المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الجمعة 20-06-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.


تفجير الحرة


دمشق: اغتال تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) القاضي الشرعي السابق له "أنس قويدر" المعروف بلقب "أبو همام" مع والدته لانشقاقه عن التنظيم وانضمامه إلى "جيش الإسلام". وأفادت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن مجموعات من "داعش" داهمت منزل قاضيها السابق في حي جوبر وقامت بإعدامه مع والدته ومثلت بجثته واقتلعت إحدى عينيه، على خلفية تخليه عن التنظيم وانضمامه إلى "جيش الإسلام" الذي توعد في بيان له، بتدفيع تنظيم "داعش" ثمناَ باهظاً بسبب ما أسماه "حربه على أهل السنّة في الغوطة الشرقية".
وردًا على هذا الوعيد شنت مجموعات من مقاتلي "داعش" هجومًا على حاجز لـ"جيش الإسلام" في منطقة الأشعري بالغوطة الشرقية، أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الحاجز واختطاف 8 آخرين.
ودارت مواجهات عنيفة بين وحدات نظامية من الجيش السوري وقوات "الدفاع الوطني" من جهة ومجموعات من "جبهة النصرة" من جهة ثانية على أطراف بلدتي فليطا ورأس المعرة، في القلمون بريف دمشق الشمالي، أسفرت عن قتلى ومصابين في صفوف "جبهة النصرة".
وذكرت مصادر ميدانية أن مجموعات من "جبهة النصرة" وقعت في كمين متقدم للجيش النظامي لدى محاولتها التقدم على طراف البلدتين ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين من عناصر "النصرة".



أنس قويدر

حمص: شن الطيران الحربي التابع للقوات النظامية سلسلة غارات جوية على تجمعات لمقاتلين من المعارضة المسلحة ينتمون لـ"جبهة النصرة" و"الجبهة الاسلامية" في محيط أم شرشوح والثورة (الوعرة) وحوش خضور بريف حمص الشمالي، ملقيًا عددًا كبيرًا من الصواريخ الثقيلة جو أرض على أهدافه ما أدى لوقوع عدد كبير من المقاتلين بين قتيل وجريح.

حماة:
قتل 36 مواطنًا وأصيب أكثر من 65 آخرين بجروح مختلفة بعضهم بحال الخطر بانفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري في قرية الحرة في منطقة الغاب بريف المحافظة، وذكرت مصادر محلية أن الانتحاري فجر نفسه وسط القرية في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، حيث تسبب التفجير بدمار كبير أيضًا في المكان، وبأضرار مادية جسيمة في المنازل المجاورة وحتى البعيدة عن مكان الانفجار.
وتعرضت ناحية السعن في ريف السلمية الشمالي الشرقي لهجوم عنيف من قبل مقاتلين ينتمون لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة استخدموا فيه قذائف الهاون و القذائف الصاروخية بكثافة وبأعداد كبيرة، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من البنى التحتية و المنازل في الناحية المطلة على طريق خناصر وهو الطريق الوحيد الذي يربط مدينة حلب مع مدينة السلمية ومنها الى حمص ودمشق وغيرها.


تفجير الحرة

درعا: قصف القوات النظامية بالمدفعية والصواريخ الثقيلة مقرات وتجمعات لمقاتلين من فصائل مختلفة في المعارضة المسلحة فى بلدات الكرك واليادودة ومحيط نوى بريف المحافظة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير معدات قتالية مختلفة بينها سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.

حلب:
شنت مجموعات كبيرة من مقاتلي المعارضة المسلحة هجومًا عنيفًا باتجاه سجن حلب المركزي مصحوبًا بمحاولة تقدم نحوه من جهة جبيلة، حيث تصدت لها وحدات من الجيش النظامي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين تدخل على إثره الطيران الحربي لصالح القوات النظامية فشن سلسلة غارات جوية على تجمعات المقاتلين ومناطق إمدادهم في الكاستيلو والجندول، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين.
وقتل 7 عناصر من مقاتلي المعارضة المسلحة وأصيب آخرون في كمين للقوات النظامية اثناء محاولتهم التسلل في محيط جبل عزان في ريف حلب الجنوبي. والقتلى هم: "يحيى أحمد جاويش معتوق"، "عبد القادر صالح قداد"، "عمار ياسر زحيم"، "زياد محمد غنيم"، "ثائر صالح حبوش"، "عمار صالح الصوص"، و"مصطفى عبد القادر الصوص" الملقب "أبو العثمان.
وأعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ثلاثة مواطنين بتهمة "الحرابة" (قطع الطريق والسلب بقوة السلاح) في مدينة منبج بريف حلب، والتي يتخذها التنظيم معقلاً له ويطلق عليها اسم "ولاية حلب".
وذكرت مصادر محلية معارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن المواطنين الذين تم إعدامهم هم ثلاثة شبان أحدهم يدعى "محمود السواس"، والآخران من أبناء "حسون الشيخ".
وفي سياق متصل أصدر تنظيم "داعش" قراراً منع بموجبه حلاقة اللحية وقص الشعر بالطرق الغربية، ومنع التدخين حتى داخل المحلات الخاصة.
من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة بنمتمون لفصائل مختلفة في حلب وريفها، بالمدفعية والصواريخ الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير آليات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة، ومعدات ووسائل قتالية أخرى.
وشمل هذا الاستهداف مناطق وبلدات: السكري وبستان القصر والشعار وبني زيد وحدادين وبلاس وكفر صغير وحيان والأتارب وعبطين والقاسمية وخان العسل والمنصورة وحريتان.


إقامة حد الحرابة

دير الزور: أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) القائد العسكري لـ"لواء محمد" التابع لتجمع "ألوية أحفاد الرسول" في المعارضة المسلحة الملازم أول المنشق عن الجيش النظامي "حسن الحافظ" مع مرافقه المدعو "ثائر دخيل"، وذلك بعد اعتقالهما في بلدة الموحسن بريف دير الزور.
وأوضحت مصادر محلية معارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن مقاتلي "داعش" سيطروا على قرية الموحسن، بعد معارك عنيفة مع "مجلس شورى المجاهدين" الذي يضم 12 فصيلاً من فصائل المعارضة، واعتقل القائد العسكري لـ"لواء محمد"، ومرافقه ومن ثم قام بإعدامهما.
وأعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) القيادي في "المجلس العسكري" التابع لـ"الجيش الحر" في دير الزور المدعو "ياسر المطلق".

إدلب:
استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة غرب مدينة إدلب بالمدفعية والصواريخ الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، معظمهم من جنسيات غير سورية ممن ينتمون لتنظيم "جند الأقصى"، إضافة إلى تدمير عدة سيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة.
كذلك استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي من فصائل أخرى قرب مدينة سلقين بريف إدلب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المقاتلين وتدمير معدات قتالية مختلفة.
واستهدفت القوات النظامية تحركات لمقاتلين من أحد فصائل المعارضة المسلحة شمال غرب مدينة معرة النعمان بريف إدلب بالمدفعية والصواريخ الثقيلة دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو إصابات.

20:04 2014/06/20 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل