أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 28-05-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
مقاتلون أكرراد بالحسكة
دمشق: دمرت القوات النظامية نفقًا لمقاتلي المعارضة المسلحة شرقي وكالة دايا في حرستا في ريف العاصمة، ما أدى لمقتل 12 من مقاتلي المعارضة، واعتقال اثنين. إلى ذلك قصفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في زبدين - جسرين بالغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين. وقتل ثلاثة مواطنين وأصيب 9 آخرون بجروح مختلفة جراء سقوط عدد من قذائف الهاون مصدرها المعارضة المسلحة في ساحة النجمة وشارع الحسن مقابل كنيسة يوحنا الدمشقي، وحي أبو رمانة، وحي الميدان وسوق القزازين في شارع بغداد بالعاصمة دمشق، تسببت أيضًا باحتراق 3 سيارات وتضرر 6 سيارات أخرى وعدد من المنازل والمحال التجارية. حمص: شنت مجموعات من فصائل المعارضة المسلحة سلسلة هجمات على نقاط عسكرية تابعة للقوات النظامية في الملوك وتل نصار وعلى امتداد واديي الميرة والفيخة في ريف المحافظة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين وعناصر النقاط المستهدفة أسفرت عن وقع العديد من القتلى والمصابين وتدمير سيارات مزودة برشاشات تابعة للمعارضة.
حي أبو رمانة بالعاصمة
حلب: قتل عدد كبير من عناصر المعارضة المسلحة في عدة هجمات نفذتها القوات النظامية على محاور حلب وريفها، شملت: تل سوسين، تل رفعت، مخيم حندرات، تل جبين، المدينة الصناعية، الأتارب، شرق كفر حمرا، الكاستيلو، كويرس، رسم العبود، الجديدة، حلب القديمة، بني زيد، الراشدين، الليرمون، العامرية، باب الحديد، بستان القصر، عندان، المنطقة الحرة، حريتان، كفر داعل، خربة الماشير، خان العسل، الجندول وهنانو. ودارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات تابعة لـ"جبهة النصرة" و"الجبهة الاسلامية" والقوات النظامية في محيط حي الراموسة، استخدمت فيها كافة انواع الأسلحة الثقيلة، وأسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين. وشن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية عنيفة على أهداف للمعارضة المسلحة في المنطقة الحرة القريبة من السجن المركزي شمال شرق حلب، ما أدى الى مقتل عدد من المسلحين بينهم جنسيات أجنبية، كما أغار على رتل سيارات عسكرية للمعارضة في منطقتي عندان وحريتان شمال حلب، ما أدى لمقتل أكثر من 10 مسلحين وتدمير عدة سيارات، كما أغار على مقر يضم مستودعًا للاح والذخيرة في قرية حريتان، ما أدى لمقتل نحو 20 مسلحًا بحسبت مصادر نظامية. من جهة ثانية اختطف تنظيم "داعش" 13 كرديًا عند الشريط الحدودي في منطقه الراعي في الريف الشمالي.
إدلب: هاجمت مجموعات تابعة لعدد من فصائل المعارضة المسلحة مقرًا للقوات النظامية في معر حطاط بالمعرة بريف المحافظة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من مقاتلي المعارضة. وقصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مقرات وتجمعات لفصائل المعارضة المسلحة في جفتلك حاج حمود وأبو الزبير وبالس ومحيط جبل الأربعين ومعر بعليت ومنطف وكفر لاتا، ما أدى إلى وقع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير معدات قتالية. وانفجرت سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات في سوق المازوت بقرية معارة النعسان بالريف الشمالي ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، ودمار كبير واشتعال حرائق متعددة ما تسبب بتفحم جثث عدد من القتلى. وأفادت إحدى الإحصائيات عن سقوط أكثر من 13 قتيلاً وعشرات المصابين.
معارة النعسان
الحسكة: أقدم مسلحون ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على إعدام 15 عنصرًا من "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني" بعد أسرهم في قرية الرواية بريف المحافظة، خلال معارك بين الطرفين لا تزال مستمرة حتى الآن، وأدت لوقوع عدد كبير من القتلى في صفوف الطرفين. وقتل 32 عنصرًا من مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية في كمين نفذه مسلحون ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" استخدموا فيه سيارة مفخخة بكمية ضخمة من المتفجرات قرب كازية المعاشير على أطراف قرية الراوية التابعة لمدينة رأس العين غربي مدينة الحسكة. وتدور منذ فجر اليوم معارك عنيفة بين الطرفين في محيط قريتي تل خنزير والرواية، يتخللها هجمات صاروخية ومدفعية متبادلة، وذلك في أعقاب هجوم عنيف شنته مجموعات كبيرة من "داعش" على مقرات "وحدات حماية الشعب" في قرية الراوية.
حماة: أحرزت القوات النظامية تقدمًا جديدًا على النقطة السادسة من الجهة الشرقية لجبهة مورك في ريف حماة، حيث رصدت دبابات وعربات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة من عيار57 ملم وهي تتقدم على هذه الجبهة. من جهة ثانية أصيب مدنيان بجروح جراء سقوط خمسة قذائف هاون على مدينة محردة شمال غرب حماة تسببت أيضًا بأضرار مادية في المكان.
مسلحون في الراوية
دير الزور: اقتحمت القوات النظامية حيي الحويقة والرشدية في مدينة دير الزور، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة المسلحة من "الجيش الحر"، تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة بما فيها سلاح الدبابات الأمر الذي اضطر مقاتلي "الجيش الحر" لإخلاء مواقعهم والتراجع، ما سمح بالتالي للقوات النظامية بمزيد من التقدم، بعد سقوط العديد من القتلى والمصابين في صفوف "الحر".
درعا: هاجمت القوات النظامية مقرات لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في ناحتة من جهة الحراك، بالمدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل 8 مقاتلين بينهم الأردني الملقب "أبو الخطاب" من "جبهة النصرة".