أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الخميس 10-07-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: قتل عنصران وأصيب ثالث بجروح من مقاتلي المعارضة المسلحة باشتباك مع إحدى نقاط "الدفاع الوطني" المنتشرة على محور وادي عين ترما، استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة الخفيفية. واغتالت مجموعة تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة اليوم عضو لجنة المصالحة الوطنية في مدينة قدسيا بريف دمشق محمد مروان حمودة بإطلاق النار عليه داخل منزله في المدينة ما أدى إلى لمقتله على الفور. وذكر مصدر محلي لـ"المرصد السوري المستقل" أن أفراد المجموعة اقتحموا منزل حمودة وحاولوا اختطافه ولما فشلوا في ذلك اقدموا على قتله في ما يشبه عملية الإعدام الميداني، وغادروا إلى جهة مجهولة. من جهة ثانية وجهت القوات النظامية نداءات عبر مكبرات الصوت لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة المليحة بالغوطة الشرقية للاستسلام بعدما تمكن العشرات من عناصر الجيش النظامي من التسلل والتوغل في البلدة من الجهة الشمالية وضيقت الخناق على المقاتلين المحاصرين داخل البلدة. وذكرت مصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" أن مقاتلي المعارضة طلبوا هدنة ووقفًا لإطلاق النار على خط الجبهة الشمالية للبلدة تسمح لهم بالانسحاب.
درعا: هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات: طفس وتل شهاب والمزيريب وعتمان وتسيل ونوى وعدوان وسملين خراب الشحم وفي درعا البلد ومحيط المعصرة جنوب شرق الجمرك القديم وفي دوار الصري، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات. وقصف الطيران المروحي التابع للجيش النظامي مقر المحكمة الشرعية التابعة للمعارضة في ريف درعا الشرقي بعدة صواريخ جو – أرض ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد غير محدد من عناصر المحكمة والعاملين فيها. حمص: قتل عدد من خبراء المتفجرات في المعارضة المسلحة ينتمون لـ"مغاوير بابا عمرو" وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة أثناء قيامهم بتفخيخها في قرية الخريجة بريف حمص الشرقي، وعرف من القتلى "عبد العزيز المحمد" و"قصي الهلف". ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة السوري في محيط تل أبو السلاسل بريف حمص الشمالي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة والقذائف الصاروخية، دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. من جهة ثانية سلم 194 مسلحًا سوريًا من مقاتلي المعارضة المسلحة أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات النظامية في حمص، في إطار المصالحة الوطنية القائمة على تسوية أوضاع هؤلاء من الناحية القانونية مقابل تعهدهم بعدم القيام بأي عمل من شأنه المس بالأمن العام وأمن المواطنين. وذكرت مصادر محلية أن المسلحين الذين سلموا أنفسهم هم من ابناء قرى وبلدات الغنطو والرستن وتلبيسة وتير معلا وجندر والفرقلس وحسياء والقصير بريف حمص. القنيطرة: اشتبكت وحدات من القوات النظامية مع مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة تنتمي لفصائل متشددة في محيط اللواء 90 في القنيطرة، ترافق ذلك مع قصف عنيف للقوات النظامية على خدود إمداد المقاتلين، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر المعارضة معظمهم من جنسيات غير سورية بينهم 3 أردنيين هم:"أبو عبدالله المهاجر" و"أبو العيناء المعاني" و"عبادة أيمن العوادين". حلب: قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مقرات وتجمعات لفصائل المعارضة المسلحة في الأتارب وكويرس وحاسين ودارة عزة وقبتان الجبل وشمال المنطقة الحرة وتل سوسين والشيخ سعيد وفاخور وكفر حمرا في حلب وريفها، ما أدى لوقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير آليات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة. وهاجمت مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة إحدى النقاط العسكرية للجيش النظامي في محيط إكثار البذار بمدينة حلب بعد التسلل إلى هناك، وأعقب ذلك اشتباك بين المجموعة وعناصر النقطة، أوقع إصابات بين الطرفين. إدلب: استهدفت القوات النظامية رتلاً لمقاتلي المعارضة المسلحة في ريف جسر الشغور بمحافظة إدلب بالصواريخ الثقيلة ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المقاتلين عرف منهم: "مصطفى برو" و"يوسف الجولاني" و"هادي غزال" و"مضر فاتح عوض" و"قاسم أمين العلوش" و" محمد خليل"، وإصابة العديد من المقاتلين وتدمير عدة سيارات. دير الزور: شنت القوات النظامية سلسلة عمليات عسكرية جديدة ضد مقرات وتجمعات لفصائل المعارضة المسلحة في أحياء الحويقة والجبيلة والعمال والصناعة بمدينة دير الزور، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.
