أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الثلاثاء 15-04-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: استعادت القوات النظامية السيطرة على بلدة عسال الورد في منطقة القلمون بعد اشتباكات مع مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة، استمرت لعدة ساعات، أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين. وأفادت مصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" أن القوات النظامية مهدت للهجوم على عسال الورد بقصف مدفعي وصاروخي عنيف، ومن ثم دخلت إلى أحياء البلدة، وتعمل القوات النظامية الآن على تمشيط البلدة وأحيائها ومداهمة الأماكن التي كانت تتمركز فيها فصائل المعارضة المسلحة، التي غادرت البلدة باتجاه الزبداني، وبلدة طفيل اللبنانية. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على المحور الشمالي لبلدة المليحة في الغوطة الشرقية. وقتل ثلاثة مواطنين أحدهم طفل وأصيب أكثر من 47 آخرين في هجمات بقذائف الهاون شنتها فصائل المعارضة المسلحة على أحياء في العاصمة دمشق. وبحسب تقرير توثيقي لـ"المرصد السوري المستقل"، فقد سقطت أربع قذائف مصدرها المعارضة المسلحة في حي الدخانية بريف دمشق، ما أدى لمقتل مواطنين اثنين أحدهما امرأة، وأصيب خمسة آخرون بجروح. وسقطت قذيفة هاون على مدرسة المنار في حي الجورة بباب توما وسط العاصمة ما أدى لمقتل طفل وإصابة 42 آخرين معظمهم من الأطفال بجروح مختلفة. كما سقطت عدة قذائف في مدينة جرمانا بريف دمشق اقتصرت أضرارها على الماديات.
مدرسة المنار
حمص: أطلقت القوات النظامية عملية عسكرية جديدة في حمص القديمة، مهدت لها بقصف جوي ومدفعي عنيفة على مواقع ومراكز فصائل المعارضة المسلحة، وتمكنت خلالها من إحراز بعض التقدم من الجهة الغربية لحي جورة الشياح، حيث سيطرت على عدة كتل أبنية، كما تقدمت على محوري حي باب هود وحي القرابيص. وتدور اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش النظامي مدعومة بقوات من الأمن العسكري من جهة ومقاتلي المعارضة المسلحة من جهة أخرى على جميع محاور حمص القديمة وتحديدًا في أحياء: باب هود وجورة الشياح والوعر والقرابيص، تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة. وتترافق هذه الاشتباكات مع غارات جوية عنيفة يشنها الطيران الحربي على مواقع ومراكز تابعة لفصائل المعارضة المسلحة داخل حمص القديمة، وقد أدت إحدى الغارات إلى إصابة أحد مستودعات الذخيرة والعبوات الناسفة، ما تسبب بحصول سلسلة انفجارات قوية. من جهة ثانية أطلق ت فصائل المعارضة المسلحة من مواقعها في حمص القديمة عددًا كبيرًا من قذائف الهاون على الأحياء السكنية في حمص، أدت إحداها في دوار العباسيين إلى سقوط قتيل و10 جرحى، فيما أدت قذيفة صاروخية في حي الأرمن إلى وقوع 3 إصابات بين المدنيين. وأحصى "المرصد السوري المستقل" أكثر من 24 قذيفة هاون سقطت على الأحياء السكنية في حمص، تسببت أيضًا بأضرار مادية في الممتلكات.
حلب: قتل ثلاثة من قياديي "الجبهة الإسلامية" في كمين نفذته قوة من الجيش النظامي في حي الراموسة جنوبي حلب، وهم بحسب مصادر في المعارضة: "أبو مجاهد" و"أبو أحمد" و"أبو لؤي فلاحة". ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة في منطقة غربي الزهراء، أسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي المعارضة معظمهم من "الجبهة الاسلامية"، وعرف منهم المدعو "حسام حاج محمد". واستهدفت القوات النظامية مراكز وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في الليرمون ومحيطها ومحيط الكويرس والجديدة والمدينة الصناعية وسجن حلب المركزي. وشن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مناطق الليرمون والراشدين والعمارية.
اللاذقية: استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في أطراف جبل النسر وداخل بلدة كسب الحدودية في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين.
دير الزور: قتل أحد مؤسسي "لواء الإسلام"، المدعو "أسامة محمد الرمضان المزعل" المعروف بلقب "أبو خطاب"، خلال الاشتباكات الدائرة مع القوات النظامية في مدينة الصور بالريف الشمالي. كما قتل مع "أبو خطاب"، مجموعة من المقاتلين بينهم اثنان من مساعديه. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من "جبهة النصرة" في القطاع الجنوبي لمطار دير الزور العسكري وفي حيي الموظفين والجبيلة، ما أدى إلى مقتل عدد غير محدد من عناصر "النصرة" عرف منهم "أبو اسماعيل الديري"، و"سليمان حسن الشاهر" من "لواء المرابطون".