أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الجمعة 01-08-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
حلب
دمشق: هاجمت القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني"، مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة من فصائل مختلفة في مزارع خان الشيح وخلف الخمارة ومزرعة بشير النجار ومغر المير في ريف دمشق، مستخدمة الأسلحة الرشاشة والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في المواقع المستهدفة. وعلى صعيد آخر وقعت مجموعة كبيرة من مقاتلي المعارضة المسلحة ينتمون لأحد الفصائل المتشددة، في كمين للقوات النظامية، كانت تتحرك على شكل قافلة في منطقة جرود عرسال – فليطا – رأس المعرة بالقلمون على الحدود مع لبنان، وأسفر الكمين عن مقتل وإصابة معظم أفراد المجموعة، وتم نقل أكثر من 20 قتيلاً ومصابًا إلى مشاف ميدانية في عرسال اللبنانية. واستهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في دوما وسقبا وكفربطنا وفي مزارع عالية وشرق وادي عين ترما والمزارع الشرقية والجنوبية لبلدة المليحة ومزارع النشابية ومحيطها بعمق الغوطة الشرقية، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المقاتلين ينتمون لـ"جبهة النصرة" و"جند الشام" و "لواء الإسلام"، وعرف من القتلى القيادي الميداني الملقب بـ"أبو الوليد" وهو أردني الجنسية من "جبهة النصرة". درعا: استهدفت القوات النظامية بالمدفعية والصواريخ مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في البجابجة ومحيط شارع الأردن ومحيط جامع بلال الحبشي وجنوب جامع الخليل ومحيط المعهد الفني في درعا البلد، وفي مزرعة الفتيان وطريق ناحتة مليحة العطش ونصاب وجمرة وغرب الفقيع وجنوب غراب الشحم وعتمان وشمال محجة في ريف درعا، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.
صاروخ محلي
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة تنتمي لـ"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى من جهة ثانية، تركزت بشكل أساسي في المنطقة الواقعة بين مدرسة الحكمة وحي الراشدين بمدينة حلب، واستخدمت فيها القذائف المدفعية بشكل مكثف، وأسفر عن وقوع عدد كبير من مقاتلي المعارضة بعدما تمكنوا من التسلل إلى محور حي الراشدين - ضاحية الأسد، وعرف من القتلى كل من: "أحمد علوش"، "عثمان جمال صالح"، "عبد الهادي يونس"، "إسماعيل محمود سمعو"، "حازم حج بكور"، و"محمد عبداللطيف جبابيني". ودارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة تابعة لـ"كتائب نور الدين الزنكي" وأخرى تابعة لـ"كتائب عصبة الأنصار" المتشددة في منطقة قبتان الجبل وحور غربي حلب. وذكرت مصادر في المعارضة ان هذه الاشتباكات اندلعت منذ يومين، بسبب خلافات داخلية تتعلق بتقاسم غنائم، وقد أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين من الطرفين.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في الريحانية ومرعيان وأرض الدوسة وبزابور وطلف والحميدية وسرمين وبنش بريف إدلب، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.
الحسكة: اشتدت المعارك العنيفة أساسًا بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، ومجموعات من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة من جهة ثانية، في المناطق المحيطة بالفوج 121 الميلبية جنوب الحسكة، والمستمرة لليوم التاسع على التوالي، وأدت إلى وقوع أعداد من القتلى والمصابين من الطرفين.
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة مدعومة بمقاتلين من العشائر من جهة وتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة أخرى في قرية أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي، أدت إلى مقتل 7 عناصر من مقاتلي المعارضة، وعدد غير محدد من مقاتلي "داعش". وذكرت مصادر في المعارضة أن تنظيم "داعش" أقدم على حرق عدد من منازل القرية، واعتقل العشرات من أبناء العشائر لا سيما من عشيرة الشعيطات. واستولى على عدد من المنازل، وحولها إلى مراكز عسكرية، وأغلق تكية النقشبندي وتكية الشيخ عبد الله. اللاذقية: تبادلت القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة القصف الصاروخي على مواقعهما ومقراتهما في منطقة البرج والشيخ نبهان وكفرية، بريف اللاذقية، فيما هاجمت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة في مناطق في ناحية ربيعة بجبل التركمان وفي البرج بمنطقة سلمى، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر المحتملة أو الناجمة عن هذه الهجمات.
الرقة: استهدفت القوات النظامية مقرًا قياديًا لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) يقع في مبنى ناحية عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي بالصواريخ الثقيلة، ما أدى لتدمير المقر ومقتل عدد من عناصر "داعش". حماة: استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة اللطامنة وقرية التريمسة بريف حماة، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين.