أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 06-08-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
حلب
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على محاور مزارع خان الشيح بريف دمشق، بالأسلحة الثقيلة المدفعية والصاروخية، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين، وتدمير عربتين مزودتين برشاشات ثقيلة. ودارت اشتباكات مماثلة على أطراف بلدة بيت تيما لجهة خان الشيح، في أعقاب محاولة تسلل قامت بها مجموعة من مقاتلي المعارضة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى. وشن الطيران الحربي السوري ثماني غارات جوية عنيفة على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط بلدة المليحة المحاصرة بالغوطة الشرقية، كما استهدفت إحدى الغارات مجموعة من المقاتلين حاولت خرق الحصار. دون أن ترد أية معلومات عن حجم الخسائر المحتملة أو الناجمة عن هذه الغارات. وشنت القوات النظامية سلسلة هجمات عنيفة على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في الجبال الشرقية للزبدانى وفي جرود بلدات المشرفة ورأس المعرة والجبة في جبال القلمون على الحدود مع لبنان، ما أدى لوقوع عدد كبير من القتلى من جنسيات غير سورية عرف منهم اللبنانيان "أسامة الأيوبي" و"رضوان الحاج" و"جميل الكناكري" و"علي الدرساني" و"محمود الرفاعي".
حمص: قصفت القوات النظامية سيارتين عسكريتين لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بالقرب من جبل البلعاس بريف حمص، بالمدفعية المباشرة ما أدى الى تدميرهما ووقوع من كان بداخلهما بين قتيل وجريح.
درعا: هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في دوار داعل وغرب تل الخضر واليادودة وجاسم بريف درعا بالمدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. واشتبكت القوات النظامية مع مجموعة من مقاتلي المعارضة في درعا المحطة ما أدى إلى مقتل عنصرين من أحد الفصائل المتشدة. من جهة ثانية، سلم نحو 600 مقاتل من فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة مع أسلحتهم إلى السلطات النظامية في محافظة درعا، عبر وساطة "لجان المصالحة الوطنية" وبرعاية المفتي العام للجمهورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون. على أن تتم تسوية أوضاعهم القانونية مقابل تعهدهم بعدم حمل السلاح مجددًا وعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بالنظام العام.
حلب: قصفت فصائل المعارضة المسلحة أحياء سكنية في مدينة حلب بالقذائف الصاروخية والهاون ما أدى إلى مقتل خمسة مواطنين وإصابة 20 آخرين بجروح مختلفة بينهم أطفال في حي الجابرية وشارع تشرين، ووصفت مصادر طبية حال بعض المصابين بأنها خطيرة وحرجة. وشن الطيران الحربي السوري غارتين متتاليتين على رتل سيارات عسكرية تابع لمقاتلين من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة في حي المرجة بمدينة حلب، ما أدى لتدمير 8 سيارات ومقتل نحو 15 عنصرًا ممن كان بداخلها. وقتل ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في اشتباك مع القوات النظامية في محيط قرية طعانة بريف حلب، في أعقاب هجوم شنته مجموعات من "داعش" على نقاط للقوات النظامية في طعانة انطلاقًا من جهة قرية "مران". وهاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في قاضي عسكر ومخيم حندرات وتادف والمرجة وجب الصفا والمسلمية والقاطرجي وساحة النعناني والشيخ لطفي وافريكانو ودوار المرجة ودوار الصالحين ومحيط المطار في حلب وريفها. وأفادت المعلومات عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في هذه الهجمات سقط معظمهم في محيط المطار، بينهم 23 مقاتلاً من جنسيات غير سورية.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في قريتي الخفية وتل الدبان في محيط أبو الظهور بريف إدلب، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين، وتدمير سيارات عسكرية بعضها مزود بمدافع رشاشة ثقيلة، وعرف من القتلى: "فيصل عبدو المحمد" و"مثقال عبدو المحمد" و"محمد البركات" و"حمزة الكياري"، و"أحمد شهاب الدين"، وآخر من آل شهاب الدين أيضًا. وشن الطيران الحربي السوري غارة جوية عنيفة على مقر لأحد فصائل المعارضة المسلحة عند أطراف تجمع الحامدية الغربي بالقرب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب، من دون أن يعرف حجم الخسائر المحتملة أو الناجمة عن هذه الغارة. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية تجمعًا لمقاتلين ينتمون لـ"الجيش الحر" في بلدة سرمدا بريف إدلب ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى بينهم قيادي.
دير الزور: أعلن أعيان من عشيرة الشويط في قرية أبو حردوب بريف دير الزور، مبايعتهم لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وأميره "أبو بكر البغدادي"، وأعلنوا أيضًا براءتهم من كل من يقاتل تنظيم "داعش" ومما "فعلته عشيرة الشعيطات ضد التنظيم، واستعدادهم لتنفيذ كل ما يمليه عليهم "داعش". في غضون ذلك استمرت الاشتباكات بين عشيرة الشعيطات و"داعش" في منطقة الشعيطات بريف دير الزور، وأدت إلى مزيد من القتلى والمصابين في صفوف الجانبين. وأقدم تنظيم "داعش" على إعدام ثلاثة من أفراد عشيرة الشعيطات كان أسرهم الاثنين وقام بقطع رؤوسهم، ونشر صورهم على صفحات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي.