أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الاثنين 21-07-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
إحدى الغارات الجوية على جوبر
دمشق: اغتال مسلحون ينتمون للمعارضة المسلحة على ما يبدو عضو "لجنة المصالحة الوطنية" في بلدة تلفيتا بريف دمشق المحامي أحمد مظهر شلهوم بإطلاق النار عليه مباشرة. وذكر مصدر محلي أن المسلحين فتحوا النار على شلهوم الليلة الماضية لدى مروه بسيارته عند مدخل البلدة أثناء عودته إلى منزله ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة توفي متأثرًا بها بعد وقت قصير من وصوله إلى المشفى، وأصيب معه في الحادث اثنين من أخواله بجروح حالة أحدهما خطرة. ودارت اشتباكات عنيفة بين مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة تنتمي لأحد الفصائل المتشدد، و قوة من الجيش النظامي بالقرب من خان الشيح في ريف دمشق، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وأسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي المعارضة. وذكرت مصادر محلية أن هذه الاشتباكات اندلعت في أعقاب محاولة مقاتلي المعارضة التسلل من خان الشيح باتجاه الثانوية الزراعية على طريق القنيطرة القديم بريف دمشق. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على مواقع للمعارضة المسلحة في حي جوبر، دون أن ترد اية معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. وفجرت القوات النظامية نفقًا لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي جوبر بريف دمشق يمتد من شمال برج المعلمين باتجاه تجمع المدارس بطول 400 م، وعرض 80 سم وارتفاع 170 سم وبعمق 12 مترًا عن سطح الأرض. وذكرت مصادر نظامية أن النفق كان مجهزًا بتمديدات وإنارة كهربائية وأجهزة اتصال وكاميرات مراقبة ومفخخ بعدد من العبوات الناسفة. في غضون ذلك انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أجرة في منطقة الحجاز بالعاصمة دمشق، ما أدى إلى تدمير السيارة وإصابة سائقها بجروح بالغة وخطيرة، وإلحاق أضرار بسيارات أخرى في المكان. وسقطت عدة قذائف هاون في منطقة الصوفانية قرب باب توما شرق العاصمة، وعلى مشفى العباسيين وفي منطقة الكباس، دون أن سيبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح واقتصرت الأضرار على الماديات.
السيارة التي انفجرت فيها العبوة الناسفة في الحجاز
حمص: قتل أمير "جبهة النصرة" في الرستن بريف حمص، المدعو "إبراهيم محمد أكرم الأشتر" في اشتباك مع مجموعة مسلحة تنتمي لأحد الفصائل الأخرى في المعارضة إثر خلاف داخلي ما أدى أيضًا إلى وقوع إصابات في صفوف مقاتلي الطرفين. واستهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرية الزعفرانة وشرق قناة الري والمدرسة الصناعية بالرستن وفي محيط محطة سيرياتيل وشرق زملة المهر لجهة جبل الشاعر بريف تدمر في محافظة حمص، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين، وتدمير أسلحة ومعدات قتالية أخرى. وهاجمت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة أبو جمرة غربي قرية عز الدين وفي حي الوعر وقرية أم الريش بريف حمص، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد منهم القتلى والمصابين وتدمير أسلحة وذخيرة ومعدات قتالية أخرى. من جهة ثانية سلم 97 مسلحًا ينتمون لفصائل مختلفة في المعارضة المسلحة أنفسهم وأسلحتهم إلى سلطات النظام في مدينة حمص عبر وساطة "المصالحة الوطنية"، على أن تتم تسوية أوضاعهم القانونية ووقف الملاحقات في حقهم مقابل تعهدهم بعدم حمل السلاح مجددًا وعدم القيام بأي عمل من شأنه المس بالأمن العام.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة ينتمون لفصائل متشددة، ووحدات من القوات النظامية، إثر محاولة تسلل نفذتها المجموعات المعارضة عبر أكثر من محور من شمال مزرعة قصر البيطار باتجاه بلدة عتمان ومن داعل باتجاه احدى النقاط العسكرية في أبطع بريف درعا، وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين. حلب: شنت وحدات من القوات النظامية سلسلة هجمات عنيفة على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في عين التل ودير حافر وخان العسل وعنجارة وبيانون في حلب وريفها، ما أدى إلى تدمير مستودع للعبوات الناسفة المتفجرات في عين التل وعددا من السيارات العسكرية بعضها مزود برشاش ثقيل، دون أن ترد معلومات عن عدد القتلى والمصابين.
إدلب: شنت وحدات من الجيش النظامي سلسلة هجمات على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة قرب قرية مشمشان بجسر الشغور، وفي منطقة أريحا وقرب قرية نحلة وكورين والمنيزل وكفر روما بريف إدلب بالقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى إلى مقتل عدد غير محدد من المقاتلين بينهم عناصر من جنسيات أجنبية، وتدمير سيارة بيك آب مزودة برشاش ثقيل وإعطاب ثلاث عربات مصفحة، وكمية من الأسلحة والذخيرة.
حماة: تواصل القوات النظامية تقدمها في مدينة مورك بريف حماة في ظل اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة المسلحة أوقعت العديد من القتلى والمصابين، وتمكنت القوات النظامية خلالها من توسيع سيطرتها لتشمل معظم الحي الشرقي الذي يضم البلدية وتلة الشيخ علي والمقبرة، كما سيطرت على مساحات واسعة في الحي الغربي وتواصل تقدمها في محاولة لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة. وأشارت التحركات الميدانية إلى استعدادات عسكرية للقوات النظامية لشن هجوم جديد باتجاه الحي الشمالي، وهي قطعت طريق امداد المقاتلين الغربي من جهة كفرزيتا - اللطامنة) والشرقي من جهة التمانعة – عطشان.