أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الجمعة 18-07-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة من ريف دمشق، توزعت في شرق المليحة، والمزارع المحيطة بها، وفي داريا وخان الشيح وحي جوبر ومحيطه ، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. وقتل 6 عناصر من مقاتلي أحد فصائل المعارضة المسلحة في كمين للقوات النظامية عند أطراف بلدة المليحة المحاصرة في الغوطة الشرقية، أثناء محاولتهم الفرار من الحصار المفروض على المليحة منذ مدة .من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة في المزارع المحيطة بالمليحة بالمدفعية الثقيلة. وقتل المتحدث الرسمي باسم «جبهة النصرة» في منطقة القلمون المعروف باسم "أبو عزام الشامي"، خلال الاشتباكات الدائرة بين "جبهة النصرة وحلفائها من جهة والقوات النظامية المدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" في جرود القلمون.
أبو عزام الشامي
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى من المعارضة المسلحة في خربة سيخا ووادي الكهف جنوب غرب البريج وأم شرشوح في ريف حمص، بالصواريخ والأسلحة الثقيلة الأخرى دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. وأثارت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على حقل الشاعر للغاز في ريف حمص أمس مخاوف حقيقية حول مصير عشرات الجنود النظاميين والموظفين المدنيين العاملين في الحقل، في ظل معلومات غير مؤكدة عن إقدام داعش على إعدام جميع المدنيين والعسكريين الذين كانوا متواجدين في الحقل. المعلومات المتوافرة تفيد أن مجموعات كبيرة من "داعش" هاجمت حقل الغاز أمس وتمكنت من السيطرة عليه بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر حماية الحقل، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين، وتمكن نحو 30 من عناصر الحماية والموظفين فقط من مغادرة الحقل من أصل نحو 400 عسكري ومدني. وفي حين لم يتمكن "المرصد السوري المستقل" بعد من التحقق من حقيقة ما جرى، بدأت مصادر المعارضة تتحدث عن إعدام العشرات من العسكريين و11 من المدنيين، وعن مصير مجهول لأكثر من 270 موظفًا وعسكريًا. وأكد محافظ حمص طلال البرازي، سيطرة "داعش" على حقل الغاز الواقع على بعد 120 كم شرقي حمص، ويغذي حقل حيان للغاز، والذي بدوره يغذي الشبكات الارضية للساحل والمنطقة الجنوبية. ويعتبر حقل الشاعر أحد الحقول الرئيسة الذي يغذي معمل حيان القريب منه، وتكمن اهميته الاستراتيجة في كونه يكشف المنطقة المحيطة.
حقل الشاعر
درعا: هاجمت القوات النظامية مقر تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في الساحة الغربية لمدينة بصرى الشام بريف درعا بالصواريخ والمدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل 18 عنصرًا وإصابة العشرات من المقاتلين الذين ينتمون لأكثر من فصيل معارض. وشنت القوات النظامية سلسلة هجمات عنيفة على تجمعات لمقاتلين ينتمون لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في محيط مبنى البريد والجامع العمري ومبنى الأرصاد الجوية وعلى طريق الخزان في مدينة درعا مستخدمة الأسلحة الثقيلة والصواريخ، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير عدد من السيارات العسكرية المزودة برشاشات ثقيلة، وأسلحة ومعدات قتالية أخرى.
حلب: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات جديدة استهدفت فيها مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في الجديدة والمنطقة الحرة وكفر حمرا وحريتان ومارع والنعناعي وسراقب والشيخ سعيد وبستان الباشا والمرجة والإنذارات والباب والإيكاردا وتل رفعت والشيخ لطفي وخان العسل وعنجارة وحيان وجب الصفا والمنصورة والزربة والشعار والشقيف في حلب وريفها، أسفرت عن مقتل عدد كبير من المقاتلين وإصابة آخرين لا سيما في منطقة الشيخ سعيد، حيث قدرت مصادر نظامية عدد القتلى بالعشرات. من جهة ثانية أصيب عشرة مواطنين بجروح مختلفة بعضهم بحالة حرجة جراء سقوط 3 قذائف هاون مصدرها مواقع المعارضة المسلحة في المدينة القديمة، على ساحة باب الفرج في مدينة حلب، ما تسبب أيضًا بأضرار مادية في المكان. إدلب: دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر حماية معسكر الحامدية المحاصر منذ 5 أشهر في إدلب ومقاتلي المعارضة المسلحة في محيط المعسكر، في أعقاب هجوم مباغت شنته عناصر حماية المعسكر على مواقع المعارضة ما أدى الى مقتل و جرح عدد من المقاتلين. وهاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلين ينتمون لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في بنش ومحيط السرمانية وقسطل البرج بجسر الشغور في ريف إدلب، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى لمقتل مجموعة من المقاتلين بينهم قادة ميدانيون من جنسيات غير سورية، إضافة إلى تدمير عدد من سيارات العسكرية المزودة برشاشات ثقيلة.
الحسكة: هاجمت مجموعات تابعة لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية مركزًا استراتيجيًا لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) يقع على التلال الواقعة بين قريتي العامرية والهراس بريف رأس العين بمحافظة الحسكة، بعدما نجحت بالتسلل إليه، وقتلت نحو 40 من عناصره وأسرت 13 آخرين، واستولت على كافة الأسلحة الموجودة في المركز. وانفجرت 4 عبوات ناسفة ليلاً بمدينة الحسكة، الأولى بالقرب من دوار النسر بمدخل حي الصالحية والثانية بالقرب من كراج البولمان والثالثة بالقرب من ملعب بنكو الرياضي بحي تل حجر والرابعة في المنطقة الصناعية، وأدت هذه التفجيرات إلى إصابة مدني واحد بجروح طفيفة وإلحاق أضرار مادية ببعض الممتلكات. حماة: نفذ الطيران الحربي السوري أكثر من 20 غارة جوية على مواقع ومقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة مورك بريف حماة تركزت بشكل خاص على الجهتين الشرقية والجنوبية، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين. في غضون تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة على كافة محاور مدينة مورك بريف حماة والتي شهدت اليوم معارك ضارية شارك فيها الطيران الحربي ومدفعية الدبابات بشكل كثيف، تمكنت خلالها القوات النظامية من التقدم على الجبهتين الجنوبية والشرقية، حيث أفيد عن تراجع لمقاتلي المعارضة بعد تكبدهم خسائر جسيمة، ما سمح للقوات النظامية باستعادة السيطرة على كتيبة الدبابات شمال شرق مورك. دير الزور: أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على إعدام سبعة مقاتلين سعوديين رمياً بالرصاص بعدما ألقي القبض عليهم في مدينة دير الزور على خلفية انتمائهم لـ"جبهة النصرة".
الرقة: نفذ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) لأول مرة "حد الرجم حتى الموت" بحق سيدة سورية في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، بتهمة الزنا. وذكرت مصادر محلية أن مجموعة مسلحة من تنظيم "داعش" قامت بإحضار المرأة إلى السوق الشعبي في مدينة الطبقة بعد صلاة العشاء من يوم الخميس، حيث تلا أحد أفراد المجموعة بيان الحكم الصادر في حق المرأة، معددًا فيه الأدلة الموجبة لعقوبة الرجم في الشريعة الإسلامية في حق من يرتكب جريمة الزنا من الُمحصنين، ومن ثم تم رجم المرأة بالحجارة أمام جمع من الناس حتى فارقت الحياة. وفرض تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) "الزكاة" على كل من يسكن الأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم بحجة انه من يديرها وهو الأحق بالزكاة. ووزع "داعش" منشورًا على المواطنين شدد فيه على أنه لا يحق لأي جهة غيره أن تتولى جمع الزكاة ولا يحق لأرباب الأموال أن يدفعوا الزكاة لغير "الدولة الإسلامية" لا سيما زكاة الحبوب والمواشي وعروض التجارة. ووُقع المنشور باسم "مسؤول ديوان الزكاة في ولاية الرقة".