أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الاثنين 23-06-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي التابع للقوات النظامية أكثر من 10 غارات جوية عنيفة خلال أقل من ساعتين على تجمعات لمقاتلين من فصائل المعارضة المسلحة في المناطق الواصلة بين جسرين والمليحة في الغوطة الشرقية، حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين لم يتم إحصاؤه بعد. واستهدفت القوات النظامية تجمعات ومقرات لمقاتلين من "جبهة النصرة وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في بساتين دوما، وبساتين المليحة ومحيط جسربن وحتيتة الجرش في الغوطة الشرقية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمعة عن هذه الهجمات.
القنيطرة: شن الطيران الحربي الصهيوني سلسلة غارات جوية على مواقع وأهداف للجيش النظامي في القنيطرة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين من عناصر المواقع المستهدفة، وذلك في أعقاب مقتل جندي صهيوني في الجولان السوري المحتل بقذيفة قيل إن مصدرها الجيش النظامي. وقتل عدد كبير وأصيب عدد آخر من عناصر ومقاتلي المعارضة المسلحة من جنسيات عربية مختلفة بهجوم صاروخي ومدفعي عنيف شنته القوات النظامية على مقرات وتجمعات لهؤلاء المقاتلين في قرية أوفانيا بريف المحافظة، وقدرت مصادر ميدانية عدد القتلى بنحو 40 قتيلاً، مشيرة إلى أن معظم القتلى من جنسيات قطرية وأردنية وسعودية. وسلم 38 مقاتلاً من عناصر المعارضة المسلحة ينتمون لفصائل مختلفة وبينهم عسكريون منشقون أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات النظامية في القنيطرة عبر وساطة "لجنة المصالحات الشعبية" في إطار تسوية تقوم على وقف ملاحقتهم قانونياً وعودتهم إلى الحياة الطبيعية مقابل تعهدهم بعدم العودة إلى حمل السلاح وعدم القيام باي عمل مخل بالأمن العام.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة حاولت التسلل إلى مدينة درعا عن طريق اليادودة وعتمان، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وأوقعت قتلى ومصابين. في حين ارت اشتباكات محدودة بين مجموعة من المعارضة والقوات النظامية في قرية قيطة بمدينة انخل، أسفرت سقوط قتيل واحد وثلاثة مصابين من مقاتلي المعارضة. وهاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة إلى الشرق من جامع بلال الحبشي بدرعا البلد، وفي منطقة الكسارة عند تقاطع زمرين – سملين، وشرق مزرعة الغزلان وعند منشرة الحجر في قرية عتمان بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير آليات عسكرية بعها مزود برشاشات ثقيلة ومعدات قتالية أخرى. حمص: استهدفت وحدات من الجيش النظامي و"الدفاع الوطني" مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة عند جبورين كفرنان وتل ابو السنابل في تلبيسة بريف حمص، بالصواريخ الثقيلة ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين وتدمير جرافة وسيارات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة.
حلب: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لفصائل مقاتلة من المعارضة المسلحة في بني زيد والشعار وبستان القصر، وفي بيانون وقاضي عسكر وميسرة والعويجة وهنانو وقنسرين والزبدية ومعارة الارتيق والوضيحي في حلب وفي كفر حمرا وكفر صغير والمنصورة وقصر الملاذي وتل رفعت ومارع والأتارب ودارة عزة والجبيلة في ريف حلب. حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة تابعة لـ"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في محيط قرية الشغر وقرب قرية أم الغار وفي محيط مزرعة حاج حمود بجسر الشغور وبالقرب من بلدة عين السودا ومحيط بلدة الجانودية، بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى لوقوع العديد من القتلى والمصابين. وتدمير سيارات مزودة برشاشات ثقيلة. واستهدفت القوات النظامية مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة على محور معسكر الحامدية بريف معرة النعمان في محافظة إدلب، بنيران المدفعية الثقيلة ما أدى إلى مقتل أفرادها، وعرف من القتلى: "أيهم شرتح" و"أحمد شرتح" و"محمد حمادي" و"عبد الله أحمد درويش" وهؤلاء من بلدة كفرومة، و"عمر الأحمد" من بلدة حاس. كذلك استهدفت القوات النظامية مقرات لمقاتلي المعارضة في بلدة مرعيان في جبل الزاوية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. الحسكة: أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على اختطاف حافلة ركاب مخصصة لنقل الطلاب وبداخلها 15 طالبًا على طريق الحسكة – القامشلي ونقلتها بمن فيها إلى جهة مجهولة، حيث لا يزال مصير الطلاب الـ15 مجهولاً.
الرقة: استهدفت القوات النظامية موقعاً عسكريًا لأحد فصائل المعارضة المسلحة قرب دوار الإدخار في مدينة الرقة بالمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن الخسائر المحتملة جراء هذا الاستهداف. اللاذقية: استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بالصواريخ الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.
