برز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الثلاثاء 10-06-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شنت الطائرات الحربية التابعة للجيش النظامي سلسلة غارات جوية على مقرات وتجمعات للمعارضة المسلحة في منطقة المقيلبية بالكسوة، ومنطفة مسرابا بالغوطة الشرقية، تزامنت مع قصف مدفعي عنيف على الأهداف نفسها، ما أدى لوقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية أهدافًا للمعارضة المسلحة في دوما والزبداني بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من مقاتلي المعارضة بين قتيل وجريح. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية من جهة ومجموعات من مقاتلي "جبهة النصرة" و"أجناد الشام" من جهة ثانية في بساتين المليحة بالغوطة الشرقية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وتخللها قصف مدفعي عنيف دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر، فيما دارت اشتباكات أقل حدة في محيط حاجز الجرجانية، في أعقاب هجوم شنته مجموعة من مقاتلي المعارضة على الحاجز. إلى ذلك قصفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بساتين المليحة الشمالية وفي محيط سقبا وجسرين وزبدين في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى وقوع إصابات غير محددة. حمص: شنت مجموعات من مقاتلي المارة المسلحة هجومًا على نقاط للجيش النظامي في قرية مكسر الحصان، بعدما تمكنت من التسلل من قرية رحوم بالريف الشرقي. وذكر مصدر ميداني نظامي أن القوات النظامية تصدت للمهاجمين وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.
درعا: دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة في قرية عتمان بريف المحافظة، استخدمت فيها الأسلحة المختلفة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر المحتملة عن ذلك. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة على الطريق الواصل إلى قرية النعيمة بعدما حاول عدة مسلحين التسلل من الأراضي الأردنية إليها، ما أدى إلى تدمير 3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ورابعة مزودة بمدفع مباشر. كذلك استهدفت القوات النظامية تحركات لمقاتلين من المعارضة في محيط الجامع الاسود بقرية عتمان. واستهدفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلين ينتمون لـ"جبهة النصرة" في درعا المحطة وفى مخيم درعا غرب جامع سعد بن أبى وقاص، كما استهدفت تجمعات لمقاتلين آخرين ينتمون لـ"الجيش الحر" و"لواء أهل السنة" في محيط تل الجموع وتسيل ونوى وإنخل بريف درعا، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة ينتمون لـ"الجيش السوري الحر"، في نوى وتل الجابية، كما دارت اشتباكات أخرى على أوتوستراد درعا - دمشق في منطقة اللجاة بعد محاولة إحدى المجموعات المسلحة قطع الأوتوستراد، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.
دير الزور: قتل الأمير العسكري لـ"كتيبة البتار" الليبية التابعة لـ"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المدعو "المهدي أبو الأبيض" والملقب بـ"الذيب الليبي" وذلك خلال الاشتباكات المستمرة بين "داعش" من جهة، و"جبهة النصرة" وحلفائها من جهة ثانية في ريف دير الزور الغربي.
حماة: شنت مجموعات كبيرة من مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة هجومًا واسعًا على عدد من نقاط تمركز الجيش النظامي في بلدة بر الشرقي بريف السلمية، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين المهاجمين والقوات النظامية التي استعانت بسلاح المروحيات واستخدمت المدفعية الثقيلة ما ادى لمقتل عدد من المهاجمين بعضهم من جنسيات عربية.
حلب: شن الطيران الحربي النظامي عدة غارات عنيفة على تجمعات لمقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في محيط المدينة الصناعية بحلب، ما أدى إلى مقتل نحو 20 مقاتلاً معظمهم من جنسيات غير سورية عربية وأجنبية. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين تابعين لـ"لجبهة الإسلامية" وآخرين ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في العديد من مناطق الريف الشرقي الشمالي شملت تل شعير، تل بطال، خرفتلي، الزيادية، وصولاً إلى بلدة الراعي. وأكدت مصادر في المعارضة المسلحة مقتل أكثر من 15 مسلحًا من الطرفين. في غضون ذلك نفذت القوات النظامية سلسلة عمليات عسكرية واسعة ضد مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في حلب ورفها استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والصواريخ، وأسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين، وشملت هذه الهجمات: المرجة، حندرات، المنصورة، أرض الملاح، المدينة الصناعية، تل رفعت، دارة عزة، رتيان، الليرمون، بستان الباشا، بستان القصر، الوضيحي، مساكن هنانو، الشويحنة، تل مصيبين، عبطين، كويرس، الجديدة، رسم العبود، عربيد مارع، عندان، خان العسل، حريتان، الحاضر، النعناعي، المرجة، بلاس، المنطقة الحرة، قاضي عسكر، كرم ميسر، الهلك والشيخ لطفي. من جهة ثانية عثرت القوات النظامية اليوم الثلاثاء على مقبرة جماعية في منطقة المداجن بقرية عزان جنوب حلب بعد سيطرتها على هذه المنطقة التي كانت تحت سيطرة فصائل من المعارضة تنتمي لـ"الجبهة الإسلامية"، وتضم المقبرة جثثاً لعدد من المدنيين والعسكريين.
الحسكة: أصيب ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت محلاً تجاريًا لعود للقيادي في «حزب الاتحاد الديمقراطي»، محمد خير حاج سليمان في السوق التجاري ببلدة القحطانية في الريف الشرقي. إلى ذلك سجلت حالة استنفار كبيرة في صفوف "وحدات حماية الشعب" الكردية في بلدة اليعربية المحاذية للحدود مع العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على مدينة الموصل العراقية. كما رصد رتل من السيارات والتعزيزات العسكرية لمقاتلي "داعش" تتجه من تل حميس إلى بلدة جزعة القريبة من اليعربية.
