أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم السبت 19-07-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
انفجار دوما
دمشق: انفجرت سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء، وإلحاق دمار هائل في المكان. وذكرت مصادر محلية أن انتحاريًا من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) فجر سيارة مفخخة كان يقودها بنفسه قرب مركز لـ"جيش الإسلام" ما أدى لوقوع عدد كبير من القتلى في صفوف "جيش الإسلام" والمدنيين، فضلاً عن عشرات المصابين. ودارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات كبيرة من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشتام" (داعش) وأخرى من "جيش الإسلام" على الأطراف الجنوبية لمدينة دوما بريف دمشق، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتخللها محاولات متكررة لتنظيم "داعش" للدخول إلى المدينة، ما أسفر عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. من جهة ثانية شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة داخل دير العصافير وفي شمال بلدة المليحة بالغوطة الشرقية، ملقيًا في كل غارة عددًا من الصواريخ الثقيلة، دون أن ترد اية معلومات بعد عن الخسائر المحتملة. وفي غضون قصفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة في الزبداني بالقلمون بالمدفعية الثقيلة.
حمص: هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي بيت الكبريت بالرستن وحي الناصرية في تلدو وفي قرية الفرحانية وأم شرشوح لجهة تلبيسة بريف حمص، وقصفت هذه المواقع بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين. وتمكنت مجموعات من مقاتلي الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة من التسلل إلى شمال شرق تل أبو السلاسل وعلى محور جبورين - أم شرشوح بريف حمص، حيث هاجمت نقاطًا عسكرية للقوات النظامية واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين.
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة من ريف درعا بالمدفعية الثقيلة والصواريخ وأوقعت فيها قتلى ومصابين، ودمرت سيارات بعضها مزود بأسلحة رشاشة. وتركزت هذه الهجمات بشكل خاص في بلدة طفس وقرب جسر المشاة في بلدة النعيمة وجنوب بلدة المزيريب وفي بلدة الطيبة وإنخل وأبطع وعلى تقاطع عتمان – طفس- اليادودة ووسط بلدة عتمان وفي مزرعة قطليش وشمال تل خضر في بلدة داعل وفي منطقة الكسارة على تقاطع زمرين -سملين. إلى ذلك شن الطيران المروحي غارة جوية على مقر للمعارضة في بلدة الصورة بريف درعا دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر فيه.
القنيطرة: هاجمت مجموعات كبيرة من مقاتلي المعارضة المسلحة تضم عشرات المقاتلين الذين ينتمون لأحد الفصائل المتشددة نقاطًا عسكرية للجيش النظامي في ضهر الكسار بريف القنيطرة بعدما نجحت بالتسلل من حرش طرنجة، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أوقت قتلى ومصابين. بدورها هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة في بلدة أوفانا وأبو شطا وعلى طريق أم باطنة والعجرف بريف القنيطرة ، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. حلب: قتل المواطن السوري خورشيد حاجي البالغ من العمر 39 عاماً جراء إصابته برصاص جنود الجيش التركي أثناء محاولته عبور الحدود من جهة قريته قصر الديك بريف مدينة المالكية التابعة لمحافظة حلب. وهاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في أماكن متفرقة في حلب وريفها بالمدفعية الثقيلة والصواريخ توزعت في الحيدرية وبلاط والكارفور وخوابي العسل والباب والإنذارات وغرب الايكاردا وكفرناها والسميرية وحندرات وحريتان ومارع والنعناعي وحيان والمنصورة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلة والمصابين. إدلب: هاجمت وحدات من القوات النظامية تجمعات لمقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة قرب قرية عرى الشمالي بسهل الروج في ريف إدلب، واشتبكت معها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أدى إلى مقتل مجموعة من المقاتلين معظمهم من جنسيات أجنبية، وتدمير آليات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة. وانفجر مستودع لبيع الذخيرة في مدينة بنش بريف إدلب ما أدى لتدمير المستودع بالكامل ومقتل عدد من عناصر المعارضة المسلحة وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني والمنازل المجاورة. وعرف من القتلى "عدي محمد علوش" و"مصعب مصطفى السيد" و"سامر نديم نبهان". وأوضحت مصادر في المعارضة أن أحد المسلحين قام بفتح قنابل يدوية عن طريق الخطأ ما تسبب بانفجار الذخائر الموجودة في المقر.
انفجار إدلب
دير الزور: استعادت القوات النظامية سيطرتها الكاملة على قريتي عياش وعين البوجمعة وبادية قرية الحوايج في ريف دير الزور الغربي، إثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى عرف منهم "حسن طه حسون الحميد الشعيبي"، وفيما تواصل القوات النظامية تقدمها ذكرت مصادر ميدانية أن قرى عدة أبرزها الخريطة والشميطية ومحيميدة باتت تحت السيطرة النارية للقوات النظامية. وقالت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" إن القوات النظامية سيطرت على مخفر عين البوجمعة وعلى نقطة خزان المياه فوق بلدة الحوايج، وقرية عياش وعلى الطريق العام دير الزور الرقة - حلب جنوبي قرية عياش، وقامت بنشر مجموعة من القناصين في المناطق التي سيطرت عليها. مؤكدة أن القوات النظامية لم تدخل حتى الآن الى أي تجمع سكني في المنطقة. إلى ذلك شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات الخريطة والشميطية وحوايج ذياب في دير الزور الغربي، موقعًا قتلى ومصابين ودمارًا كبيرًا في الأماكن المستهدفة.
حسن الشعيبي
الحسكة: انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لأحد فصائل المعارضة المسلحة لدى مرورها على طريق المدينة الرياضية بمدينة الحسكة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بسيارة عسكرية، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات في الأرواح. الرقة: أقام تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) مساء أمس حد الرجم حتى الموت بحق امرأة سورية بتهمة الزنا هو الثاني من نوعه في محافظة الرقة خلال 24 ساعة. ونشر التنظيم صورًا على حسابه على "تويتر" لعملية الرجم، تحت عنوان: "إقامة حد الرجم على امرأة محصنة (أي متزوجة) وقد حضر الرجم طائفة من المؤمنين". وبدا في إحدى الصور أحد أفراد "داعش" وهو يتلو حكم الرجم عبر مكبر للصوت أمام حشد من الناس، فيما بدت في صورة أخرى مجموعة مسلحة تقوم بضرب رأس المرأة بالحجارة. وكان تنظيم "داعش" نفذ حكمًا مماثلاً بحق امرأة أخرى في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة مساء الخميس الماضي.