أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 09-07-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
مواطنون قضوا بمجزرة في ريف حماة
دمشق: هاجمت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة تنتمي لفصائل متشددة عددًا من النقاط العسكرية التابعة للجيش النظامي في بلدتي الطيبة وعين البيضا قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين من الطرفين. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات للمعارضة المسلحة في في خان الشيح بالغوطة الغربية، وفي جرود منطقة القلمون بريف دمشق، ملقيًا عددًا من الصواريخ الثقيلة على أهافه ما أدى إلى إلحاق دمار كبير ومقتل وإصابة العديد من المقاتلين بينهم من جنسيات غير سورية. في حين قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة في بلدة جسرين شمال المليحة ما أدى لوقوع قتلى ومصابين. من جهو ثانية فجّر مسلحون مجهولو الانتماء عبوة ناسفة متوسطة الحجم لدى مرور سيارة مدنية على على طريق سرغايا - كفير يابوس بريف دمشق، ما أدى إلى تدمير السيارة ومقتل أحد ركابها وإصابة ثلاثة آخرين بجروح وأضرار مادية في المكان .
حمص: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في عنق الهوى ورحوم وسلام شرقي والسلطانية وأم شرشوح وتلبيسة جنوب العبودية بريف القصير وحنورة بريف تدمر وبالقرب من جامع المصطفى بالرستن في ريف حمص، ما أدى إلى وقوع عدد من المقاتلين بين قتيل وجريح، وعرف من القتلى "أحمد حمشو" وهو من "كتيبة مغاوير بابا عمرو".
درعا: هاجمت القوات النظامية مقرات وتحركات لمقاتلي المعارضة المسلحة في ضاحية اليادودة السكنية وعلى طريق درعا اليادودة وبالقرب من تقاطع عتمان طفس اليادودة، بريف درعا بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في المواقع المستهدفة. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة في محيط بلدة عتمان ومزرعة الغزلان بريف درعا، في أعقاب تسلل مجموعات من مقاتلي المعارضة نحو مزرعة الغزلان، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين. كذلك دارت اشتباكات مماثلة في محيط كل من جامع الخليل والحمزة والعباس وحي الكرك وحارة سويدان بدرعا البلد، استخدمت فيها القوات النظامية الصواريخ بكثافة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمعة عن هذه الاشتباكات. واستهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لفصائل المعارضة المسلحة في بساتين بلدة إنخل ومحيط مبنى ناحية المزيريب وجنوب بلدة جبا وتل الزعتر في منطقة المداجن الغربية على طريق اليادودة خربة الشحم وعلى طريق جاسم نمر بريف درعا، بالمدفعية والصواريخ ما أدى إلى تدمير عدد من السيارات العسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومقتل وإصابة العديد من المقاتلين بعضهم كانوا يقمون بزرع عبوات ناسفة وحفر خنادق.
السويداء: أقدمت مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة على إعدام أحد المزارعين في قرية لبين الواقعة في الريف الغربي لمحافظة السويداء، بعدما فشلت في اختطافه، ثم أقدمت على إطلاق النار على مزارعين كانوا يقومون بحصاد موسم القمح في القرية، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات في صفوفهم. القنيطرة: هاجمت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة مقرات ونقاط عسكرية تابعة للجيش النظامي عند دوار العلم بالقنيطرة وفي قرية الزبيدة ورسم حلبة بريف القنيطرة، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر المتوقعة عن ذلك. من جهة ثانية هاجمت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي أحد فصائل المعرضة المسلحة جنوب قرية الهجة بريف القنيطرة، واستهدفتها بالصواريخ ما أدى لتدمير سيارة عسكرية ومقتل وإصابة عدد من المقاتلين. إدلب: هاجمت القوات النظامية تجمعات وتحركات لمقاتلي المعارضة المسلحة قرب قرية الطيبة بريف إدلب، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المقاتلين، ومن بين القتلى ثلاثة قياديين ميدانيين هم: "صهيب ملندي" و"ماهر أورفلي" و"حامد سويد" والأخير قطري الجنسية، إضافة إلى تدمير سيارة بيك آب مزودة برشاش ثقيل ومستودع للأسلحة والذخيرة. وسيطر مقاتلو المعارضة المسلحة على حاجز للجيش النظامي عند معسكر الحامدية في إدلب بعد مهاجمته بكثافة نارية كبيرة. وأفادت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن مجموعات تنتمي لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة هاجمت وبأعداد كبيرة حاجز وادي عساف (الدهمان) المحيط بمعسكر الحامدية المحاصر، وقامت باقتحام الحاجز بمساندة دبابات ومصفحات، في ظل قوة نارية غزيرة. وأكدت المصادر أن المقاتلين تمكنوا من السيطرة الكامل على الحاجز بعد استهدافه بأعداد كبيرة من القذائف والصواريخ ومن ثم قاموا بتفخيخه وتدميره لمنع الجيش النظامي من العودة إليه. بدورها هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في كفر شلايا وأبراج السيرياتل ومجدليا وتل دينيت بريف إدلب، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أدى بحسب مصادر نظامية إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين وتدمير وإعطاب عدة سيارات عسكرية. من جهة ثانية اشتبكت القوات النظامية مع مجموعة من مقاتلي المعارضة تمكنوا من التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية بالحامدية بريف إدلب، دون أن ترد معلومات عن الخسائر المحتملة. قصف مقاتلو المعارضة المسلحة أحياءً سكنية في مدينة إدلب بعدد من قذائف الهاون، سقطت إحداها في حارة جبارة وأدت إلى مقتل الشاب "محمد مازن الضرف" (22 عامًا) وإصابة شقيقيه غنوة وغيث بجروح متوسطة. دير الزور: استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين بحويجة صكر الواقعة جنوب شرقي دير الزور بعدد من الصواريخ أدت إلى مقتل وغصابة عدد من المقاتلين وتدمير أسلحة ومعدات قتالية. حماة: أقدمت مجموعة من مسلحة مجهولة الانتماء على ارتكاب مجزرة جماعية أودت بحياة 14 مواطنًا بينهم نساء وأطفال في قرية خطاب بريف حماة الشمالي الغربي. وتبين أن المسلحين قاموا بذبح الضحايا وهم 7 نساء وطفلة و6 رجال وطعنهم بالسكاكين في أنحاء مختلفة من أجسادهم والتمثيل بجثثهم.