أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الجمعة 11-04-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: تدور معارك عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة معظمها من "جبهة النصرة" على محور الجبة – الصرخة في القلمون، تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، حققت خلالها القوات النظامية تقدمًا لافتًا. وعلى مسافة غير بعيدة تقوم القوات النظامية بقصف مركز وعنيف على مواقع وتجمعات لـ"جبهه النصرة" في محيط عسال الورد والصرخة وحوش عرب. دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة أو المحتملة جراء هذه المعارك. واستهدفت القوات النظامية تجمعات ومقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مزارع وتلال رنكوس والزبداني وفي حي المحطة بمدينة الزبداني بالقلمون، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، كما استهدفت القوات النظامية تحركات ومرابض مدفعية الهاون لمقاتلي "جيش الإسلام و"جبهة النصرة" في دوما والمليحة ومزارعها ومحيط كفربطنا وسقبا بالغوطة الشرقية، حيث أفيد عن إصابات مباشرة غير محددة. وشن الطيران الحربي السوري 4 غارات جوية على مراكز لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي جوبر، ألقى خلالها صواريخ جو أرض من الوزن الثقيل سمع دويها في كامل المنطقة الشرقية للعاصمة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر المحتملة جراء ذلك. من جهة ثانية قتل مواطن واحد وأصيب 10 آخرون بينهم أطفال جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها المعارضة المسلحة على منطقة مساكن رأس النبع في قنطا، تسببت أيضًا بأضرار مادية في المكان. وقصفت المعارضة المسلحة عدة أحياء سكنية في العاصمة، بقذائف الهاون تسببت بأضرار مادة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين. وأحصى المرصد السوري المستقل سقوط 5 قذائف هاون على منطقة القصاع شرقي العاصمة، و3 قذائف أخرى في مناطق متفرقة بمحيط ساحة العباسيين، وقذيفة واحدة خلف مشفى المواساة ببساتين كيوان وقذيفتين في محيط ساحة الأمويين.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي الفصائل الإسلامية في المعارضة المسلحة قرب السوق المسقوف بحمص القديمة، فيما قصفت القوات النظامية أهدافًا للمعارضة المسلحة في الحي الغربي من مدينة الرستن وفي قرية الغجر بالريف الشمالي.
حلب: تستمر الاشتباكات العنيفة على أطراف جمعية الزهراء غربي حلب، بين وحدات من الجيش النظامي من جهة ومجموعات من المعارضة المسلحة تابعة لـ"الجيش الحر" و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، موقعة مزيدًا من القتلى والمصابين. وأغار الطيران الحربي على مبنى الخدمات الفنية، بعد تسلل مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة إليه، ما أدى الى احتراق المبنى، ومقتل من فيه. وشنت مجموعات كبيرة من مقاتلي المعارضة المسلحة هجومًا واسعًا على حي الراموسة بحلب في محاولة للسيطرة عليه، أعقبه اشتباك عنيف مع القوات النظامية أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من مقاتلي المعارضة معظمهم ينتمون لـ "لواء التوحيد" و"حركة فجر الإسلام".
إدلب: استهدف قوة من الجيش النظامي مجموعة من المقاتلين الأجانب من الجنسية الشيشانية قرب قرية الشغر التابعة لمنطقة جسر الشغور بالمدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل 12 عنصرًا وإصابة عدد غير محدد منهم بجروح. وشن الطيران الحربي النظامي عدة غارات جوية على مواقع وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة على الأوتوستراد الدولي حلب - دمشق بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة قرب حيش وكفر باسين وخان شيخون. حيث أفيد عن مقتل 7 عناصر من مقاتلي المعارضة المسلحة. وقصفت القوات النظامية بعنف أهدافًا مختلفة لمقاتلي المعارضة المسلحة في: المنيزل الغربية، الدبشية، أبو الظهور، طلب، أم جرين، البويدر، بياعية والسخنة، مستخدمة المدفعية الثقيلة والصواريخ ما أوقع عددًا كبيرًا من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين بحسب مصادر نظامية. واستهدفت المدفعية النظامية عربة عسكرية للمعارضة محملة بالذخيرة في تل سلمو ما أدى لتدميرها، فيما تحدثت مصادر نظامية عن اعتقال عدد من المسلحين كانوا برفقة العربة.
دير الزور: ارتفعت حصيلة المعارك المستمرة في مدينة البوكمال بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) و"جبهة النصرة" إلى أكثر من 70 قتيلاً، فضلاً عن عشرات المصابين في صفوف الطرفين. وعرف من قتلى "جبهة النصرة" قائد "كتيبة لا غالب إلا الله" المدعو "علي محمد عطيوي"، والقيادي في "لواء ابن القيم"، المدعو "محمد فتيح السهو"، والناشط الإعلامي في لواء "عمر المختار" المدعو "بدر رمضان الحجي". وأغار الطيران الحربي النظامي على رتل من السيارات العسكرية التابعة لمقاتلي المعارضة المسلحة قرب العشارة كان متوجها نحو البوكمال، ما أدى لتدمير وإعطاب عدد من السيارات ومقتل وجرح عدد غير محدد من المقاتلين الذين كانوا ضمن الرتل. كذلك أغار على حاجز لمقاتلي المعارضة المسلحة على طريق دير الزور- دمشق الدولي قرب الشولا ما أدى إلى مقتل وجرح عناصر الحاجز وعرف من القتلى قائد "كتيبة لواء جعفر الطيار" المدعو "صالح رميلان العليان".
