي منبج والباب بريف حلب الشرقي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر المحتملة أو الناجمة عن هذه الغارات.

إدلب: هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في حلوز والنهر الأبيض وجديدة فوقاني ومعرة النعمان وخان شيخون بريف إدلب، بالصواريخ والمدفعة الثقيلة حيث أفيد عن وقوع عدد من القتلى والمصابين معظمهم من جنسيات أجنبية مختلفة.

20:59 2014/08/14 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل