أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الاثنين 02-06-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
تفجير نفذته المعارضة عبر الأنفاق خلال معارك حلب
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة في المليحة بالغوطة الشرقية، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية الثقيلة وسلاح الدبابات، وأدت لوقوع عدد من القتلى عرف منهم المدعو "مصطفى خبية" وهو من "جيش الإسلام". واستهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة تنتمي لـ"جيش الإسلام" و"جبهة النصرة" في محيط تله موسى وفي الجرود بين عرسال وفليطة بالقلمون، كما قصفت تحصينات لمقاتلي "الجيش الحر و"الجبهة الإسلامية" في بلدة الطيبة وعلى طريق الطيبة - المقيلبية في ريف دمشق الغربي. من جهة ثانية، صعدت فصائل المعارضة المسلحة وتيرة قصف الأحياء السكنية في العاصمة حيث شمل القصف اليوم أحياء: جرمانا، باب مصلى، القصاع، باب توما، الطبالة، البرامكة، دمشق القديمة، العدوي، التضامن، ساحة التحرير، ومحيط ساحة الجمارك وبلغ عدد القذائف بحسب "المصدر السوري المستقل" 26 قذيفة أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى وأضرار مادية جسيمة بالمنازل والمحال التجارية والسيارات وممتلكات أخرى.
حمص: انفجرت سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات في وسط قرية الحراكي بريف حمص الشرقي، ما أدى بحسب معلومات "المرصد السوري المستقل" إلى مقتل 12 مواطنًا وسقوط عدد من الجرحى، ويتوقع أن يرتفع عدد الضحايا نظرًا لوجود مفقودين تحت الأنقاض التي تسبب بها الانفجار.
آثار قصف المعارضة على أحياء حلب
حلب: استعادت القوات النظامية العديد من القرى والبلدات في الريف الجنوبي ومنها: الدباغة، حديدين، المدجنة، الخانات، البحيرة، رسم عسان، المناشر، رسم بكرو، الجديدة، إضافة إلى بعض المزارع والمرتفعات المحيطة بهذه البلدات، وذلك إثر اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة التي اضطرت إلى إخلاء هذه القرى بعد سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوفها. وقصفت المعارضة المسلحة من مواقعها في الراشدين أحياء: الجميلية وبستان كل أب ميسلون والميدان والحمدانية والعزيزية ومحيط القصر البلدي بعدد من القذائف الصاروخية ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين. ووثق "المرصد السوري المستقبل" من الضحايا كلاً من: "صالح محمد جاسم" (53 عامًا)، "محمد أحمد عجيلو" (32 عامًا)، "عبد الهادي محمد شندوبة" (35 عامًا)، "عبد الرحمن محمد نجار" (55 عامًا)، "مروى مجيد النقيب" (49 عامًا)، والطفل "محمد أحمد سرور" (10 أعوام). وهناك 3 جثث لضحايا لم يتم التعرف بعد على هويات أصحابا بينها طفل وسيدة، إضافة إلى أكثر من 40 إصابة. وأدى سقوط إحدى القذائف على خزان مازوت في حي العزيزية إلى اندلاع حريق كبير. وفي وقت لاحق سقطت قذيفة مصدرها مواقع المعارضة في الليرمون، بالقرب من مدرسة التمريض عند دوار البولمان، أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 8 آخرين بجروح مختلفة. وشن الطيران الحربي غارة جوية عنيفة على تجمع لمقاتلي أحد فصائل المعارضة المسلحة في بستان القصر جانب جامع بدر، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، قدرتهم مصادر نظامية بالعشرات.
إدلب: قصفت القوات النظامية بعنف مواقع وتجمعات للفصائل المعارضة المسلحة في محيط جبل الأربعين وبنش والكونسروة ودير سنبل وسرمين وأرض الدوسة التابعة لناحية سرمين بريف إدلب، حيث أحصي مقتل 17 مقاتلاً بعضهم من جنسيات أجنبية، وإصابة العشرات أغلبهم ينتمون إلى "لواء داود" و"كتيبة المهاجرين".
درعا: استهدفت وحدات من الجيش النظامي تجمعات ومقرات تابعة لفصائل المعارضة المسلحة في ساحة الأربعين ومدرسة اليرموك وشرق مبنى الاتصالات وشمال بناء الإعلاميين وجنوب جامع الأبازيد بدرعا البلد، بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. وفي ريف المحافظة اشتبكت القوات النظامية مع مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة بالقرب من قرية الوردات، وقصفت مجموعات أخرىن من المقاتلين بمنطقة الكسارة على تقاطع سملين زمرين وجنوب خزان بلدة سملين وبلدة الحراك، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المقاتلين وتدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة.
دير الزور: نفذ الطيران الحربي التابع للقوات النظامية ثلاث غارات جوية استهدف تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط حاجز التشقندي بحي الحويقة بدير الزور، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين وتدمير سيارتين عسكريتين مزودتين بمدفع رشاش عيار 23 ملم. وأحرزت "جبهة النصرة" تقدماً ملحوظاً في معاركها مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة الصالحية بدير الزور، حيث أفيد عن تراجع ملحوظ لعناصر "داعش" التي انسحبت إلى دوار المعامل، بعد مقتل العديد منهم، في وقت أكدت "جبهة النصرة" سيطرتها على معمل "كونيكو" وأسرها 12 مقاتلاُ من "داعش".
الحسكة: تستمر الاشتباكات العنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على أكثر نم محور في مدينة راس العين بريف المحافظة تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وأجبرت المعارك العنيفة أكثر من 400 عائلة على النزوح من مدينة رأس العين، باتجاه المناطق الأكثر أمنًا، في جين كشفت صحيفة "أوزغور غونيدم" التركية أن انقرة وفرت دعما لوجستيا لمسلحي "داعش" لمهاجمة مدينة "رأس العين" الكردية وارتكاب المجازر فيها.