أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 11-06-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: قتل 12 عنصرًا من عناصر "جبهة النصرة" معظمهم من جنسيات غير سورية في هجوم شنته القوات النظامية على مقر للجبهة غربي برج فتينة في حي جوبر شرقي العاصمة، كما هاجمت القوات النظامية مقرًا آخر للمعارضة المسلحة في زملكا بريف دمشق، وعرف من القتلى في جوبر المدعو "بسام الرفاعي". وقصفت القوات النظامية تجمعًا لمقاتلي المعارضة المسلحة في مزارع كرم الرصاص بمنطقة دوما بمدفعية الدبابات ما أدى إلى مقتل مجموعة من المقاتلين وإصابة آخرين، وعرف من القتلى: "حسن الحلبي" و"عمر العبد الله". واشتبكت وحدات من القوات النظامية مع مجموعة من مقاتلي المعارضة عند شركة دايا للسيارات في حرستا، ما أدى لوقوع عدد غير محدد من المصابين. إلى ذلك واصلت القوات النظامية عملياتها العسكرية في مزارع المليحة حيث شنت سلسلة هجمات على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة تركزت بمعظمها ما بين مزارع المليحة ومزارع جسرين وفي اتجاه شركة تاميكو لصناعة الأدوية، ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وتدمير آليات وسيارات عسكرية ومعدات قتالية مختلفة بينها أسلحة وذخيرة، وعرف من بين القتلى: "زهير طالب" و"محمود رمضان" و"مهند المجذوب". ونفذت وحدات نظامية من الجيش والدفاع الوطني عدة عمليات على مواقع للمعارضة المسلحة في مزارع النشابية بالغوطة الشرقية ما أدى إلى مقتل العديد من المقاتلين معظمهم ينتمون لـ"جبهة النصرة" ومن بينهم: "عبد السلام عبيد" و"قاسم خليفة"، في حين نفذت وحدات نظامية أخرى عدة هجمات على مقرات للمعارضة في الجبال الشرقية وفي حي السلطاني بمدينة الزبداني، ما أدى لوقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.
حمص: هاجمت مجموعات كبيرة من مقاتلي المعارضة المسلحة تنتمي لفصائل متشددة قرى: الثورة وأم شرشوح وجبورين بريف المحافظة، ما أدى إلى وقوع 14 جريحًا في صفوف القوات النظامية من عناصر الجيش وقوات "الدفاع الوطني"، وسيطرة المجموعات المسلحة كتل أبنية في قريتي أم شرشوح والثورة، كما تسبب الهجوم بحركة نزوح كبيرة لأهالي جبورين. وشنت القوات النظامية هجومًا معاكسًا في قرية أم شرشوح ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى عرف منهم: "عبد الله الشنّات" و"سامر محمود الشحود" و"أحمد خالد الضحيك". واشتبكت القوات النظامية مع مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة البيارات الغربية، ما أدى لمقتل وإصابة أفراد المجموعة وتدمير سيارتين عسكريتين ومصادرة أخرى من نوع بيك اب تويوتا تحمل لوحة سعودية وبداخلها معدات وأدوات تستخدم في التفخيخ وإعداد العبوات الناسفة.
حلب: دارت اشتباكات ومعارك ضارية بين القوات النظامية وفصائل متشددة من المعارضة المسلحة في مدينة حلب استمرت لأكثر من 7 ساعات متواصلة وذلك في أعقاب هجوم واسع وعنيف لمقاتلي المعارضة بدأ عند الفجر بتفجير انتحاري، استهدف مبنى "المجمع الخيري" (دار الأيتام) في حي الزهراء أدى الى تدمير أجزاء كبيرة من المبنى. وأفادت مصادر ميدانية أن مقاتلي المعارضة شنوا هجومهم على امتداد حي الزهراء من عدة محاور: صالات الليرمون وكفر حمرة وجهة دوار الليرمون، بهدف الوصول الى فرع المخابرات الجوية واستخدموا خلاله الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. فيما استعانت القوات النظامية بسلاح الطيران ومدفعية الدبابات، ما تسبب بمقتل عدد من مقاتلي المعارضة. وشنت مجموعات من فصائل متشددة من المعارضة المسلحة هجومًا عنيفًا على نقاط للجيش النظامي في قرية عزيزة ومعامل الشيخ سعيد جنوب حلب، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة مقاتلين من المعارضة في حين لم يعرف حجم الإصابات في صفوف القوات النظامية. إدلب: استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي فصائل المعارضة المسلحة في دوير الأكراد ومفرق الشغر وتل غزال وحيلة وحلول وبالقرب من شتبرق والبدرية وكفرنجد وتل سلمو وكنيسة نخلة بريف المحافظة، مستخدمة المدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى لوقوع عدد كبير من القتلى والمصابين وتدمير معدات قتالية مختلفة.
حماة: هاجمت القوات النظامية مقرات لفصائل المعارضة المسلحة في مدينة مورك بريف حماة، بمدفعية الدبابات والصواريخ ما أدى إلى وقوع عدد منهم القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وعرف من القتلى: "حازم عبود" و"عبد الرحمن عبد المنعم الشحود" و"محمد جهاد العلي".
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتل المعارضة المسلحة حاولت التسلل من الأراضي الأردنية قرب قرية المتاعية، اضطرت على أثرها المجموعات المسلحة للتراجع والعودة إلى الداخل الأردني، دون أن ترد معلومات عن الخسائر البشرية. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في تسيل وعدوان بريف درعا بعدد من الصواريخ الثقيلة، دون أن يعرف حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.