أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 16-07-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دخان الغارات على زبدين
دمشق: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في حي جوبر شرقي العاصمة، ملقيًا عددًا من الصواريخ الثقيلة، أحدثت أصوات انفجارات ضخمة وأدت إلى ارتفاع سحب من الدخان، من الأماكن المستهدفة من دون أن ترد بعد اية معلومات عن الخسائر الناجمة عن هذه الغارات بسبب استمرارها. كذلك أغارت الطائرات الحربية السورية على مقرات للمعارضة في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة شرقي حي القابون قرب معمل كراش شرقي العاصمة دمشق في أعقاب سلسلة هجمات شنتها المعارضة المسلحة على المنطقة وأسفرت عن وقوع إصابات. وهاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة ينتمون لـ"جبهه النصرة" في جرود رأس المعرة ومحيط تلة موسى في منطقة القلمون ومقرات أخرى في منطقه عين ترما بالغوطة الشرقية، بالصواريخ الثقيلة ما أدى لوقوع عدد من المقاتلين بين قتيل وجريح. وعلى صعيد آخر قتل خمسة مواطنين وأصيب 30 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط عدد من قذائف الهاون مصدرها المعارضة المسلحة على أحياء متفرقة بالعاصمة دمشق، وتوزعت هذه القذائف على الشكل التالي: 5 قذائف في حي الشعلان وأسفرت عن مقتل 4 مواطنين و إصابة 22 آخرين، قذيفة على باص نقل داخلي في ساحة الأمويين أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة 5 آخرين، قذيفتان في محيط ساحة يوسف العظمة أدتا إلى إصابة 3 مواطنين، قذيفتان في محيط ملعب العباسيين دون وقوع إصابات. قذيفة في حي أبو رمانة لم تسفر عن إصابات، قذيفة في منطقة نهر عيشة جنوب العاصمة اقتصرت أضرارها على الماديات.
حمص: هاجمت وحدات من القوات النظامية مقرات وتجمعات لفصائل مختلفة من المعارضة المسلحة في قرية القسطل الجنوبي وأبو السلاسل والسلطانية والهبرة الشرقية وما بين رحوم وعنق الهوا وشرق أم شرشوح بالمدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى لوقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير آليات عسكرية وجرافة.
درعا: تمكنت مجموعات من فصائل متشددة بالمعارضة المسلحة من التسلل من جهة شارع الاردن غرب مدرسة اليرموك إلى ساحة الحاج رجا الجوابرة في درعا البلد، حيث هاجمت نقاطًا للجيش النظامي واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المجموعات المهاجمة في حين لم يعرف ما إذا وقعت إصابات في صفوف الجيش النظامي. وهاجمت القوات النظامية تجمعًا لمقاتلي المعارضة المسلحة عند مخيم النازحين بدرعا البلد، بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى مقتل عدد من المقاتلين بينهم قائد إحدى المجموعات ويدعى "مناف عبد الناصر المصري". كذلك استهدفت القوات النظامية مقرًا لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة في بلدة اليادودة بريف درعا ما أدى لوقوع عدد من القتلى والمصابين من جنسيات مختلفة لا سيما الأردنية وعرف من القتلى"راكان العبيدات" الأردني الجنسية.
اللوك بين مرافقيه
حلب: قصفت القوات النظامية بالصواريخ والمدفعية الثقيلة مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في: خان العسل وخان العيس وبير جمال وعنجارة وكفر كار وباب الحديد وبالا وشمال هنانو والجندول والصاخور وغرناطة وصلاح الدين وأرض الملاح وقبتان الجبل والاتارب في حلب وريفها ما أدى لوقوع قتلى ومصابين وتدمير آليات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة. وعلى صعيد آخر اغتيل القائد العسكري للفرقة السادسة عشر في "الجيش السوري الحر"، صافي اللوك مع ثلاثة من مرافقيه، بالرصاص على يد مجهولين في مدينة باشكوي بريف حلب الشمالي صباح اليوم الأربعاء. وأفادت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن مجموعة من المسلحين الملثمين فتحوا النار من أسلحة رشاشة على اللوك ومرافقيه الثلاثة في كيمن في قرية باشكوي التابعة لبلدة تل رفعت، أثناء توجه اللوك إلى مدينة إعزاز. وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال هذه لفت المصادر المعارضة إلى أن "جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية" كانتا توعدتا أمس بـ"ضرب الفاسدين بريف حلب الشمالي، بيد من حديد".
الرقة: سقط عشرات القتلى والمصابين من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في هجوم بالصواريخ الثقيلة شنته القوات النظامية على معسكر «أسامة بن لادن» الجديد في منطقة العكيرشي، الواقع على بعد 25 كم شرقي مدينة الرقة، ما أدى أيضًا إلى تدمير عدة آليات داخل المعسكر.
حماة: هاجمت القوات النظامية مواقع ومقرات لفصائل المعارضة المسلحة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، تزامنًا مع هجوم واسع وعنيف على المدينة عبر أكثر من محور، سيطرت خلاله على الحارة الغربية من المدينة فيما تواصل تقدمها باتجاه الأحياء الأخرى في محاولة لاستعادة السيطرة على كامل المدينة، وأدى الهجوم إلى سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. وعرف من القتلى أحد القادة الميدانيين ويدعى "عمار خالد طفران". كذلك استهدفت القوات النظامية ثلاث سيارات للمعارضة جنوب طيبة الإمام بريف حماة ما أدى إلى تدميرها ومقتل وإصابة من كان بداخلها.
دير الزور: أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) رئيس "الهيئة الشرعية" ومفتي "جبهة النصرة" أبو البراء التونسي، وألقى جثته في حي الرشدية في دير الزور.
