أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الثلاثاء 27-05-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي التابع للجيش النظامي 6 غارات جوية متلاحقة على تجمعات لمقاتلي المعارضة في حي جوبر شرق العاصمة، وشن سلسلة غارات أخرى على أهداف أخرى للمعارضة في زملكا وعين ترما بريف العاصمة، فيما شن الطيران المروحي عدة غارات على تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مخيم خان الشيح. واستهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في المحور الشمالي وعلى امتداد شركة تاميكو في الملحية ما ادى لمقتل عدد من المسلحين عرف منهم السعوديان "عبد الله المطيرى" والملقب بـ"أبو حفصة". كما استهدفت تجمعات مماثلة في عدرا العمالية السكنية وفي مزارع البلالية ومزارع بلدة القاسمية بالقرب من منطقة النشابية في عمق الغوطة الشرقية، وأوقعت عدد غير محدد من القتلى والمصابين. وقتل عنصران وأصيب 5 آخرون من القوات النظامية خلال اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة المسلحة على مشارف مخيم خان دنون بالغوطة الغربية، حيث سجلت القوات النظامية تقدمًتا ملحوظًا وصولاً إلى مشارف بلدة خان الشيح، في أعقاب اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من مقاتلي المعارضة. وأصيب 7 مواطنين بجروح مختلة ولحقت أضرار مادية جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها مواقع المعارضة المسلحة على مشفى البيروني بحرستا، فيما أصيب مواطن واحد جراء سقوط عدة قذائف هاون في حي المزرعة بالعاصمة تسببت أيضًا بأضرار مادية بعدد من السيارات، وسقطت قذيفة هاون واحدة قرب شارع الباكستان اقتصرت أضرارها على الماديات.
حي المزرعة
حمص: قصفت القوات النظامية عددًا من المواقع العسكرية لفصائل المعارضة المسلحة في قرية تلدو ومجمع المدارس في قرية كفرلاها بالريف الشمالي الغربي ما أدى إلى مقتل 5 من عناصر المعارضة وجرح 7 آخرين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وإحدى مجموعات المعارضة المسلحة جنوب غرب تدمر على طريق عام دمشق تدمر- تقاطع طريق قصر الحلابات، ما أدى لمقتل عدد من عناصر المجموعة.
درعا: استهدفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة تجمعات ومقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة تابعة لـ"الجيش الحر" و"جبهه النصرة" في الحي الجنوبي لبصرى الشام بريف المحافظة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. من جهة ثانية واصلت القوات النظامية تعزيزاتها العسكرية في محيط ومشارف بلدة نوى المحاصرة في ريف درعا ونشرت مزيدًا من الوحدات على تل أم حوران الاستراتيجي والذي يكشف الطريق الواصل بين نوى وجاسم.
دير الزور: أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (ﺩﺍﻋﺶ) على إعدام الإعلامي المهندس عدنان دهموش سلامة ذبحًا، وقطعت رأسه، بعد اختطافه في بلدة ﺍﻟﺸﻮﻻ بريف دير الزور والتي سيطرت عليها أخيرًا في أعقاب اشتباكات عنيفة مع "جبة النصرة" وحلفائها، علمًا أن سلامة هو من أوائل الذين انخرطوا في القتال ضد النظام السوري بمحافظة دير الزور قبل ان يتفرغ للعمل الإعلامي في صفوف "حركة أحرار الشام". ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) و"الجيش السوري الحر" مدينة مركدة وقرية الغربية بريف المحافظة، أسفرت عن مقتل عدد من قادة "داعش".
حلب: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة بني زيد بريف المحافظة، ما أدى إلى مقتل 7 من مقاتلي المعارضة، وإصابة العديد منهم بجروح مختلفة. وقصفت القوات النظامية تجمعات أخرى لمقاتلي المعارضة بالمدفعية الثقيلة في حيي طريق الباب والشعار في حلب، ما أدى لمقتل عدد غير محدد من المقاتلين. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة تنتمي لأحد الفصائل المتشددة على محاور معمل الزجاج والاسمنت في محيط سجن حلب المركزي، في حين استهدفت القوات النظامية مقرًا قياديًا لأحد فصائل المعارضة في بلدة الأتارب بريف حلب بالمدفعية الثقيلة، ما أدى لتدميره دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر المحتملة في هذا الهجوم. إلى ذلك استهدفت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة شمال وغرب الكاستيلو وفي أرض الملاح وغرب الجندول وحندرات في ريف حلب، بالصواريخ ما أدى لتدمير بعضها إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والشاحنات العسكرية.
إدلب: هاجمت مجموعات تابعة لأحد فصائل المعارضة المسلحة إحدى النقاط العسكرية التبعة للجيش النظامي قرب بلدة معترم بريف المحافظة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المهاجمين بحسب مصادر نظام. بالمقابل هاجمت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات جفتلك ومزرعة حاج حمود ومحيط جبل الأربعين والمنيزل ومعللى ومرعيان والرامى والبدرية وبنش وكفر روحين وقرب بلدة كفر ذيبا بريف إدلب، دون أن ترد أية معلومات عن الخسائر الناجمة عن ذلك.
حماة: أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لأحد فصائل المعارضة على اختطاف 6 أعضاء من وفد من بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيميائية، تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد استهداف موكبهم بعبوة ناسفة في ريف حماة، وقام المسلحون بنقل المختطفين إلى مكان مجهول. وأعلنت وزارة الخارجية السورية، في بيان لها اختطاف أعضاء وفد المنظمة مع 5 سائقين سوريين، موضحة أن وفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كان ضمن 4 سيارات رباعية الدفع تابعة للأمم المتحدة. وقال البيان: "إن الأجهزة المختصة بتأمين الحماية الأمنية لأعضاء هذه البعثة في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات السورية، وأنه مع دخول فريق البعثة إلى قرية طيبة الإمام جرى إبلاغ هذا الفريق بعدم إمكانية تأمين الحماية لهم بعد هذه النقطة وعلى مسؤوليتهم قرروا المتابعة دون مواكبة أمنية سورية". وأضاف البيان أنه "أثناء سير الفريق، باتجاه قرية كفر زيتا وعلى بعد 2 كم من قرية طيبة الإمام تم تفجير إحدى سيارات البعثة بعبوة ناسفة ما اضطر من فيها للانتقال إلى سيارة أخرى ليعودوا أدراجهم باتجاه قرية طيبة الإمام إلا أن سيارة واحدة وصلت إلى هذه القرية في حين خطفت سيارتان من قبل المجموعات الإرهابية تحمل أحد عشر شخصًا خمسة منهم سوريون سائقون وستة من فريق بعثة تقصي الحقائق". وختمت وزارة الخارجية السورية بيانها بالتأكيد على "أن المجموعات الإرهابية هي من تقوم بإجهاض عمل بعثة تقصي الحقائق وترتكب جرائم إرهابية بحق العاملين من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كما تفعل مع قوافل المساعدات الانسانية التي تسيرها الأمم المتحدة" (بحسب البيان). ولاحقاً أعلنت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية أن فريقها "في أمان". وقال الناطق باسم المنظمة مايكل لوهان لوكالة فرانس برس: إن "موكبًا لمفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة تعرض لهجوم"، مؤكدًا أن "كل أعضاء الفريق في أمان وسالمون وفي طريقهم إلى قاعدتهم العملانية". وتابع هذا المتحدث: "لأسباب أمنية لا نستطيع إضافة المزيد" ورفض أن يوضح ما إذا كان المحققون قد خطفوا لفترة قصيرة أم أنهم نجوا من هجوم، وفق ما ذكرت الوكالة الفرنسية. وفي وقت لاحق، تم الإفراج عن عناصر البعثة بعد احتجازهم لعدة ساعات في مكان يقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.