أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 09-04-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
مكان انفجار إحدى السيارتين في حمص
دمشق: استعادت القوات النظامية اليوم السيطرة الكاملة على بلدة رنكوس في منطقة القلمون بريف دمشق، في أعقاب هجوم كبير بدأته أمس وتخللته معارك عنيفة أسفرت عن مقتال عدد كبير من مقاتلي المعارضة معظمهم من "جبهة النصرة" و"حركة شام الإسلام" بينهم قياديون كبار وأبرزهم "أبو طلحة البغدادي" القيادي الميداني في "جبهة النصرة". وتقوم القوات النظامية منذ صباح اليوم بعمليات تمشيط لأحياء رنكوس والمزارع المحيطة بالبلدة، وتفكيك العبوات الناسفة والإلغام التي خلفها مقاتلو المعارضة وراءهم. ويترافق ذلك مع عمليات قصف عنيف لمواقع في الزبداني ومحيطها تعتقد القوات النظامية أن مقاتلي المعارضة فروا إليها. وأعلنت "جبهة النصرة" مقتل أحد قادتها الميدانيين "أبو طلحة البغدادي" العراقي الجنسية في الهجوم الذي شنته القوات النظامية أمس على بلدة رنكوس وأدى إلى مقتل عدد كبير من مقاتلي المعارضة المسلحة معظمهم من "جبهة النصرة" و"حركة شام الإسلام"، وعرف من هؤلاء القتلى:"عبد الرحمن سويد"، "أحمد محمد نور الدين"، "محمود رمضان نور الدين"، "مازن نور الدين"، "محمد عمر فخر الدين"، "أحمد فخر الدين"، "حميد حسين البني"، "علوان حسين البني"، "عبدو حديد شعبان"، "أحمد الجاجة"، "محمد صدقة" (أبو صدقة)، "أحمد البوشي" (أبو ريري)، "أحمد أحمد الفلاح"، "يوسف مفلح الفلاح"، "محمود محمد درة"، "عامر الخرسة"، "عبد الستار بيطار"، "عبد العظيم ابراهيم حمرة"، و"زكريا أسعد عبادة". شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على أهداف وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة داخل بلدة المليحة بالغوطة الشرقية، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف، دون أن يعرف حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. من جهة ثانية أصيب مواطنان بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون مصدرهما مواقع المعارضة المسلحة على حي الكباس السكني بالعاصمة، ما أدى أيضًا لإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات والمحلات التجارية.
مكان انفجار إحدى السيارتين في حمص
حمص: تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة على محور بستان الديوان في حمص القديمة، تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة على أنواعها، حيث أفيد عن تقدم ملحوظ للقوات النظامية، ومقتل عدد من مقاتلي المعارضة. ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش النظامي ومجموعات تابعة للمعارضة المسلحة حاولت التسلل من السعن باتجاه قرية المشرفة في الريف الشرقي، ما أدى لوقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المتسللين. من جهة ثانية: سلم 24 مسلحًا من مقاتلي المعارضة أنفسهم وأسلحتهم للسلطات الحكومية، بحمص القديمة عبر وساطة لجان المصالحة الوطنية، لتسوية أوضاعهم القانونية مقابل تعهدهم بعدم حمل السلاح مجددًا وعدم الإخلال بالنظام العام. وانفجرت سيارتان مفخختان بكمية كبيرة من المتفجرات في حي النزهة بشارع محمد الخضري بمدينة حمص بفارق زمني بينهما ما أدى لوقوع 25 قتيلاً و107 جرحى على الأقل فضلاً عن أضرار مادية جسيمة في مكان التفجيرين.
درعا: استهدفت القوات النظامية تجمعات وأهدافًا متفرقة لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات :سملين وزمرين والنعيمة وعتمان وكحيل وأم المياذن، مستخدمة الصواريخ والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. وهاجمت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة موقعًا للجيش النظامي في درعا البلد، بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، وأعقب ذلك اشتباك عنيفة بين الطرفين أسفر عن مقتل عدد من المهاجمين، وإصابة آخرين.
دير الزور: عثرت القوات النظامية على نفق بطول 67 مترًا في حي الجبيلة بمدينة دير الزور، يستخدمه مقاتلو المعارضة المسلحة في نقل الأسلحة والذخيرة، وقامت بتفخيخه وتفجيره، ما أدى لمقتل عدد غير معروف من المقاتلين داخله.
اللاذقية: قتل عدد كبير من مقاتلي المعارضة المسلحة ووقع 12 مقاتلاً آخر في الأسر في كمين نفذته القوات النظامية شرق خربة سولاس، في ريف المحافظة لمجموعات مقاتلة كانت تحاول التسلل الى الخربة.
حلب: سيطرت مجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة على كامل صالات الليرمون وعلى كتلتين سكنيتين من حي الزهراء بمدينة حلب، في أعقاب هجوم شنته مساء أمس ولا يزال مستمرًا حتى الآن، وأسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى من الطرفين، بينهم 5 عناصر من الجيش النظامي، والعديد من المصابين. في أعقاب ذلك نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات عنيفة على تجمعات لمقاتلي المعارضة في صالات الليرمون، موقعًا مزيدًا من القتلى والمصابين. ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة في حي صلاح الدين- شارع الـ 15، كذلك دارت اشتباكات مماثلة على جبهة الراشدين، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة. وقصفت مدفعية الجيش النظامي أهدافًا للمعارضة المسلحة في محيط السجن المركزي والمدينة الصناعية والليرمون وضاحية الراشدين 4 وخان العسل وحميمات. وشن الطيران الحربي والمروحي سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات للمعارضة المسلحة في مناطق: الراشدين وسوق الجبس والكاستلو والليرمون في مدينة حلب، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي لنفس المواقع دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر المحتملة. وقتل عدد من قياديي المعارضة بهجوم صاروخي استهدف مقرًا قياديًا في مساكن قطاع الأنصاري بحلب، وعرف من القتلى: مصطفى سلطان وكيل ما يسمى تجمع "فاستقم كما أمرت"، والقاضي في محكمة بداية الجزاء عبد الحميد مزراب، والقيادي عبد الجبار دعبول والقيادي أبو النبهان.
