المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الاثنين 14-07-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.



دمشق:
شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية عنيفة ومتتالية على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة في محيط معمل نستلة في خان الشيح في ريف دمشق، من دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
ووثّق "المرصد السوري المستقل" مقتل قائد "لواء حرس الحدود" التابع لـ"جيش الاسلام" في المعارضة المسلحة المدعو "حسام السليك"، خلال اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية في منطقة المليحة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، أسفرت عن مقتل وإصابة آخرين من مقاتلي المعارضة.
وهاجمت قوات الجيش النظامي عدة مواقع متفرقة لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في جرود راس المعرة لجهة الحدود اللبنانية وفي جرود سند السورية قرب الطفيل بالقلمون، ما اسفر عن مقتل عدد كبير من المقاتلين، بينهم قادة ميدانيون عرف منهم: الملازم أول المنشق "مروان عبد الوهاب" ومساعده المنشق "محمود عامر بيطار"، و"محمد اسعد عاشور"، إضافة إلى إصابة آخرين وتدمير أسلحة ومعدات قتالية بينها مدافع مباشرة رشاشات ثقيلة.
وقصفت القوات النظامية تجمعًا لمقاتلي أحد فصائل المعارضة في الجهة الشمالية الشرقية لتوسع عدرا العمالية، ما أدى لمقتل وإصابة عدد غير محدد منهم، وقصفت سيارة عسكرية على طريق بيت جن وأخرى في تلة مروانبريف دمشق ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.
من جهة ثانية أصيب مواطنان بجروح اليوم برصاص قناص من أحد فصائل المعارضة المسلحة استهدف حافلة مدنية لنقل الركاب عند مفرق معمل كراش على الطريق العام في منطقة القابون بمدخل دمشق الشمال.


حسام السيلك

حمص:
قصفت القوات النظامية مواقع وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة تبليسة وقرية العامري بريف حمص، ما أدى لتدمير سيارة بيك آب مزودة برشاش ومقتل وجرح عدد من عناصر المعارضة.

درعا: هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في درعا البلد وفي محيط منشرة الحجر في بلدة عتمان وشمال غرب قصر مشمش في الغارية الغربية وفي الحي الجنوبي لبلدة النعيمة بريف درعا، ما أدى إلى مقتل عدد من المقاتلين معظمهم من جنسيات غير سورية وبينهم قياديون ميدانيون وإصابة عدد كبير منهم بجروح.
وعرف من القتلى: "أبو سفيان" و"أبو أحمد توما" و"أبو أسامة" و"أبو البنين" و"أبو الحارث" و"أبو البراء" و"أبو العمر" و"أبو عبد الله" و"عبد الله النووي" و"أبو يعرب".

حلب: هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة ينتمون لفصائل مختلفة في بني زيد وحريتان وهنانو ورسم الإمام شمال دير حافر وقسطل المشط والشعار وقلعة الصباغ والعويجة وأغيور  ومارع والأتارب وخان العسل ودارة عزة في حلب وريفها بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، ما أدىإلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "حركة أحرار الشام الإسلامية" محيط سجن حلب المركزي، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية الثقيلة، وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى بينهم القيادي الميداني في "أحرار الشام" المدعو "أبو عبد الله أورام".

أبو عبد الله أورام

إدلب:
فرضت "حركة أحرار الشام الإسلامية" حصارًا محكمًا على بلدة سرمين بريف إدلب وأقامت عددًا كبيرًا من الحواجز على الطرقيات المؤدية إلى البلدة، في أعقاب انشقاق "لواء داوود" الذي يقوده حسان عبود (السرميني) عن الحركة وانضمامه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) و توجهه إلى الرقة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات تابعة لـ"جبهة النصرة" وأخرى تابعة لـ"لواء أحرار الجبل الوسطاني" في بلدة البارة بجبل الزاوية وفي محيط بلدة حفسرجة شمال غرب مدينة إدلب أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى من الطرفين بينهم مدني واحد ووقوع عدد آخر من المصابين.
وذكرت مصادر محلية أن مقاتلي "جبهة النصرة" حاصروا بلدة حفسرجة، في ظل معلومات عن محاولة لاقتحامها. موضحة أن هذه الاشتباكات هي امتداد للمعارك المستمرة بين الطرفين في منطقة الجبل الوسطاني بسهل الروج.
كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة تابعة لأحد فصائل المعارضة ومجموعات أخرى تابعة لفصيل مناوئ في بلدتي معرتمصرين وزردنا بريف إدلب تخللها هجمات متبادلة أسفرت عن تدمير مواقع ومقتل وإصابة العديد من المقاتلين من الطرفين.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مقاتلة تنتمي لـ "أحرار الشام" وأخرى تنتمي لـ"جبهة النصرة" قرب السجن المركزي في بلدة عرب سعيد على طريق إدلب – حارم بريف إدلب، أدت لمقتل نحو 20 مسلح، معظمهم من "أحرار الشام" وتدمير عدة آليات عسكرية بينها آلية ثقيلة تابعة لـ"أحرار الشام".

دير الزور: سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على محافظة دير الزور باستثناء بعض الجيوب التي يتحصن فيها الجيش النظامي، في أعقاب سلسلة  انسحابات لمقاتلي الفصائل الأخرى للمعارضة المسلحة وعلى رأسها "جبهة النصرة" من مدينة دير الزور، فيما عمد مقاتلون آخرون من هذه الفصائل الى مبايعة تنظيم "داعش" والانضمام إلى صفوفه.
وذكرت مصادر محلية لـ"المرصد السوري المستقل" أن مئات المقاتلين من "جبهة النصرة" والفصائل الأخرى أخلت مواقعها لصالح "داعش" التي باتت تسيطر على نحو 95 في المئة من محافظة دير الزور الغنية بالثروات النفطية والواقعة على الحدود مع العراق، فيما تسيطر القوات النظامية على النسبة المتبقية في جيوب متفرقة.
قتل أمير "جبهة النصرة" في مدينة دير الزور المدعو "أبو حازم البلد"، في الاشتباكات الدائرة مع تنظيم "داعش" والتي أسفرت عن وقوع العديد  من القتلى والمصابين من الطرفين وتمكنت خلالها "داعش" من السيطرة على مزيد من مواقع "النصرة" التي اضطرت لإخلاء هذه المواقع تحت ضغط الهجمات العنيفة المتكررة.

الحسكة: داهمت قوات كبيرة من الجيش النظامي قرية السيحة بريف الحسكة حيث عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وقامت بمصادرتها وضمت الأسلحة المصادرة رشاشات متوسطة وخفيفة وقواذف "آر.بي.جي" مع قذائفها وعبوات ناسفة وصناديق رصاص تقدر بأكثر من 15 ألف رصاصة، إضافة إلى أجهزة اتصال.

18:58 2014/07/14 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل