أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم السبت 24-05-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: قتل عدد من عناصر "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام"، في هجوم عنيف للقوات النظامية استخدمت فيه الصواريخ بكثافة واستهدف تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في النشابية بالغوطة الشرقية. كذلك استهدفت القوات النظامية تحركات لمقاتلي المعارضة المسلحة في الجبال المحيطة بمنطقة الزبداني بالقلمون، فيما شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات للمعارضة في خان الشيح ومزارعها ومحيط مزارع القصور وفي حي العباسة ومحيط حي المحطة بمدينة الزبداني، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات. وهاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات للمعارضة المسلحة غرب برج فتينة وشرق برج المعلمين، وفي الجزيرتين السابعة والحادية عشرة في مدينة عدرا العمالية السكنية ومزارع عالية بمنطقة دوما. ما أدى لوقوع عدد من القتلى والمصابين. وفي محيط الصالة الرياضية وإلى الشرق من جوبر قتل 6 من عناصر المعارضة المسلحة ينتمون لـ"جبهة النصرة" بينهم قتيل سعودي الجنسية يدعى "عبد الله الفهد." وعلى محور المليحة شركة تاميكو، قتل 3 من عناصر "جبهة النصرة" عرف منهم السعودي الملقب بـ"أبو محمد السعودي".
دير الزور: قتل 11 عنصرًا من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بهجوم لـ"جبهه النصرة" بواسطة سيارتين مفخختين بكمية كبيرة من المتفجرات، الأولى استهدفت "حاجز كازية الصكر" في قريه الصالحية، والثانية استهدفت "حاجز قرية مراط" على المدخل الشمالي لمدينة دير الزور. وأفادت مصادر محلية، أن مستودعًا للمتفجرات والعبوات الناسفة تابعًا لتنظيم "داعش" انفجر في قرية بقرص فوقاني، جراء الاشتباكات مع "جبهة النصرة"، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى جراء الانفجار.
درعا: تدور معارك عنيفة بين القوات النظامية و"الجيش السوري الحر" على مختلف محاور تل أم حوران بريف المحافظة، تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، ويتخللها عمليات كر وفر وهجمات متبادلة من الطرفين، وأدت لوقوع عدد كبير من القتلى في صفوف "الجيش الحر". وأبلغت مصادر في المعارضة المسلحة "المرصد السوري المستقل" أن مقاتلي "الجيش الحر" وقعوا في كمين للقوات النظامية التي استدرجتهم إلى تل أم حوران بعدما أوهمتهم بأنها انسحبت منه، وأنهم سيطروا عليه ليجدوا أنفسهم وسط شرك كبير من الألغام والعبوات الناسفة، ما أدى لوقوع عدد كبير منهم بين قتيل ومصاب، الأمر الذي اضطرهم للانسحاب. وأكدت المصادر نفسها أن القوات النظامية عادت بعد ذلك وسيطرت على التل بعدما كان "الجيش الحر" أعلن سيطرته الكاملة عليه، حيث لا تزال تدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين. واستهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة ينتمون لـ"الجبهه الإسلامية" على طريق الشيخ مسكين، وتجمعات لمقاتلي من فصائل أخرى بلدة إنخل في الريف الغربي، مستخدمة الصواريخ الثقيلة، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدﺓ ﺳﺤﻢ ﺍﻟﺠﻮﻻن، ملقيًا عدد من الصواريخ الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. وتزامنت هذه الغارات مع قصف مدفعي للقوات النظامية على أهداف للمعارضة المسلحة في بلده تسيل بريف المحافظة، أسفر عن وقوع إصابات بحسب مصادر محلية.
حمص: تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة في حي الوعر بمدينة حمص، لمدة 72 ساعة افساحًا في المجال لجهود الوساطات الجارية من أجل ابرام اتفاق جديد لانسحاب المسلحين من حي الوعر على غرار الاتفاق الذي تم تنفيذه قبل فترة في حمص القديمة.
حلب: شنت القوات النظامية سلسلة هجمات عنيفة على تجمعات ومواقع ومقرات تابعة لفصائل المعارضة المسلحة في مارع والمدينة الصناعية وبابيص ودوار الجندول ومخيم حندرات وباب النيرب وكفرلاها والليرمون وحيان وتل رفعت وكفر حمرا وعندان والراشدين والأتارب في محيط كويرس ورسم العبود والجديدة والهلك وخان العسل ودوار بعيدين وحريتان وضهرة عبد ربه والمسلمية في حلب وريفها ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من مقاتلي المعارضة.
إدلب: شنت مجموعات تابعة لفصائل مختلة من المعارضة المسلحة هجمات متكررة على نقاط عسكرية للجيش النظامي على طريق حلب - دمشق الدولي في إدلب، ردت عليها القوات النظامية بهجوم معاكس على مواقع تمركز مقاتلي المعارضة ما ادى لمقتل عدد منهم عرف من بينهم: "أياد الموسى" و"ناعس حسين عساق"، و"محمد السعيد". وقتل عدد من مقاتلي المعارضة المسلحة في اشتباكات مع القوات النظامية على طريق اللاذقية- إدلب. من جهة ثانية هاجمت وحدات من الجيش النظامي مواقع وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في معرة النعمان وخان شيخون وجبل الزاوية ومعرتمصرين وبلدة التمانعة بريف المحافظة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مقاتلي المعارضة بينهم من جنسيات غير سورية، وتدمير سيارات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة. وعلى صعيد آخر فتحت قوات الأمن التركية النار على امرأة سورية كانت تحاول العبور نحو الأراضي التركية من جهة ريف إدلب باتجاه قرية حجي باشا التركية، ما أدى إلى مقتلها.
الرقة: قتل عدد كبير من مقاتلي المعارضة المسلحة غالبيتهم من جنسيات غير سورية في اشتباكات عنيفة دارت في كل من جب الشعير وتل السمن بالريف الشمالي لمدينة الرقة.
اللاذقية: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلة التابعة لـ"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" في محيط المرصد 45 في الريف الشمالي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر.