أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم السبت 28-06-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
تفجير دوما
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة ينتمون لفصائل متشددة تسللوا من منطقة دوار البلدية في خان الشيح إلى أطراف ظهرة عرطوز بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع عدد من مقاتلي المعارضة بين قتيل وجريح. وفي سياق حربه على فصائل المعارضة السورية المسلحة أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على تفجير سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات وسط سوق دوما و الذي يسيطر عليه "جيش الإسلام" بالغوطة الغربية، ما أسفر عن وقوع 18 قتيلاً وعشرات الجرحى، وألحق دمارًا كبيرًا بالعديد من المحال التجارية. واستهدفت القوات النظامية مقرات تابعة لفصائل متشددة من المعارضة المسلحة وسط بلدة دوما بالغوطة الغربية، بسلسلة غارات جوية نفذتها مروحيات هجومية تزامنت مع قصف بقذائف مدفعية من العيار الثقيل، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف.
درعا: هاجمت القوات النظامية بالمدفعية والصواريخ مقرات وتجمعات لمقاتلين من فصائل المعارضة المسلحة فى حي الحمادين وشرق جامع بلال الحبشي بدرعا البلد، وفي الحارة الجنوبية الشرقية لبلدة انخل والجيزة وعلى طريق المسيفرة - الكرك الشرقي وفي جلين بريف درعا الغربي وجنوب غرب خزان أم الدرج بحي البجابجة بريف المحافظة، ما أدى إلى مقتل العديد من المقاتلين وإصابة آخرين وتدمير سيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة. وشنت مجموعات من مقاتلي أحد فصائل المعارضة المسلحة نقطتين عسكريتين للقوات النظامية في عتمان وعلى طريق اليادودة - درعا حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن قتلى ومصابين من الطرفين. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية عنيفة على مقرات للمعارضة المسلحة وسط بلدة تسيل بريف درعا وسحم الجولان بالريف الغربي من درعا، ملقيًا عددًا كبيرًا من الصواريخ الثقيلة على أهدافة ما أدى لوقوع قتلى ومصابين لم يتم تحديد عددهم.
إدلب: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية عنيفة استهدف بها مواقع ومراصد وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في كفرومة ومحيط معسكري الحامدية ووادي الضيف ومدخل سراقب الغربي من جهة جسر أبو الظهور بريف إدلب، ما أدى لتدمير حاجز لمقاتلي "جبهة ثوار سراقب" ومقتل وجرح كل عناصر الحاجز وتدمير سيارتين عسكريتين، وعرف من القتلى: "عامر الشمالي" و"ياسر صطوف". وهاجمت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة ينتمون لفصائل متشددة حاجزي "الدهمان" و"الطراف" التابعين للجيش النظامي في بمحيط معسكر الحامدية بمعرة النعمان، واشتبكت مع عناصر حامية الحاجزين، الذين استعانوا بسلاح المدفعية الثقيلة، ما أوقع عددًا غير محدد من القتلى والمصابين. وهاجمت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلكة قرب بلدة بنّش وفي قرية شنان بجبل الزاوية نحلية والبدرية وجدار بكفلون ومحيط جبل الأربعين بريف إدلب، ما أدى لمقتل عدد من المقاتلين من جنسيات غير سورية وتدمير مستودع للذخيرة وآليات مزودة برشاشات ثقيلة.
أحد عناصر داعش بعد إعدامه
حلب: أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أحد عناصره ومن ثم قام بصلبه في إحدى ساحات مدينة الباب بريف حلب الشمالي التي يسيطر عليها التنظيم، تطبيقًا لحد "الحرابة" لإقدامه على ارتكاب عدة جرائم سرقة من أموال الناس بحجة أنهم "كفار". وعلق تنظيم "داعش" على صدر القتيل، لافتة كتب عليها: "أبو العباس العنداني (عنصر في الدولة)، الحكم: القتل حرابةً والصلب ثلاثة أيام، الجريمة: أخذ أموال من الناس على الحاجز بحجة أنهم كفار، الجهة: بأمر أمير المؤمنين".
الحسكة: شن الطيران الحربي التابع للقوات النظامية سلسلة غارات متكررة على مجموعة كبيرة من الصهاريج كانت تنقل النفط الخام من محطة تل عدس النفطية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب بلدة رميلان في ريف الحسكة ما أدى إلى تدمير عدد منها، ووقوع عدد من القتلى والمصابين. واستهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقتي صباح الخير وأبيض في ريف محافظة الحسكة الجنوبي، ما أوقع عدداً من المقاتلين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخائر. من جهة ثانية انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من دوار الصباغ بالمدخل الشمالي لمدينة الحسكة اقتصرت أضرارها على الماديات.
دير الزور: تمكن مقاتلو «الجيش السوري الحر» بالتعاون مع عدد من الفصائل الـأخرى في المعارضة المسلحة من استعادة السيطرة الكاملة على البوكمال في دير الزور من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بعد معارك عنيفة لا تزال مستمرة، وقد أوقعت العديد من القتلى والمصابين. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات متتالية على تجمعات لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) داخل معبر الوليد الحدودي بين سوريا والعراق، ما أدى إلى تدمير عدة سيارات عسكرية ومقتل عدد غير محدد من مقاتلي التنظيم.