المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 21-05-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.



دمشق: تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة في المزارع والبلدات المحيطة بالمليحة بالغوطة الشرقية، تتزامن مع قصف مدفعي عنيف للقوات النظامية التي يساندها الطيران الحربي بغاراته الجوية المتتالية، حيث بلغ شن حتى الآن 9 غارات على مواقع ومقرات للمعارضة في مزارع المليحة.
وشن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مقرات للمعارضة المسلة في جرمانا، تعرض خلالها لنيران المضادات الأرضية، في حين قصفت القوات النظامية بالمدفعية تجمعات لمقاتلي المعارضة في داريا وبساتين المعضمية. وعثرت القوات النظامية على نفق لمقاتلي المعارضة في حرستا شرق العاصمة عمقه 10 أمتار، فقامت بتفجيره على من فيه.
وقتل مواطن واحد وأصيب أربعة آخرون بجروح مختلفة جراء سقوط عدة قذائف هاون مصدرها المعارضة المسلحة على محيط جامع الإيمان في منطقة المزرعة بدمشق، تسببت بأضرار مادية في أماكن سقوطها. وسقطت قذيفتا هاون خلف مشفى العباسيين، حيث أفيد عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين، كما سقطت قذيفة هاون واحدة داخل حرم نادي الفيحاء بدمشق واقتصرت أضرارها على الماديات.

حلب: سيطرت القوات النظامية على بلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي المحاصر منذ أكثر من عام في هجوم واسع على معاقل المعارضة المسلحة لا يزال مستمرًا باتجاه المناطق المحيطة بالسجن في ظل تراجع لافت لفصائل المعارضة التي تبادلت الاتهامات بـ"التخاذل والفرار".
واتهم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)  "جبهة النصرة" بأنها "أول من فر من أرض المعركة"، في حين وتواصل القوات النظامية تقدمها باتجاه السجن، وتقوم بتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات الأخرى.
وأكدت المعلومات أن أعددًا كبيرة من مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة سقطوا بين قتيل ومصاب في هذا الهجوم الذي تستخدم فيه القوات النظامية مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما في ذلك سلاح الطيران ومدفعية الدبابات، ومن أبرز القتلى أمير "جبهة النصرة" العسكري المدعو "أبو محمود الحمصي" الذي قضى مع مجموعة كبيرة من عناصره في تلة حيلان. وكان لافتًا الانسحابات السريعة لفصائل المعارضة وخصوصًا "جبهة النصرة" التي أخلت كافة المحاور الجنوبية لسجن حلب المركزي، إضافة إلى   بعض مقراتها في مدينة الشيخ نجار الصناعية في سابقة تسجل لأول مرة على محاور حلب الشمالية. في غضون ذلك قامت مجموعات من المعارضة المسلحة بتفجير ما تبقى من مشفى الكندي.
وشنت مجموعات من فصائل المعارضة المسلحة هجمات متكررة على نقاط للقوات النظامية في منطقة الراشدين الاولى وباتجاه السويقة في حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدى إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف المهاجمين، وتدمير عربتين مصفحتين.
وشنت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات تابعة للمعارضة المسلحة على محور المدينة الصناعية ومحيط سجن حلب المركزي وحندرات وحريتان وكفر صغير وكفر ناها ومحيط مدرسة المشاة والكاستيلو وبعيدين والجندول واعزاز والاتارب ومارع ودارة عزة وعندان وتل النعام بريف المحافظة. دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات.
من جهة ثانية قتل طفل وأصيب 11 مدنيًا آخر جراء سقوط عدة قذائف مصدرها المعارضة المسلحة من جهة أغيور، على حي ميسلون بحلب، تسببت أيضًا بأضرار مادية في المكان.

حمص: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات ضد مواقع ومقرات للمعارضة المسلحة في تلدو وكفرلاها وعقرب وحي الناصرية وتل دهب و جسر الخراب وبالقرب من جامع الرئيس وبساتين الوعر بحمص، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين بحسب مصادر نظامية.

درعا: تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة من "الجيش الحر" و"لواء بني أميه" على محاور نوى بريف درعا لا سيما المحاور الشرقية والجنوبية، تستخدم فيه القوات النظامية مدفعية الدبابات والأسلحة الثقيلة الأخرى فيما تعتمد فصائل المعارضة على العبوات الناسفة والألغام المضادة للدروع وللأفراد ما يبطئ حركة تقدم القوات النظامية وإن كانت مستمرة.
وذكرت مصادر ميدانية أن القوات النظامية تتبع أسلوب "التقدم المدروس" بهدف تقليل عدد الإصابات المحتملة نظرًا لكثافة العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها فصائل المعارضة المسلحة في طريق تقدم القوات.
وقصفت القوات النظامية تجمعات ومقرات لفصائل المعارضة المسلحة في محيط فرن العباسية وبريد الاتصالات وحي سجنة وجنوب جامع الخليل بدرعا البلد وفي مدينة داعل بريف المحافظة، حيث أفيد عن تدمير مستودع أسلحة وذخيرة في داعل، دون الإبلاغ عن وقوع قتلى أو مصابين.

دير الزور: تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة و"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" وحلفائهما من جهة ثانية على عدة محاور في ريف المحافظة، حيث أسفرت عن مقتل عدد كبير من الطرفين أبرزهم المدعو "محمد الحسين الفرج" الملقب "أبو رداد" وهو "القائد الميداني" لـ"جبهة النصرة" في ريف دير الزور الشرقي.
كذلك تدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين في منطقة الجديد والحريجية وكباجب اتسمت بالقساوة الشديدة لا سيما من جانب "داعش" ما استدعى مقاتلي الجبهتين الإسلامية والنصرة لتوجيه نداءات لحلفائهما بتقديم الدعم بالسلاح والعناصر لتمكينهما من الصمود ومواصلة القتال.

حماة: شنت مجموعات كبيرة من مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة هجومًا واسعًا على محاور كفرنبودة، كركات، جرف السد للموارد، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين والقوات النظامية أسفرت عن قتلى ومصابين في الطرفين.

إدلب: قصفت القوات النظامية بالصواريخ مقرًا لأحد فصائل المعارضة المسلحة في مركز بحوث تل صندل قرب قرية رام حمدان في ريف المحافظة ما أدى إلى تدميره ومقتل وإصابة من بداخله.

19:24 2014/05/21 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل