القوات النظامية تسيطر على بلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي
سيطرت القوات النظامية على بلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي المحاصر منذ أكثر من عام في هجوم واسع على معاقل المعارضة المسلحة لا يزال مستمرًا باتجاه المناطق المحيطة بالسجن في ظل تراجع لافت لفصائل المعارضة التي تبادلت الاتهامات بـ"التخاذل والفرار".
واتهم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) "جبهة النصرة" بأنها "أول من فر من أرض المعركة"، في حين وتواصل القوات النظامية تقدمها باتجاه السجن، وتقوم بتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات الأخرى. وأكدت المعلومات أن أعددًا كبيرة من مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة سقطوا بين قتيل ومصاب في هذا الهجوم الذي تستخدم فيه القوات النظامية مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما في ذلك سلاح الطيران ومدفعية الدبابات، ومن أبرز القتلى أمير "جبهة النصرة" العسكري المدعو "أبو محمود الحمصي" الذي قضى مع مجموعة كبيرة من عناصره في تلة حيلان. وكان لافتًا الانسحابات السريعة لفصائل المعارضة وخصوصًا "جبهة النصرة" التي أخلت كافة المحاور الجنوبية لسجن حلب المركزي، إضافة إلى بعض مقراتها في مدينة الشيخ نجار الصناعية في سابقة تسجل لأول مرة على محاور حلب الشمالية.