أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الخميس 17-07-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: ارتفعت حدة المعارك الدائرة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة ومقاتلي "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة" وحلفائهما من جهة ثانية في شمال بلدة المليحة المحاصرة منذ عدة أيام في الغوطة الشرقية، وذلك في أعقاب مساعي متكررة تقوم بها القوات النظامية لاحكام سيطرتها على كامل البلدة مستعينة بالطائرات الحربية التي شنت عدجة غارات جوية على تجمعات المقاتلين، فيما تحاول الفصائل المحاصرة داخل البلدة فتح ثغرة لفح الحصار عن مئات المقاتلين. من جهة ثانية أصيب أربعة مواطنين بجروح جراء سقوط عدة قذائف هاون مصدرها المعارضة المسلحة سقطت في منطقتي العباسيين والزبلطاني في العاصمة دمشق، وتسببت أيضًا بإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات وممتلكات أخرى.
حمص: شنت مجموعات كبيرة من مقاتلي المعارضة المسلحة تنتمي لعدة فصائل متشددة هجومًا عنيفًا على حقل الشاعر للغاز بريف حمص الشرقي، من عدة محاور، في محاولة للسيطرة على الحقل، وعلى الأثر اندلعت معارك عنيفة بين القوات النظامية والمجموعات المهاجمة أدت إلى سقوط قتلى ومصابين من الطرفين، فيما لا تزال المعارك مستمرة. وهاجمت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة نقاطًا للجيش النظامي في قرية ابو العلايا من محوري قرية السلطانية وسلام غربي بريف حمص الشرقي، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المجموعات المهاجمة، وتدمير جرافتين وعربة مزودة برشاش ثقيل ودراجة نارية.
درعا: شنت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة هجومين متزامنين على نقاطًا عسكرية للجيش النظامي في محيط بلدة بصرى الشام، ومحيط تل الثريا - الفقيع لجهة مدينة إنخل في ريف درعا، ما أدى إلى وقوع إصابات في النقاط المستهدفة التي ردت بعنف على المجموعات المهاجمة وأوقعت فيها إصابات غير محددة. القنيطرة: استهدفت القوات النظامية وتجمعات وتحركات لمقاتلي المعارضة المسلحة على الطريق الواصل بين بئر عجم وعين الدرب وفي بلدة مجدوليا وغرب رسم الاقرع وفي محيط سد كودنة بريف القنيطرة، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة ما أدى لتدمير سيارتين عسكريتين مزودتين برشاشين ثقيلين، ومقتل وإصابة عدد غير محدد من المقاتلين. إدلب: هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في البشيرية والملند والجديدة ودوير الأكراد والسرمانية وكنصفرة وسرجة وزيتا ومحيط جبل الأربعين وكفروما وتلمنس ودير الغربي ومعرشورين وجرجناز ومعر شمارين والبارة وبزابور وكفرلاتا بريف إدلب بالمدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير أسلحة ومعدات قتالية مختلفة. حلب: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات عنيفة على مدينة مارع ومحيط مدرسة المشاة في قرية فافين وعلى طريق مارع-فافين بريف حلب، مستهدفًا تحركات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة دون أن ترد أية معلومات عن حجم الخسائر المحتملة عن هذه الغارات. واستهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات عسكرية لمقاتلي فصائل المعارضة المسلحة في الراموسة وحلب القديمة وحي بني زيد وبستان الباشا وأرض الملاح وتل جبين وبيانون وجبل بدرو والمرجة وتل عرن والانذارات ومارع و رسم العبود والشيخ أحمد في حلب وريفها، مستخدمة الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير عدة سيارات عسكرية وشاحنة قاطرة ومقطورة، ومقتل عدد غير محدد من المقاتلين. الرقة: سيطر تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) على قرى الحرية وتل الدكل والفيونطة في ريف تل أبيض الغربي بمحافظة الرقة في أعقاب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية، أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين من الطرفين. حماة: قتل 11 عنصرًا وأصيب آخرون من مقاتلي المعارضة المسلحة ينتمون لفصائل متشددة في الاشتباكات المتواصلة مع القوات النظامية في محيط بلدة مورك بريف حماة الشمالي، حيث أفيد عن تقدم القوات النظامية باتجاه الأحياء الداخلية للبلدة، وتراجع لمقاتلي المعارضة نتيجة كثافة النيران التي تعتمد عليها القوات النظامية. وتتركز هذه الاشتباكات حاليًا على الجهتين الجنوبية والشرقية لبلدة مورك، وتعتمد فيها القوات النظامية بشكل خاص على سلاح الجو، حيث أفيد عن أكثر من 10 غارات جوية شنتها الطارئات الحربية على تجمعات للمقاتلين. ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية عنيفة على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة في ريف حماة، شملت ناحية عقيربات وبلدات وقرى القسطل والخضيرة وحمادة عمر وكفرزيتا، وأسفرت هذه الغارات عن وقوع عدد من القتلى والمصابين. دير الزور: شن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) حملة مداهمات واعتقالات في مدينة دير الزور اعتقل خلالها عددًا من قادة وعناصر "الجيش الحر"، وأفرج عن بعضهم وأبقى على آخرين. وخلال حملة المداهمات أطلق عناصر "داعش" النار على المدعو "محمد رمضان الخلف" لدى محاولة اعتقاله، ما أدى لمقتله.