أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الجمعة 30-05-2014
أملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
حلب
دمشق: شنت مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة هجومًا على مقر لقوات "الدفاع الوطني" في بلدة ببيلا جنوب العاصمة حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين والمدافعين أسفرت عن مقتل أحد عناصر لدفاع الوطني" ومدنيين اثنين، وعدد غير محدد من المهاجمين. من جهة ثانية تواصل القوات النظامية عملياتها العسكرية ضد المعارضة المسلحة في بلدة دنون بالريف الجنوبي للعاصمة، دون أن يبلغ بعد عن وقوع إصابات في أي من الجانبين. وقتل ثلاثة مواطنين جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها المعارضة المسلحة على منزل سكني في مخيم خان دنون، تسببت أيضًا بأضرار مادية في المنزل.
إدلب: شنت القوات النظامية سلسلة هجمات واسعة على مواقع وتجمعات عسكرية تابعة لفصائل المعارضة المسلحة في كفر جالس وخان شيخون وتفتناز وعين شيب ومعرة النعمان والناجية والطيباط والشغر ومحيط جبل الأربعين بلدة النيرب على طريق حارم - إدلب وشمال غرب إدلب وبلدة معرزاف بجبل الزاوية وبلدة تلمنس شرق مدينة معرة النعمان بريف المحافظة مما أدى لمقتل وجرح عدد كبير من المقاتلين معظمهم ينتمون لـ"الوية صقور الشام"، فضلاً عن تدمير عدد من المواقع والسيارات التابعة للمعارضة.
درعا: قصفت القوات النظامية بالمدفعية والصواريخ تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة إنخل ومحيط بلدة عتمان وفي منطقة الكسار بمحيط بلدة زمرين بريف المحافظة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.
حلب: شنت طائرات حربية من نوع "ميغ" تابعة للجيش النظامي سلسلة غارات جوية على عدة تجمعات لمقاتلين ينتمون لأحد فصائل المعارضة المسلحة في محيط سجن حلب المركزي والمنطقة الحرة، ومعمل الزجاج، والمسلمية، ما أسفر عن مقتل عدد غير محدد من المسلحين. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية بمدفعية الميدان الثقيلة رتل سيارات لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة في منطقة حندرات بريف المحافظة ما أدى إلى تدمير 3 آليات ومقتل نحو 15 مقاتلاً بحسب مصادر نظامية. من جهة ثانية قتل 10 مواطنين وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط عدد من القذائف الصاروخية أطلقتها المعارضة المسلحة على حي الميدان بمدينة حلب، وأشارت مصادر طبية إلى احتمال ارتفاع عدد الضحايا نظرًا لوجود حالات بالغة الخطورة بين المصابين. وقصفت فصائل المعارضة المسلحة مقر اقامة محافظ حلب وحيد عقاد في مدينة حلب بخمس قذائف هاون أصابت المقر، واقتصرت أضرارها على الماديات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
دير الزور: أطلقت مجموعة مسلحة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة نيران رشاشاتها على سيارة تابعة لـ"كتيبة أحرار المجاودة" قرب البوكمال بريف دير الزور ما أدى إلى مقتل 3 عناصر بداخلها وهم: "عبد الله المحمد" و"محمد العبدالله المزعل" و"أحمد العبدالله المزعل". من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة في حي الشيخ ياسين بدير الزور، دون أن يعرف حجم الخسائر في صفوف المجموعة.
الحسكة: ارتكبت مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) مجزرة مروعة في قرية تليلية غرب مدينة سريه كانيه (رأس العين) في ريف الحسكة، راح ضحيتها 15 مدنيًا بينهم 3 نساء و7 أطفال، لدى اقتحامها القرية أمس. والضحايا هم: "عائشة حسين الحمدو" (25 سنة)، "غزالة حسين الحمدو" (20 سنة)، وابنها الطفل "محمد الحمد" (5 سنوات)، "أسماء محمد حسين" (11 سنوات)، "حسين محمود حسين" (3 سنوات) وشقيقه "محمد محمود حسين" (سنة واحدة)، "جاسم ابراهيم محمد" (معروف بلقب جاسم البرهو)، "محمود جمعة بن حاج لطفو" ( 60 سنة)، "أحمد محمود الجمعة" (19 سنة)، "محمد ابراهيم الحسن" (35 سنة)، "حسن محمد الجمعة" (22 سنة)، "أمينة محمود الجمعة" (27 سنة) وأطفالها الثلاثة " أم لثلاثة أطفال فقدوا حياتهم معها في المجزرة وهم: "سحر محمد ابراهيم" (12 سنة) و"خالد محمد ابراهيم" (11 سنة)، "ابراهيم محمد ابراهيم" (7 سنوات). وأكدت مصادر في المعارضة أن عناصر "داعش" داهمت عددًا من منازل القرية بحجة البحث عن أحد عناصر "الجيش الحر" وقامت بإطلاق النار على الأهالي، في عملية إعدام جماعية ما أدى إلى مقتل 15 مدنيًا، وإصابة العديد من المواطنين بجروح. واختطفت عددًا من أبناء القرية ونقلتهم إلى جهة مجهولة. وقتل أربعة عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من الجنسية التركية في اشتباكات مع "وحدات حماية الشعب" الكردية في قريتي الراوية والدهماء التابعتين لمدينة سريه كانيه (رأس العين)، والقتلى الأربعة بحسب مصادر في المعارضة ينحدرون من العاصمة التركية أنقرة وكشفت المصادر عن اسماء اثنين منهم وهما "أبو معاوية التركي" وإبراهيم التركي"، موضحة أن الأخير هو قائد كتيبة في "داعش" تضم مهاجرين من تركيا والشيشان وأذربيجان. وتدور معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ( داعش) و"وحدات حماية الشعب" الكردية في قرى تل خنزير، االراوية، الثماد، تليلية، الذيبة، العزيزية، الدهماء، الشركة الليبية، محيط قرية تل حلف التابعة لمدينة سريه كانيه (رأس العين)، لليوم الثالث على التوالي، وأسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وأفادت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن تنظيم "داعش" يحاول من خلال هجماته المتكررة هذه السيطرة على مدينة سريه كانيه وقراها مشيرة إلى أن "وحدات حماية الشعب" استقدمت تعزيزات كبيرة من الدرباسية وعامودا إلى مدينة سريه كانيه لحمايتها من هجمات "داعش". وكشفت المصادر المعارضة عن أن تنظيم "داعش" تمكن خلال هذه الاشتباكات من الاستيلاء على 30 بندقية و7 قناصات و3 قواذف أر بي جي وعربتين معطوبتين ومدفع رشاش 23 ملم وتركس مصفح، واحتجز عددًا من جثث مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية. اللاذقية: تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومجموعات مقاتلة من "جبهة النصرة" و"جنود الشام" و"حركة أحرار الشام" و"حركة شام الإسلام" و"حركة أنصار الشام" و"أبناء القادسية" وكتائب متشددة أخرى من جهة ثانية في محيط المرصد 45 بريف المحافظة الشمالي، تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة دون أن ترد أية معلومات عن حجم الخسائر بين الطرفين.